المندلاوي: رد ايران حق مشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
14 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، ان رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، حق طبيعي ومشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية.
وقال المندلاوي في بيان ورد لـ المسلة، ان الكيان اسرائيلي تمادى كثيراً في انتهاكه لهذه المواثيق، وتخطى حدوده من خلال تجاوزه السافر لسيادة عدد من دول المنطقة، حتى وصل الأمر به إلى الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، وكان لزاماً لجمه وردعه وعدم السماح بتماديه اكثر من ذلك.
واضاف: في الوقت الذي نبارك ونشيد بالعملية الإيرانية في عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جاءت رداً على استهداف قنصليتها في دمشق من قبل اسرائيل، مؤكداً ان من حق الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن نفسها ومصالحها بوجه اعتداءات قوات الاحتلال، داعياً اياها لـ استمرار دعمها واسنادها للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد، ادانته واستنكاره لجرائم الابادة الاسرائيلية بحق نساء واطفال وشيوخ فلسطين، واستهدافه المستمر للمستشفيات والمدارس والبنى التحتية والتجمعات المدنية، ومنعه ادخال المساعدات إلى قطاع العزة والكرامة، مضيفاً ان طوفان الاقصى كان خطوة مفصلية ونقلة نوعية في تاريخ الصراع مع المحتل، وان الشعوب الحرة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه ما يجري من جرائم، مطالباً المجتمع الدولي بـ”ايقاف الهمجية الصهيونية والزام المحتل باحترام القوانين لنزع فتيل الحرب الكبرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.
ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.
وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.
إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.
ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.
كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.
وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)