استخبارات الحرس الثوري الإيراني تصدر بيانا تحذيريا بشأن دعم إسرائيل في الفضاء الافتراضي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أصدرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، بيانا تحذيريا بشأن دعم إسرائيل في الفضاء الافتراضي (الإنترنت).
إقرأ المزيدوقالت منظمة الاستخبارات التابعة لحرس الثورة الإسلامية في بيان لها، وفق ما نقلت وكالة "مهر": "عقب الأعمال الوحشية والعدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب في مجال إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل، فضلا عن الاعتداء على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية واغتيال القادة العسكريين، يجرح نشاط بعض الصفحات الافتراضية دعماً للكيان الصهيوني مشاعر الأمة الإيرانية العظيمة، ولذلك نود أن نبلغ مواطنينا الأعزاء أن أرسلوا، إذا رأيتم أي نشاط يدعم الكيان الصهيوني في الفضاء الافتراضي، معلومات ومواصفات الصفحات المذكورة والقائمين عليها إلى قسم التقارير العامة في موقع جرداب في أقرب وقت".
وتمت الإشارة إلى أنه "سيتم التعامل مع مرتكبي هذه الأعمال بشكل حاسم بموجب المواد 6 و7 و8 من قانون مكافحة الأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السلام والأمن".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.
المصدر: "مهر" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟
تناولت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، التقييمات الاستخبارية الأمريكية، التي تفيد بأن إسرائيل تنوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مستعرضة قدرة إسرائيل حول وقف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تغيير قواعد اللعبة بالشرق الأوسط".
وقالت غلوبس، إنه بعد مهاجمة إيران على نطاق صغير نسبياً، رداً على هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل، تدرس تل أبيب تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب تقييمات استخباراتية أمريكية جُمعت في نهاية رئاسة جو بايدن وبداية ولاية دونالد ترامب الثانية، من المتوقع أن تشن إسرائيل هذا الهجوم خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإنه من المتوقع أن يستهدف الهجوم منشأتين في فوردو ونطنز في النصف الأول من العام، أي خلال ما يصل إلى 4 أشهر، ونقلت أنه من المتوقع أن تضغط الحكومة الإسرائيلية على إدارة ترامب لدعم الهجوم، لأن نافذة الوقت للحد من البرنامج النووي الإيراني تتقلص.
إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الأمريكية والتشبث بالحياةhttps://t.co/An0rLoC9Ap pic.twitter.com/FYDhOOeS6d
— 24.ae (@20fourMedia) February 12, 2025الموقف الأمريكي
وعلى النقيض من التصريحات الإسرائيلية قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فلا يزال ترامب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، حيث أوضح أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق، بينما أعاد فرض سياسة الضغط الأقصى على إيران.
وأوضحت "غلوبس" أن الاتفاق الجديد، إن وجد، لن يعود إلى شروط الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وذلك لأن الجداول الزمنية الواردة فيه لم تعد ذات صلة، ولأن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في مرحلة أكثر تقدماً من أي وقت مضى.
الوضع الحالي للبرنامج النووي
وبحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران امتلكت 182.3 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول)، بزيادة قدرها 17.6 كيلوغراماً مقارنة بتقرير أغسطس (آب). وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الكمية تعادل 4.5 قنبلة على الأقل، حال تخصيبها إلى المستوى المطلوب.
قدرة إسرائيل على مهاجمة إيران بمفردها
ونقلت الصحيفة عن العميد احتياط ريليك شافير، وهو طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، أن إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران، ولكنها لا تستطيع بكل تأكيد تدمير المنشآت النووية، موضحاً أن هناك مخابئ تحتوي على أجزاء حساسة يصعب استعادتها، ولكنها مخفية داخل جبل وتحت طبقة من الصخور والخرسانة يصل سمكها إلى نحو 70 متراً.
كما أشار إلى وجود قنابل قادرة على اختراق المخابئ قائلاً: "لا تستطيع إلا القاذفات من طراز بي-1 وبي-2، حمل هذه القنابل، لأنها تزن 12 طناً"، موضحاً أن طائرة إف-15 قادرة على حمل 12 طناً في المجمل، لكنها في رحلة واحدة تستطيع حمل طنين، و"من الناحية الفنية، ليست لدينا القدرة على حملها، إنها تسبب أضراراً، وذلك الأمر يتطلب الكثير منها، مجموعة تلو الأخرى حتى يتم اختراق المكان كما حدث مع حسن نصرالله".
وتابع: "نحن قوة جوية تكتيكية، وهذا من الممكن أن يلحق الضرر بها، ولكن إما أن تكون هناك عدة أسابيع من القصف العنيف - وهو ما لا يبدو واقعيا - أو أن القوات الجوية الأمريكية ستهاجم بقنابل كبيرة، باستخدام العشرات من الطائرات الموجودة في القواعد القريبة، وهذا الأمر سيستغرق أسابيع أيضاً بالنسبة لهم".
صحيفة أمريكية تكشف موعد هجوم إسرائيل على "النووي" الإيرانيhttps://t.co/0lSVkCZalz
— 24.ae (@20fourMedia) February 13, 2025
الوضع الآن في إيران
وتقول الصحيفة إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران الآن غير مسبوقة، وتنعكس في سعر صرف العملة، حيث وصل الريال الإيراني بالفعل إلى مستوى منخفض بلغ نحو 930 ألف ريال مقابل الدولار، واستقر الآن عند حوالي 900 ألف ريال مقابل الدولار، في حين يفتخر النظام بأنه لم يواصل الارتفاع إلى مليون ريال مقابل الدولار، مشيرة إلى أن سعر الصرف أثناء الثورة الإيرانية عام 1979 كان 70 ريالاً للدولار الواحد.
وأضافت أن الأزمة الاقتصادية في إيران لها طبقات متعددة، ويعيش واحد من كل 3 مواطنين تحت خط الفقر، من ناحية أخرى، بدلاً من الاستثمار في القضايا الاجتماعية، قررت الحكومة الإيرانية زيادة ميزانية الدفاع في العام الفارسي المقبل، الذي يبدأ في 20 مارس (آذار) بنسبة 200%، من 10.3 مليار دولار إلى 30.9 مليار دولار، على الرغم من أن المصدر المالي لهذه الخطوة، في الوقت الذي تعيش فيه إيران بالفعل وضعاً اقتصادياً متردياً للغاية، غير واضح.