إعلام أمريكي: بايدن أبلغ نتنياهو أن واشنطن لن تشارك بأي رد إسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
جون كيربي: مشاركة واشنطن بالتصدي للهجمات الإيرانية كانت بهدف منع توسع الأمر لحرب إقليمية
كشفت تقارير أذاعتها شبكة سي إن إن وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الأحد عن موقف الولايات المتحدة الامريكية من الرد على الهجوم الأمريكي.
وقال وسائل الإعلام إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي ردا على هجمات إيران.
وفي ذات السياق أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن مشاركة واشنطن بالتصدي للهجمات الإيرانية التي استهدفت أراضي كيان الاحتلال الاسرائيلي، كانت بهدف منع توسع الأمر لحرب إقليمية.
اقرأ أيضاً : كيربي: مشاركة واشنطن بالتصدي للهجوم الإيراني لمنع توسع الأمر لحرب إقليمية
وترك كيربي أمر رد الاحتلال لتل أبيب هذه الهجمات، قائلا: يقرروا ما إذا كانوا سيردون وكيف سيردون.
كما أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض الأحد أن واشنطن لا تريد تصعيدا للأزمة في الشرق الأوسط، نقلا عن "أ ف ب".
وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، إن الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب أمس السبت، انتهى وأن إيران لا ترغب في مواصلته لكن سترد بقوة إذا ما استهدفت تل أبيب مصالحها.
ويأتي ذلك عقب شن إيران هجومها المرتقب منذ أيام بإطلاق العشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه كيان الاحتلال مساء السبت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن جيش الكيان وسلاح جوه على استعداد للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات، على حد قوله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو واشنطن الاحتلال الاسرائيلي ايران
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن تصريحات قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال سام بابارو، كشفت عن استعدادات مكثفة للقوات العسكرية الأمريكية لمواجهة محتملة مع الصين بحلول عام 2027.
وأشارت التصريحات إلى أن جهود القوات العسكرية الأمريكية تشمل تعزيز القدرات العسكرية وزيادة جاهزية القوات ونشر أسلحة ذاتية التشغيل وروبوتات مسلحة للاستخدام الجوي والبحري، كجزء من "مشروع 33" الذي سمي نسبة لرئيسة العمليات البحرية الـ 33، الأدميرال ليزا فرانشيت.
ويركز المشروع على تطوير الأنظمة غير المأهولة، من طائرات مسيرة وروبوتات مسلحة، للاستخدام في الجو والبحر ، ويعد الهدف الرئيسي هو زيادة قوة القتال بأسرع وقت ممكن، تحسبًا لأي صراع مع الصين.
ووفقًا للأدميرال بابارو، فإن هذه الأنظمة توفر قدرة أكبر على المناورة والهجوم من محاور متعددة، مع صعوبة اكتشافها والتصدي لها، وأضاف أن القوات البحرية تعمل على تحسين العمليات المشتركة مع فروع القوات المسلحة الأخرى، بما في ذلك القوات الجوية والبرية، وكذلك تعزيز التعاون مع الحلفاء في المنطقة.
ومع تزايد التوترات في المحيط الهادئ، يشدد المشروع على تطوير أسلحة متقدمة قادرة على مواجهة التهديدات الصينية والروسية والكورية الشمالية، وتعمل البحرية على دمج أسراب الطائرات والروبوتات المسيرة لتحقيق أهداف تكتيكية وإستراتيجية.
وأشار الأدميرال روب جوتشر إلى أهمية المركبات غير المأهولة تحت الماء، التي تعزز عمليات الغواصات وتساعد في جمع المعلومات الاستخباراتية والمسح البحري.
وإلى جانب تطوير التكنولوجيا، تركز القوات الأمريكية على تحسين البنية التحتية للصيانة في مواقع رئيسية مثل غوام واليابان ، كما يتم تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة مع الحلفاء، مثل الفلبين، لزيادة التنسيق والاستعداد لأي نزاع محتمل.
ويأتي هذا في وقت تعمل فيه الصين على تحسين قدراتها العسكرية ، وطلب الرئيس الصيني شي جين بينج من الجيش الاستعداد لاستخدام القوة لضم تايوان بحلول عام 2027 ، وزادت الصين من التدريبات العسكرية والمناورات، ما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بخططها لتعزيز الردع في المنطقة.
وأوضح الأدميرال بابارو أن مشروع 33 يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المحيط الهندي والهادئ من خلال تعزيز قوة الردع ، وأضاف : "لا مجال للمناورات أو الرسائل الرمزية ، يجب أن تكون جاهزيتنا حقيقية لتأمين استقرار المنطقة وحماية مصالحنا وحلفائنا".
ومع تصاعد التوترات، تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية تطور هذه المواجهة المحتملة ومدى استعداد الطرفين للتعامل مع التحديات القادمة.