صحيفة اليوم:
2024-12-29@05:49:27 GMT
مختصون لـ"اليوم": عقوبة التشهير بالمتحرش ستخفف من الجرائم /عاجل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن التشهير بالمتحرش في نظام التحرش جوازياً، وليس وجوبياً، ويكون بحسب جسامة الجريمة وتأثيرها المجتمعي، ويكون بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية.
وأشاروا إلى أن الإناث أكثر إفصاحاً عن تعرضهم للتحرش وقابلين للعلاج وتخطي المشكلة وممارسة حياة طبيعية (اي يتم استشفاء تام للحالة)، أما الذكور فهم الأقل.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 235 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازانإجازة مطولة واحدة قبل نهاية العام الدراسي.. إليك موعدهابندر العمودي
وقال إن مسألة التشهير بالمتحرش جاءت في النظام السعودي بناءا على تعديلاً جديداً على نظام مكافحة التحرش، بإضافة فقرة إلى المادة السادسة من نظام مكافحة التحرش بالتشهير في الصحف المحلية على نفقة المحكوم عليه، بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية، والمعيار يكون بحسب وقائع للجريمة.جرائم التحرشوأشار العمودي إلى أنه يلجأ إلى التشهير أيضا في حالة العود أو في حالة اقتران الجريمة إن كان المجني عليه طفلاً، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو كان الجاني له سلطة مباشرة أو غير مباشرة على المجني عليه، أو إذا وقعت الجريمة في مكان عمل أو دراسة أو إيواء أو رعاية، وإن كان الجاني والمجني عليه من جنس واحد، أو إن كان المجني عليه نائماً، أو فاقداً الوعي، أو في حكم ذلك، أو إن وقعت الجريمة في أي من حالات الأزمات أو الكوارث أو الحوادث.
وأضاف أن عقوبة بالتشهير ستخفف بلا شك من جرائم التحرش، لأنه مع وجود هذه القوانين والأنظمة فالشخص يشعر بمسؤولية، ويشعر كذلك بالخوف من العقوبات، و هي جزء من الوقاية والحماية ومنع الناس من التمادي والتساهل في الوقوع في الجنح والأخطاء أو التعدي على الآخرين، لأن تأثير جريمة التحرش على المجني عليه تأثير كبير وعميق يترك أثرا نفسيا على المجني عليه ويحتاج لجهود ووقت طويل لمحو آثاره النفسية، وكذلك أضراره على سلامة المجتمع وأمنه وسكينته.التحرش في الطفولةوقالت المستشارة الأسرية والاجتماعية دعاء زهران، إن من أكثر أضرار التحرش ما يتركة في نفسية الضحية طيلة حياته، فالتحرش أنواع وطرق مختلفة يكاد يتعرض لها مولود أو عجوز مُقعد، وكثير من الحالات التي زارتني في العيادة نكتشف بأنهم تعرضوا للتحرش في الطفولة من (الخادمات، السائقين، أحد الأقارب..)، ولم يستطيعوا الفصح عما حدث، إما لعدم علمهم في ذلك الوقت بخطورة ما حدث أو خوفاً من تهديد المتحرش.
دعاء زهران
وتابعت بأنه تأتي بعد ذلك مرحلة المدرسة وهي الأكثر انتشارا عند الجنسين (الذكور والإناث)، مبينة أنه من خلال خبرتها في هذا المجال وجدت بأن الإناث أكثر إفصاحاً عن تعرضهم للتحرش وقابلين للعلاج وتخطي المشكلة وتمارس حياتها طبيعية (أي يتم استشفاء تام للحالة)، أما الذكور فهم أقل تصريح.خطورة التحرشوأشارت زهران إلى أنها وجدت بأن الذكور ممكن أن يفصح عن ما حدث في مرحلة متقدمة أي بعد سنوات من تعرضهم للتحرش مما يصعب تخطي المشكلة وأكثر الحالات التي تعرضت للتحرش بأي أنواعه مما يترك أثر سلبي ملحوظ سواءً في هويته أو سلوكه أو نفسيته، وعدم مواجهته للمشكلة وعدم ملاحظة الأهل بأن هناك (سلوك غير طبيعي) وعدم توجيه الأبناء وحوارهم ومصاحبتهم يزيد من تعقيد الأمر، فالمتحرش في الطفولة في المعظم يتحرش بمن هم أصغر منة سناً (انتقاما مما حدث له)وتكرر العملية، بسبب عدم معالجتها وردع ومعاقبة مرتكبيها).
وأكدت أنه لابد من الانتباه لخطورة الأمر وعدم التهاون والتساهل إذا تم اكتشافه، فلابد من المحافظة على أبناءنا من أصغر مرحلة وأن لا نتهاون ونتساهل في مثل هذه الأمور، فعواقبها خطيرة وإهماله يقلل فرص علاجه.عقوبات التحرشفيما قالت الكاتبة خديجة عبدالله أن إعلان اسم المتحرش هي خطوة صحية في الاتجاه السليم والسبب أنه يكون رادع لكل من تسول له نفسه التحرش وأن يتراجع عن موقفه، ناهيك عن التأثير السلبي للمتحرش به والذي قد يرافقه الأضرار مدى حياته، وفي السابق لم يكن يشهر بالمتحرش لعدة اعتبارات والتي أيضاً لم تردع بعضهم رغم العقوبات.
خديجة عبدالله
وكانت الجهات الأمنية في المملكة بدأت إعلان أسماء المقبوض عليهم بتهم التحرش في بياناتها الصحفية.
إذ أعلنت شرطة العاصمة المقدسة يوم الجمعة القبض على مقيم من الجنسية المصرية؛ لتحرشه بامرأة، ولأول مرة كشفت الشرطة عن اسم المتهم كاملاً في إعلان القبض عليه.
وأضافت في بيانها أنه جرى إيقاف المقيم وليد السيد عبدالحميد واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.شرطة جدةفيما أعلنت شرطة محافظة جدة، السبت، القبض على المواطن ناصر هادي حمد آل صلاح؛ لتحرشه بامرأة، وإيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وينص نظام مكافحة التحرش على معاقبة كل من ارتكب جريمة تحرش، بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. ووفق النظام تشدد العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد على 300 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة العودة أو في حالات أخرى مثل ارتكابها في مكان عام أو ضد طفل أو أحد ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة التحرش عقوبة التحرش السعودية المجنی علیه لا تزید على
إقرأ أيضاً:
عاجل. سانا: اشتباكات بين القوات الحالية وعناصر من نظام الأسد ومصادرة أسلحة كانت بحوزتهم في ريف اللاذقية
سانا: اشتباكات بين القوى الحالية وعناصر من نظام الأسد ومصادرة أسلحة بحوزتهم في ريف اللاذقية
اعلانمزيد من التفاصيل فور ورودها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثةسوريااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار يعرض الآن Next غارة أميركية بريطانية على صنعاء وإسرائيل تعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون تجاه تل أبيب يعرض الآن Next أوكرانيا تواجه خسائر فادحة في كورسك مع استمرار الهجوم الروسي المضاد يعرض الآن Next بدء مراسم الجنازة الرسمية لرئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ في نيودلهي يعرض الآن Next مقتل أب وابنه في انهيار ثلجي مروع بجبال تيرول النمساوية اعلانالاكثر قراءة من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست مع إسرائيل ولا نستطيع أن نكون ندّا لها هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسياعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدغزةاليمنأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024