أحمد عمر هاشم: الأوقاف أحدثت صحوة على الساحة القرآنية والدعوية والعلمية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قدم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على تكريمه للعلماء والقراء والدعاة لما قاموا به على مدار الشهر الكريم، مؤكدًا أن وزير الأوقاف قد أحدث صحوة دعوية على الساحة سواء في مجالس الحديث النبوي أو المجالس القرآنية أو في الدعوة إلى الله (عز وجل).
أوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هذه الصحوة لم تقتصر فقط على شهر رمضان بل امتدت على مدار الشهور كلها، فنحن في أمس الحاجة إلى هذه المجالس والندوات لتصحيح المفاهيم، داعيًا لبذل المزيد من الجهد ولتمكين الوزارة والعلماء والدعاة ليأدوا رسالتهم مضاعفة عن ذي قبل.
كما أكد أن مجالس الحديث النبوي التي أنشأها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ولم يكن مسبوقًا فيها هي مجالس الخير لهذه الأمة، حيث يقول الإمام الشافعي (رحمه الله): "أهل الحديث في كل زمان كالصحابة في زمانهم"، وقيل: "أهل الحديث هم أهل النبي (صلى الله عليه وسلم) وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا"، ويقول الإمام إبراهيم بن أدهم: "إن الله ليرفع البلاء عن الأمة برحلة أصحاب الحديث وأهل العلم الذين هم ورثة الأنبياء والذين هم ذكروا في الشهادة بالتوحيد مع الله وملائكته قال تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، وقد تم اختيار أئمة فضلاء وعلماء أجلاء للعمل في مجال الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى) ليسعد الفرد والمجتمع والأمة.
ووجه الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته لوزير الأوقاف قائلًا: لقد نجحت في رسالتك وأديتها على أكمل وجه وعلى أتم حال وهذا شيء لا يماري فيه امرؤ ومعه عقل، ولكننا طمعًا في الخير لهذا الوطن الذي هو كنانة الله في أرضه والذي يحمل أمانة الرسالة حتى للبلد الذي نزل فيه الوحي يحمل أمانة الرسالة لكل الأرض نقول لكم ضاعفوا جهودكم وأخلصوا فإن الله سبحانه وتعالى معكم قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".