الرئيس الإسرائيلي: الهجوم الإيراني ضدنا مؤشر على إعلان الحرب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سلطت المقابلة الأخيرة التي أجراها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع قناة سكاي نيوز الضوء على وجهة نظر إسرائيل في أعقاب الهجوم الإيراني، ووصفته بأنه إعلان حرب.
وفي المقابلة، أكد هرتسوغ على خطورة الوضع، وشبهه بحالة الحرب وسلط الضوء على دور إيران باعتبارها "إمبراطورية الشر" ذات الامتداد العالمي من خلال الوكلاء.
وشدد هرتزوغ على حجم الهجوم، مشيرًا إلى أنه إذا كان هجوم مماثل يستهدف المملكة المتحدة، فإنه سيعادل 3500 طائرة بدون طيار وصاروخ. ووصف الطبيعة المتعددة الجوانب للهجوم، حيث استهدف وكلاء من مختلف أنحاء الشرق الأوسط إسرائيل بالصواريخ والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
وعلى الرغم من خطورة الوضع، أكد هرتزوغ التزام إسرائيل بممارسة ضبط النفس، مشددًا على تفضيل إسرائيل للسلام وإحجامها عن الدخول في حرب. وعزا التصعيد إلى تصرفات حركة حماس، الوكيلة لإيران، في إشارة إلى الهجوم ضد مواطنين إسرائيليين في 7 أكتوبر.
وردا على دعوات التهدئة من الحلفاء الغربيين، كرر هرتزوغ موقف إسرائيل كساعي للسلام لكنه أشار إلى التحديات التي يشكلها وكلاء إيران مثل حماس. ودعا المجتمع الدولي إلى فهم تصرفات إسرائيل في سياق التهديدات والهجمات المستمرة.
وفي حين أقر هرتزوغ بأهمية الاستماع إلى الشركاء والنظر في جميع الخيارات، فقد أكد تصميم إسرائيل على حماية شعبها والدفاع عنه، مما يعني استعدادها لاتخاذ إجراءات حاسمة إذا لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.