بدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ترجمةً للتوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بتنفيذ حزمة إضافية من المشاريع التنموية في محافظة مسقط خلال الخطة الخمسية 2021ـ2025، بدأت شركة جلفار رسميا أعمالها لتنفيذ مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين بتسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن، ويتضمن المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 53 مليون ريال عُماني تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه.
ويعد مشروع طريق الأنصب - الجفنين من مشاريع الطرق الحيوية التي تهدف إلى رفع كفاءة الحركة المرورية وانسيابيتها وتعزيز الحركة التنموية بين محافظة مسقط ومحافظتي الداخلية وشمال الشرقية وتخفيف الضغط على شارع الرسيل - مسقط السريع، إلى جانب دوره المهم في اختصار المسافات وخدمة المخططات والمنشآت والأحياء العمرانية المحاذية للطريق، وتشمل عملية التطوير إنشاء طريق جديد بثلاث حارات في كل اتجاه ابتداءً من منطقة "فلج الشام" بولاية بوشر إلى تقاطع طريق نزوى منطقة "الجفنين" بولاية السيب بطول 15 كيلومترا، ويتضمن إنشاء 4 تقاطعات بجسور وأنفاق، واستحداث تقاطع بمنطقة العوابي يتمثل في إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، متضمنا في أسفله تقاطعا بإشارات ضوئية، كما سيتم استحداث تقاطع قبل مصنع الأسمنت وإزالة الدوار القائم بإنشاء جسر بإشارات ضوئية علوية، ونفق لمسار الطريق الرئيس بثلاث حارات في كل اتجاه.
وفي مدخل المسفاة الصناعية، يتم استحداث تقاطع بإنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وفي أسفله تقاطع بإشارات ضوئية، كما يتم استحداث تقاطع عند منطقة الجفنين بإنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، متضمنا تقاطعا بإشارات ضوئية في أسفل التقاطع.
كما تتضمن عمليات التطوير تحسين بعض الشوارع الخدمية الموازية للمشروع، وإنشاء قنوات لتصريف المياه السطحية، وإنشاء الحمايات اللازمة للمشروع، ومن المؤمل أن يستمر تنفيذ المشروع لمدة 36 شهرًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی کل اتجاه إنشاء جسر
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بتوشكى والوادي الجديد
أعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة من أجل سبل عيش قادرة على الصمود في مدينتي توشكي والوادي الجديد.
ويأتي ذلك بالتعاون مع منظمة الإيكاردا وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، في إطار تنفيذ تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتنمية المناطق الصحراوية وحديثة الاستصلاح.
وأوضح “شوقي”، أن وفد منظمة الإيكاردا زار محطتي بحوث توشكي والوادي الجديد لتعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، حيث تم استعراض الأنشطة البحثية التي ينفذها المركز في المحافظات الصحراوية، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون المستقبلي في مجالات الزراعة المختلفة.
من جهته أشاد الدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية بالتعاون المستمر مع المنظمات والجهات المانحة في العديد من مشاريع التنمية الزراعية، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تعكس الثقة الكبيرة في دور المركز في تنمية الأراضي الصحراوية في مصر.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد الحاوي، رئيس المشروع، أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل في الزراعة الصحراوية، وقد تم تنفيذ عدد من الأنشطة الميدانية مثل زراعة محاصيل الأعلاف وتصنيعها في صورة "سيلاج"، واستزراع الأزولا كمصدر بديل للأعلاف، إلى جانب زراعة بعض الخضراوات والمحاصيل الاستراتيجية واستخدام الأسمدة العضوية في الزراعة النقية، وأضاف الحاوي أنه تم تنظيم العديد من الأيام الحقلية للمزارعين والسيدات لعرض الأنشطة والممارسات الزراعية المستدامة.
من جانبه أعرب الدكتور علاء الدين حمويه، ممثل منظمة الإيكاردا عن شكره لإدارة مركز بحوث الصحراء على التعاون المثمر، مشيداً بدور المركز في دعم عجلة التنمية الزراعية، كما أشاد بنجاح المشروع في تحقيق أهدافه خلال الفترة الماضية، وأعلن عن إضافة صوبة مكيفة للزراعات المحمية تعمل بالطاقة الشمسية في محطة بحوث توشكي لزراعة الخضر طوال العام .