طالب عماني يبتكر قفازا طبيا ذكيا ومستشفى خولة يتبنى تطويره
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ابتكر طالب في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط قفازًا طبيًا ذكيًا يستهدف مرضى الشلل النصفي والضمور العضلي وكبار السن والأطفال، وقد تبنى مستشفى خولة دعم هذا الابتكار إذ تم ربطه بقسم التأهيل في المستشفى لتطوير هذا المشروع للتجارب العملية.
وقال المبتكر الأزهر بن زاهر الجابري: إن القفاز الطبي الذكي يستهدف مرضى الشلل النصفي والضمور العضلي وكبار السن والأطفال، ويعمل على إعادة تأهيل اليد المصابة عن طريق حركات مخصصة محفوظة في القفاز، كما أنه يتضمن عدة مميزات من أهمها ربطه بتطبيق إلكتروني خاص يستطيع من خلاله المريض التواصل مع أي طبيب في العالم يكون مرتبط بالتطبيق، كما يستطيع الطبيب متابعة المريض بشكل مباشر وإرسال البرنامج التأهيلي الخاص به ليقوم المريض بدوره باتباعه، ومن ثم يقوم القفاز بإرسال نتائج البرنامج المتبع للطبيب لمعاينة النتائج ومدى الاستجابة، كما يظهر التطبيق المستشعرات الصحية إضافة إلى ذلك يمنح القفاز مجموعة من الحركات اليومية البسيطة لمساعدة المريض على إنجاز بعض الأنشطة اليومية بنفسه.
وأضاف: إن هذا الابتكار سيقدم للكوادر الطبية العديد من الفوائد بينها تحسين التأهيل والعلاج إذ يمكن استخدامه لتحسين تأهيل الأيدي المصابة، مثل: الشلل النصفي والضمور العضلي، ويتيح القفاز تتبع حركات الأصابع واليد وإرسالها إلى تطبيق إلكتروني للمتابعة والتحليل، ويمكن للأطباء والمعالجين مراقبة تقدم المريض، وتعديل البرنامج التأهيلي بناءً على البيانات المستلمة.
وأوضح الجابري أن التعاون المشترك بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المتمثل بقسم الابتكار وتقل التكنولوجيا بمسقط ومستشفى خولة أتى تعزيزًا للخدمات الصحية ودعم الابتكارات والطاقات الشبابية الوطنية، إذ أثمرت جهود اللقاءات عن تعاون مشترك هدفهّ الأسمى أن يرى المشروع النور خلال فترة قصيرة، ويكون متاحا للكوادر الصحية وفي الأسواق، وتم ربط المشروع بقسم التأهيل في مستشفى خولة، حيث إن القسم سيكون المسؤول عن الجانب الاستشاري الطبي المختص في تنفيذ وتطوير المشروع للتجارب العملية، واللقاءات المباشرة مع المرضى التي ستكون تحت إشراف القسم، كما ستتيح استعمال الأجهزة الطبية المتوفرة وتسخيرها لتطوير المشروع واستكمال الخطة المرسومة، وتم جدولة لقاءات دورية مع المختصين في قسم التأهيل بشكل دوري لعرض كافة المستجدات والتحديات وما تم إنجازه، مشيرًا إلى وجود خطة مدروسة لتطوير الابتكار بشكل كبير، ويكون أكثر شمولية للمريض بحيث يستفيد منه أقصى استفادة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة الطبيب في حال وفاة المريض بمشروع قانون المسئولية الطبية الجديد
وضع مشروع قانون "المسئولية الطبية وحماية المريض"، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ، عددًا من العقوبات الرادعة على مقدمي الخدمة الطبية في حال وقوع خطأ طبي تسبب في وفاة المريض.
فقد نصت المادة (27) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في وفاة متلقي الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنوات إذا نشأ عن الخطأ الطبي وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.
مادة 28:
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيها أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في جرح متلقي الخدمة أو إيذائه.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الخطأ الطبي عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيًا مسكرًا أو مخدرا عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الخطأ الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات.