شهيدة و11 إصابة بقصف إسرائيلي استهدف نازحين حاولوا العودة لشمال غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استشهدت امرأة وأصيب 11 آخرين اليوم الأحد 14 أبريل 2024 ، في قصف إسرائيلي استهدف مئات النازحين الفلسطينيين اثناء محاولتهم العودة الى منازلهم في شمال قطاع غزة .
وقال مستشفى العودة بالنصيرات لوكالة سوا الإخبارية ، إن طواقم الإسعاف نقلت جثمان شهيدة و11 إصابة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي النازحين على شارع الرشيد غربي المخيم اثناء محاولتهم العودة الى شمال غزة.
وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن "الأنباء عن سماح قوات الجيش الإسرائيلي بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي إشاعات كاذبة وعارية عن الصحة تماما".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)".
وأفاد شهود عيان، بأن المئات من الفلسطينيين يحاولون العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جدا منهم جمعيهم نساء وأطفال في الوصول إلى شمالي القطاع.
وتصر حركة " حماس " في مفاوضات الهدنة على عودة النازحين إلى شمالي القطاع، شرطا أساسيا ضمن شروط أخرى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وصولا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 12 ألف شهيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد تجاوزت 12 ألف شهيدة فلسطينية، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين، بينما يعاني مئات الآلاف من المدنيين من النزوح جراء استمرار العدوان الوحشي.
وأشارت الحركة إلى أن ما يحدث في غزة يعتبر "وصمة عار على جبين البشرية"، مؤكدًا أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم يعد بمثابة مشاركة في الانتهاكات المروعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بقضية الأسيرات الفلسطينيات، أكدت حماس أن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد تزايدًا ملحوظًا في حالات التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسيرات، معتبرة أن هذه الانتهاكات تشكل خرقًا صارخًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حماية الأسرى.
كما أدانت الحركة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية في تعاطيها مع قضايا الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا الموقف لا يعكس التزامًا حقيقيًا بحقوق الإنسان وحقوق الأسرى.