الأردن يدعو لضبط النفس وعدم التصعيد بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعا الأردن، اليوم الأحد 14 أبريل 2024، إلى ضبط النفس وعدم التصعيد، عقب رد إيران العسكري على إسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه استعداده لمواجهة التهديدات بعد رصده وتصديه لأجسام طائرة دخلت أجواء المملكة.
ودعت الحكومة الأردنية إلى "ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع تزايد التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له مآلات خطيرة".
وأكدت على أن الجيش والأجهزة الأمنية "ستتصدى لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمه أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة".
وأوضحت أنه "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس (السبت)، والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
وبينت أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".
ومساء السبت، قال مراسل الأناضول إنه رصد مشاهد مستمرة لوميض يظهر اعتراض أجسام طائرة في سماء شمال غربي الأردن بالقرب من الحدود السورية بالتزامن مع سماع أصوات لطيران حربي بين الفينة والأخرى.
وأضاف أن بعض السكان المحليين عثروا على أجزاء من صاروخ تم اعتراضه.
من جانبه، قال الصفدي، في تصريح للوكالة الرسمية، إن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ، والبدء بتنفيذ خطة شاملة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو سبيل وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
وحذر من أن "استمرار العدوان يدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وشدد على أن "الأردن سيستمر في جهوده غير المنقطعة لوقف العدوان على غزة ووقف التصعيد الإقليمي، والعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي لإطلاق تحرك حقيقي وفاعل لتنفيذ حل الدولتين".
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قبائل كسمة بريمة يعلنون النكف والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
أعلنت قبائل مديرية كسمة بمحافظة ريمة اليوم الاثنين ، في وقفة قبلية مسلحة، الاستعداد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
واكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضوا مجلس الشورى احمد مقبل ومنصور المنتصر ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية حيدر الجبوب وقيادات محلية ومجتمعية، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، وخوض معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستمرار في التحشيد والتعبئة والخروج المستمر في تنظيم الأنشطة المختلفة المساندة لغزة.
واعتبروا تصعيد العدوان الأمريكي وما يرتكبه من مجازر وحشية بحق الشعب اليمني واستهدافه المنشآت الحيوية والأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، وأن هذه المجازر لن أبناء اليمن، عن نصرة الشعب الفلسطيني بل تزيدهم عزيمة وإصرارا لمساندة المظلومين والمستضعفين.
وجددت قبائل كسمة، التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ كل ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي على اليمن ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مباركة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وثمن البيان المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة، مجدداً التأكيد على الثبات والموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين.
وأشار البيان إلى أهمية الاستمرار في الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة.