أعلنت وزارة العدل خلال تقريرها السنوي لعام 2023، عن قيام جهاز الكسب غير المشروع بإبلاغ نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال عن 542 موظفا تخلفوا عن تقديم اقرارات الذمة المالية خلال عام 2023 وكذا الإبلاغ عن 239 من الممولين.

وكان قد ورد لجهاز الكسب غير المشروع من 386756 إقرار ذمة مالية لموظفين الدولة لعام 2023 وتم فحص 366480 إقرار ومتبقى 20276 إقرار وذلك بنسبة إنجاز تصل لـ95%.

وأكدت الوزارة في تقريرها أنه خلال عام 2023 قامت بالعمل على تعزيز آليات الرقابة ومكافحة الفساد من خلال مجموعة من الإجراءات معني بتنفيذها إدارة الكسب غير المشروع، الإدارة العامة لشئون مكافحة الفساد والشكاوى، إدارة شئون الإدارات القانونية.

وتختص إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل بتطبيق أحكام القانون رقم 62 لسنة 1975، بشأن الكسب غير المشروع، وذلك بغرض مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري واستغلال الصفة سعياً وراء ثراء غير مشروع، حيث أناط المشرع بهذا القطاع عن طريق هيئات الفحص والتحقيق الملحقة به اختصاص فحص إقرارات الذمة المالية التي يلتزم الخاضعون لأحكام هذا القانون بتقديمها ، وكذا فحص وتحقيق الشكاوى التي تحمل في طياتها شبهة جريمة كسب غير مشروع.

وتسعى الدولة من خلال فحص إقرارات الذمة المالية لموظفى الدولة كل عام، القضاء أى شكل من أشكال الفساد الإدارى الذى قد ينتج عن استغلال النفوذ من خلال العمل الوظيفى فى تضخم الثروة حيث أن مبدأ سيادة القانون جاء ليحقق العدالة والمساواة والشفافية والمساءلة على جميع مؤسسات الدولة وأفرادها دون استثناء خاصة ممن هم في مواقع المسئولية، من خلال ممارسات حقيقية على أرض الواقع، ولا يمكن لأي إدارة أن تتابع مسيرتها الإصلاحية وترفع من مستوى أدائها وكفاءتها دون تبني سيادة القانون كنهج ثابت وركن أساسي للإدارة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الكسب غير المشروع نيابة غسل الأموال اقرارات الذمة المالية مكافحة الفساد محكمة القاهرة الجديدة الکسب غیر المشروع الذمة المالیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تحذير قانوني.. غرامات تعادل ضعف الأموال المغسولة لهذه الجرائم

يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات غسل الأموال في مصر وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات حيث ان القانون وضع  عقوبات مالية ومصادرات صارمة قد تصل إلى وقف النشاط نهائيًا فيما يلي:

غرامات تعادل ضعف الأموال المغسولة


فرض القانون غرامات مالية قاسية على المتورطين في غسل الأموال، حيث نص على معاقبة المخالفين بغرامة تعادل قيمة الأموال أو الأصول المغسولة، وفي حالة تعذر ضبط هذه الأموال أو كان قد تم التصرف فيها لشخص حسن النية، يتم فرض غرامة إضافية تعادل نفس المبلغ.

ولم يكتف القانون بذلك، بل حدد عقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن قيمة المبلغ المغسول ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ، أو بإحدى هاتين العقوبتين.


وفي جميع الأحوال، يتم مصادرة الأموال والممتلكات موضوع الجريمة، وفي حال لم يتم العثور عليها، يتم فرض غرامة إضافية تعادل قيمتها.

الشخصيات الاعتبارية في مرمى القانون


لم يغفل القانون المؤسسات المالية والشركات التي قد تكون واجهة لعمليات غسل الأموال، حيث نص على معاقبة المسؤول الفعلي عن إدارة المؤسسة التي ارتكبت الجريمة، إذا ثبت علمه بها أو ثبت أن الجريمة وقعت نتيجة إهماله في أداء واجباته الوظيفية.

وبالإضافة إلى ذلك، يكون الشخص الاعتباري (الشركة أو المؤسسة) مسؤولًا بالتضامن مع المتورطين عن سداد العقوبات المالية والتعويضات. كما يحق للمحكمة أن تصدر قرارًا بوقف النشاط لمدة تصل إلى سنة، فضلًا عن إلزام المؤسسة بنشر الحكم الصادر ضدها في جريدتين واسعتي الانتشار وعلى نفقتها الخاصة، لضمان فضح ممارساتها غير القانونية وردع المؤسسات الأخرى عن التورط في جرائم مماثلة.

إجراءات صارمة للرقابة والمحاسبة على غسل الأمول 


منحت الدولة جهات الرقابة المالية سلطات واسعة لمتابعة المؤسسات المالية والتأكد من التزامها بقواعد مكافحة غسل الأموال، حيث يمكن للجهات المختصة اتخاذ مجموعة من الإجراءات التأديبية ضد المؤسسات المخالفة، تشمل:

توجيه تنبيه رسمي بوجود مخالفات.

إلزام المؤسسة بإزالة المخالفات واتخاذ إجراءات تصحيحية خلال فترة محددة.

تعليق النشاط أو تقييده أو منعه تمامًا لمدة تصل إلى سنة.


ورغم صرامة العقوبات، إلا أن القانون أتاح فرصة للإعفاء من بعض العقوبات لمن يبادر بالإبلاغ عن الجريمة، حيث نص على إعفاء الجاني من عقوبتي الحبس والغرامة إذا قدم معلومات أدت إلى ضبط باقي الجناة أو الأموال المغسولة، وذلك قبل أن تكتشف السلطات الجريمة أو حتى بعد اكتشافها، بشرط أن يساعد بلاغه في استكمال التحقيقات والقبض على المتورطين

هل تردع العقوبات عصابات غسل الأموال؟


يعد غسل الأموال من الجرائم العابرة للحدود، التي تعتمد على شبكات معقدة تستخدم البنوك الوهمية والاستثمارات المشبوهة لتبييض الأموال غير المشروعة، وهو ما يجعل مواجهته تحديًا أمنيًا واقتصاديًا كبيرًا ويبقى التعاون الدولي بين الأجهزة الأمنية والبنوك المركزية هو السلاح الأهم لمحاصرة عمليات غسل الأموال ومنع استخدامها في تمويل الإرهاب أو الإضرار بالاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
  • جوزيف عون: لبنان «دولة منهوبة»
  • عون: لبنان ليس مفلسا بل دولة منهوبة
  • عون: لبنان "دولة منهوبة"
  • عون: يجب أن يكون الجميع تحت سقف القانون بدءًا من رئيسِ الجمهورية
  • الرقابة المالية: 298.2 مليار جنيه صافي استثمارات شركات التأمين في 2014
  • تحذير قانوني.. غرامات تعادل ضعف الأموال المغسولة لهذه الجرائم
  • رئيس هيئة النزاهة: الفساد يعيق تقديم الخدمات ويجب استئصاله
  • تصريح هام من وزارة المالية في صنعاء حول استمرار صرف المرتبات
  • تعميم لمحافظ عكار طلب فيه تقديم تصاريح الذمة المالية