كل ما تريد معرفته عن قدرات إيران الصاروخية بعد هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلقت إيران، سربا كبيرا يضم 300 طائرة مسيرة مهاجمة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، وزعم الاحتلال أنه اعترض الغالبية العظمى منها، ولكن تسببت في أضرار طفيفة بقاعدة عسكرية إسرائيلية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وردا على القصف الجوي الذي يُنسب للاحتلال الإسرائيلي والذي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفر عن مقتل سبعة أفراد من الحرس الثوري، بما في ذلك 2 من كبار الضباط، واستخدمت إيران مجموعة من الأسلحة التي أثارت قلق الغرب في استهداف الأراضي الإسرائيلية.
وهذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشنه إيران مباشرة ضد الاحتلال، وتُعتبر «الصواريخ الباليستية» جزء مهما من الترسانة التي تمتلكها طهران.
ما قدرات إيران الصاروخية؟من بين هذه الصواريخ، هناك صاروخ «سجيل» الذي يمكنه قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة ويصل مداه إلى 2500 كيلومتر، وصاروخ خيبر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وفقًا لـ«رويترز».
صاروخ «الحاج قاسم» الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر ويحمل اسم القائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد قبل أربع سنوات.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران كشفت عن أول صاروخ باليستي فائق الصوتية من إنتاجها، ووصفه المسؤولون بأنه تحقيق مهم.
يمكن للصواريخ الباليستية فائقة الصوتية الانطلاق بسرعات تفوق خمس مرات سرعة الصوت على الأقل، وتتبع مسارات معقدة ما يجعلها صعبة الاعتراض.
أنواع الصواريخ الباليستية الإيرانيةالصواريخ الباليستية الإيرانية، سواء كانت قصيرة أو متوسطة المدى تشمل التالي:
شهاب -1 بمداه البالغ حوالي 300 كيلومتر. ذو الفقار بمدى يصل إلى 700 كيلومتر. شهاب-3 بمدى يتراوح بين 800-1000 كيلومتر. عماد-1 الذي يجري تطويره ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر. سجيل الذي يجري تطويره أيضا بمدى يتراوح بين 1500-2500 كيلومتر.وتمتلك أيضًا صواريخ كروز مثل «كيه.إتش-55» التي تُطلق من الجو وتحمل قدرة على رؤوس نووية، ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، بالإضافة إلى صواريخ حديثة مضادة للسفن يبلغ مداها 300 كيلومتر وتستطيع حمل رأس حربية تزن ألف كيلوجرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية إيران طهران الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل دمشق مداه إلى
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.