الجديد برس /

فضحت قناة “سي ان ان ” الأمريكية الأحد، الدعاية الامريكية – الإسرائيلية حول اعتراض الهجوم الإيراني على  مدن الاحتلال. بأن الجيش الأمريكي لم يعترض سوى بضعة صواريخ وطائرات مسيرة من اصل المئات.

ونقلت القناة عن مسؤولين وصفتهم بـ”رفيعي المستوى” في إدارة بايدن قولهم بأن الاساطيل الامريكية في المتوسط لم تعترض سوى 3 صواريخ بالستية من اصل نحو 120 صاروخا بالستي و30 صاروخ كروز .

.

كما لم تنجح هذه القوات  سوى باعتراض 70 طائرة مسيرة من اصل 170 طائرة اطلقتها القوات الإيرانية واحصاها جيش الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اكد في تصريح لمتحدثة العسكري  دانيال هنغاري شن القوات الإيرانية هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة ..

وجاء تقرير القناة الامريكية عقب ساعات على محاولة الرئيس الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي تسويق مزاعم باعتراض الهجوم الإيراني بنسبة 99%.

وحجم ما اعترضته القوات الامريكية التي قال بايدن انه عززها خلال الايام الأخيرة بقدرات عسكرية فائقة لا تساوي واحد في المئة من حجم ما اطلقته القوات الإيرانية واعترف به الاحتلال ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الطغيان الأمريكي مقترحات بشأن نقاط ضعف فعلية (تحت التمويه)

محمد محمد أحمد الانسي

• من المهم معرفة من يحكم أمريكا وفهم طبيعية تركيبها وطريقة أداء النظام المالي والاقتصادي بقيادة الدولار الأمريكي وعلاقته المباشرة بظروف الوضع الراهن وبمعاناة الشعوب كلها وبما يحدث اليوم في العام.
• إنَّ الحرب مع أمريكا بطريقة تكلفها مزيداً من الانفاق ومزيداً من استخدام الصواريخ والأسلحة وتحريكاً للقوات والقطع والعتاد العسكرية، ومن بلد إلى آخر، ومن قارة إلى قارة أخرى هي حرب “تريدها أمريكا”.
لماذا؟
إليكم التوضيح:
• يدرك عقلاء العالم بأنّ أمريكا ليست دولة بل (شركات خاصة تمتلك الدولار والنظام المالي العالمي وكتلة النقد الورقي الربوي المتضخم)، وهذا يعني: أنها لا تخشى من الانفاق والخسائر المستمرة المادية والبشرية، ولا تشكل عليها ضرراً بل على العكس من ذلك تماماً والتاريخ شاهد، وفهم تركيبة النظام المالي العالمي وآلية عمله مهمة إذ تؤكد هذه الحقيقية .
• بمعنى أن بقاء الدولار الأمريكي مرهون بتحركيه ودورانه وتوزيع تضخمه وهذا يتحقق بأشكال عديدة أبرزها رفع مستويات الانفاق وتشغيل مصانع الأسلحة والمستلزمات وتصريف ركود شركات اليهود ومنتجاتها.
بالتالي:
• فإنّ أي مواجهة وصراع مع أمريكا بالطريقة التي يترتب عليها تمكينها من رفع مستوى الانفاق أكثر؛ هو صراع يطيل في عمر طغيانها وضررها، ويمكّن الدولار من الاستمرار في الهيمنة؛ حيث يسهم في تحريكه ودورانه وتوزيع تضخمه وهذا هدف ومطلب رئيسي لدى (أرباب الدولار وبنوكه/ اليهود المصرفيين).

الفرص ونقاط الضعف الفعلية
1. أمام الشعوب القليلة التي تقرر مواجهة عدوان أمريكا والتصدي لمؤامراتها وظلمها بعمل عسكري فالمقترح المهم هو توجيه إمكاناتها العسكرية أو تخصيص بعضها نحو محركات الدولار وروافده التي تطيل عمره وأبرز الروافد (سندات الخزانة/مصادر الطاقة النفط والغاز/ والنفط العربي) باعتبارها نقاط الضعف الفعلية الوحيدة في هذه الفترة الزمنية وفي ظل الوضع الراهن.
2. اليوم؛ لا خلاف على أن 99.9% من البشرية يمسهم الضرر من أمريكا، ومن الدولار، والنظام المالي العالمي بقيادة (اليهود المرابين). وهذا يعني ثمة فرصة لتحريك الشعوب، وبعض الدول للتحرر من هيمنة اليهود وطغيانهم وظلمهم، الذي تضررت منه البشرية كلها حتى شعوب الغرب نفسها. وبالإمكان دراسة وتنفيذ آلية يتم من خلالها تكثيف دعوة البشرية وشعوبها إلى الله الخالق العظيم (وكل المخلوقين يعرفونه بالفطرة) وتوعيتهم بأن في العودة إلى الله تحرير للبشرية من الوضع السيء ومن هيمنة اليهود على الشعوب. وأن ذلك نتاج لبعد البشرية عن الله رب العالمين فاطر السماوات والأرض وما بينهما، وعدم استجابة المخلوقين لنداءات الله الخالق العظيم التي فيها الخير لهم في الدنيا والآخرة.

والله ولي التوفيق.

* خبير في الاقتصاد والأمن الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
  • أوكرانيا تسقط 78 مسيرة روسية
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • الاحتلال يعترض صواريخ من اليمن
  • معلومة جديدة عن صواريخ الجنوب
  • الطغيان الأمريكي مقترحات بشأن نقاط ضعف فعلية (تحت التمويه)
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الإثنين 24 مارس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • 30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب
  • تحذير.. كيف علّق جعجع على حادثة صواريخ الجنوب؟
  • الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا