محافظة الوسطى.. مشروعات في قطاع المياه تعزز الاستدامة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
العُمانية: نظرًا لما تشهده محافظة الوسطى من توسع تنموي وسكاني ولتلبية الطلب على المياه في المحافظة، تعمل نماء لخدمات المياه لتعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي بالمحافظة عبر تنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية، أبرزها محطة تحلية مياه بولاية الجازر والتي تعمل بنظام مدمج بين الطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال المهندس أحمد بن حمود الرواحي، مدير التشغيل والصيانة بمحافظة الوسطى: إن الشركة تقوم حاليًّا بتنفيذ عدد من المشروعات ضمن خطة المشروعات الإنمائية، وانتهت من بعض المشروعات في قطاع المياه، منها تشغيل محطة تحلية المياه بولاية الجازر بقدرة إنتاجية تبلغ 240 مترًا مكعبًا باليوم وذلك في بداية الربع الأول من هذا العام 2024، وتعد المحطة من المحطات الاستثنائية التي نفذتها الشركة، حيث تعمل بنظام مدمج من الطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهذه المحطة تشكّل توسعة لمحطة تحلية المياه بمنطقة الكحل بولاية الجازر وتعمل بنظام التناضح العكسي، حيث أسهمت في تلبية حاجة المنطقة من المياه وكذلك المناطق المجاورة المرتبطة بها سواء بشبكات المياه أو الناقلات.
وأضاف: إنه تم تنفيذ هذا المشروع ضمن مشروعات الطاقة المتجددة التي نُفذت في محافظة الوسطى بالتعاون مع عدة شركات في المجال ذاته، كما أكد أن مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج وتوزيع المياه لن تتوقف لدى نماء لخدمات المياه ومستمرة خلال الفترة القادمة وسيتم تنفيذ عدة مشروعات منها في المحافظة خلال هذا العام.
وأشار إلى أن مشروع خط المياه "الدقم - هيماء" يتضمن خطوط نقل بطول إجمالي يبلغ 212 كيلومترًا تقريبًا وعدد 4 محطات ضخ مع خزانات أرضية وخزانات توزيع بسعة تخزينية تصل إلى 8000 متر مكعب تقريبًا، لافتًا إلى أنه تم تشغيل محطة تعبئة الناقلات بمنطقة العجائز بولاية هيماء مؤخرًا وسيتم بدء التشغيل الفعلي لمحطتي أبو مضابي وهيماء في الربع الثالث من هذا العام مع شبكات المياه بالمناطق الثلاث للمشروع، حيث تبلغ أطوال الشبكات كاملة حوالي 125 كيلومترًا تقريبًا وتخدم حوالي 4500 مشترك في المناطق الثلاث، كما تم إسناد مشروعات شبكات مياه في منطقة اللكبي بولاية الجازر وجزء من منطقة الجوبة بولاية محوت حيث يبلغ طول الشبكات حوالي 15 كيلومترًا تقريبًا وتخدم حوالي 300 مشترك.
وذكر الرواحي أنه تم الانتهاء من دراسة 3 مشروعات لشبكات المياه في كل من النجدة والخلوف وصراب بولاية محوت حيث تبلغ أطوال الشبكات حوالي 66 كيلومترًا مع التوصيلات المنزلية التي تخدم تقريبًا أكثر من 1000 مشترك وسيتم طرح المناقصات الخاصة بها بداية الربع الثاني من هذا العام 2024، كما توجد عدة دراسات لتنفيذ عدد من المشروعات المشابهة في المحافظة كتوسعة لمحطات تحلية المياه وإنشاء محطات جديدة وإنشاء شبكات توزيع المياه تخدم مناطق محافظة الوسطى وسيتم تنفيذها حسب الأولوية بما يوائم النمو العمراني في المحافظة.
وعن قطاع الصرف الصحي في المحافظة قال الرواحي: إنه تمت زيارة مناطق العجائز وأبو مضابي بولاية هيماء ومنطقة صوقرة بولاية الجازر من قبل فريق عمل من دوائر التخطيط والمشروعات والتشغيل وتقرر إنشاء شبكة صرف صحي مع محطة معالجة لكل منطقة على حدة، كما تم البدء في إعداد الدراسات المتعلقة بالتصاميم للمشروعات الثلاثة بالإضافة إلى تأهيل شبكة الصرف الصحي مع محطة المعالجة في منطقة النجدة بولاية محوت، ومن المتوقع طرح المناقصة في الربع الرابع من هذا العام 2024.
وأضاف: إن هناك مشروعان كذلك للصرف الصحي قيد التنفيذ الأول في منطقة حج بولاية محوت يخدم مركز الولاية والمناطق القريبة منها (سيتم التشغيل الفعلي للمشروع في الربع الثاني من هذا العام)، والمشروع الثاني في ولاية الجازر يخدم مركز الولاية والمناطق القريبة ويتوقع تشغيله في الربع الثالث من هذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة الوسطى من هذا العام فی المحافظة بولایة محوت کیلومتر ا فی الربع تقریب ا
إقرأ أيضاً:
سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أشار خلالها لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وأشار سويلم إلى أن برنامج "نوفي" يدعم جميع المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 مثل مشروعات: ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلي في وادي النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد، الذي يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلي ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين، وكذلك مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للري بتمويل عربي؛ بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية اعتماداً على الطاقة الشمسية، بجانب مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، فضلا عن مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر احتياجاً، بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية.
بناء الأنظمة الغذائية المستدامةوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته أن قطاع الزراعة يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية المستدامة، مشيرًا إلى أن برنامج "نوفي" يولي اهتمامًا خاصًا بمحور الغذاء، حيث يشمل 9 مشروعات، خمسة منها مخصصة لدعم الزراعة وتعزيز قدرة الأراضي الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية، لافتا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة في تبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا، واستخدام أنظمة الإنذار المناخي المبكر لحماية صغار المزارعين من تداعيات تغير المناخ.