دعاء الكسل والخمول والتعب كما ورد عن النبي.. اللهم إني أعوذ بك من الهرم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعاء الكسل والخمول من الأدعية التي تهم كثير من الناس الذين تصيبهم حالة من التكاسل أو الشعور بالخمول والتعب بشكل مفاجئ، ويلجأ هؤلاء للتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء، لأنه من أفضل العبادات التي يقوم بها المرء، وله فضل عظيم في الإسلام، فهو وسيلة للتواصل المباشر مع الله وطريقة للتضرع إليه بالحاجات والطلبات، كما يقرب العبد من الله عز وجل، بالإضافة إلى تحقيق الأمل والطمأنينة، فيمنح الدعاء الإنسان الأمل والطمأنينة، حيث يعلم أن الله يسمع دعاءه ويرد عليه.
وقالت دارالإفتاء، إنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في دعاء الكسل والخمول إنه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهرم والكسل، والمغرم والمأثم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال»، وعن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الإنسان والجان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.
وأضافت الإفتاء في دعاء الكسل والخمول أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى من الحسد كان يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فعن جابر بن عبد الله قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اقرأ يا جابر، قلت: وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا نبي الله؟ فقال: اقرأ: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فقرأتهما، فقال: اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما»، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الإنسان والجان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.
وفيما يلي بعض الأدعية التي وردت عن السلف الصالح يمكن الاستعانة بها في دعاء الكسل والخمول:
اللهم اهدني وثبتني على العمل الصالح واجعلني من الذين يسعون للخير دائمًا.
اللهم اجعل النشاط والحماس يملأ قلبي ويدفعني لتحقيق أهدافي.
اللهم أعني على تجاوز الكسل والتخلص من الخمول، وألهمني الإصرار والعزيمة.
اللهم اجعلني من الذين يعملون بجد واجتهاد في سبيل النجاح والتقدم.
اللهم أعطني القوة والشجاعة للتغلب على الكسل والتحرك نحو الإنجاز والتطوير.
اللهم اجعلني في صباحي من الذاكرين والشاكرين والمستغفرين.
اللهم اشرح صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
اللهم اجعل العمل الصالح محبوباً في قلبي، وأبعد عني الكسل والخمول.
اللهم انصرني على نفسي واهدني لأفعل ما يرضيك وينفعني.
اللهم ألهمني القوة والشجاعة لأتخطى العوائق وأتغلب على التعب والكسل.
اللهم إني اسألك التوفيق والهدى والنور بطريقي، باعد بيني يا خالقي وبين رفقاء السوء ومن يرغب لي في الشر ولا تجعل همي في شيء سوى نصرة دينك ورفعة شأنه وشأن العلم واكفني شر الكسل والضعف والنسيان يارب العالمين.
يا خالق الخلق أجمعين ورافع السموات بلا عمد ارزقنا التوفيق في القول والعمل، اللهم دربي طريقي ومستقبلي وارزقني الهمة وصلاح الحال واغفر لي ذنب يقف حائل بيني تحقق أمنياتي وأحلامي.
يا نور يا قدوس، يا حي يا قيوم، فرج عني همي وضيقي وما يصيب قلبي بالحزن، واجعلي مخرجا مما لا يمكنني التغلب عليه وحدي فأنا عبدك الضعيف ليس له حيلة ولا قوة سواك.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.
يارب إني أعوذ بك من الكسل، والعجز، والبخل، والجبن، والقسوة، والغفلة، والهرم، والعيلة، والمسكنة، والذلة، وأعوذ بك من الكفر والفقر، والفسوق والشرك، والنفاق والشقاق، والرياء والسمعة، وأعوذ بك من البكم والصمم، والجذام والجنون، والبرص وسيئ الأسقام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الكسل والخمول دعاء الكسل الإفتاء دعاء رسول الله صلى الله علیه وسلم إنی أعوذ بک من وأعوذ بک من اللهم إنی من فتنة
إقرأ أيضاً:
دعاء الطواف بالكعبة .. يمحو السيئات ويُزيد الحسنات
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن دعاء الطواف بالكعبة، حيث يقول السائل (هل يوجد دعاء أو ذكر محدد يُستحب أن يقوله الإنسان عند الطواف بالبيت؟ وهل يجوز الدعاء في الطواف بدعاءٍ غير مأثور؟
دعاء الطواف بالكعبةوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى عند الطواف بالبيت أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وأحسنه ما ورد في السنة النبوية من الأدعية والأذكار، والتي منها:
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ فيقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار» أخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه.
ومنها أيضًا: ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ» رواه الإمام ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ويجوز الذكر والدعاء بغير الوارد؛ سواء كان ذكرًا ينشئه بنفسه أو ذكرًا مرويًّا عن بعض الصالحين مما فتح الله تعالى به عليهم.
فضل الطواف بالكعبةوأوضحت دار الإفتاء أن الطواف بالكعبة المشرَّفة عبادة من أفضل العبادات وقُربة من أشرف القُربات، ويُثاب عليه المسلم ثوابًا عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه الترمذي.
وأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" عن الحجاج بن أبي رقية قال: كنت أطوف بالبيت فإذا أنا بابن عمر رضي الله عنهما، فقال: يا ابن أبي رقية استكثروا من الطواف؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ».