ارتفعت حصيلة القتلى إلى 33 شخصا على الأقل في أفغانستان، جراء تشكل الفيضانات في البلاد منذ الجمعة، حسبما أفادت إدارة الكوارث الطبيعية الأفغانية.

وأوضحت إدارة الكوارث الطبيعية أن غالبية الوفيات كانت نتيجة انهيار أسطح المنازل على قاطنيهت، وأن الفيضانات تسببت في خسائر بشرية ومادية فادحة، فضلا عن إصابة 27"

وتابعت إدارة الكوارث الطبيعية أن حوالي 20 ولاية في أفغانستان شهدت مستويات مرتفعة من التساقطات بما فيها كابول.

كما تسببت الأمطار بتدمير حوالى 600 منزل بشكل كلي أو جزئي وجرف 580 كيلومترا من الطرق.

وأشار إلى أن قرابة 800 هكتار من الأراضي الزراعية غمرت بالمياه ونفق 200 رأس ماشية.

وارتفعت حصيلة القتلى في أفغانستان إلى حوالى 60 شخصا بعد تشكل الفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من آذار/مارس.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فيضانات افغانستان كوارث طبيعية تشكل السيول الامطار فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 786 سوريا داخل معتقلات النظام السوري المخلوع ما يرفع العدد الإجمالي للذين جرى توثيق أسمائهم عقب مفارقتهم الحياة في سجون الأسد إلى 63 ألفا و411 معتقلا.

وقال المرصد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الثلاثاء، إن المعتقلين الذين جرى توثق وفاتهم حديثا توفوا تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي في سجون النظام السابق والأقبية الأمنية.

وأضاف أن الوثائق الجديدة التي حصل عليها "تشكل دليلا دامغا على إجرام ووحشية وفظاعة الانتهاكات التي تعرض لها السوريون".


وأوضح المرصد أن "الوثائق الرسمية المستخرجة من مراكز الاحتجاز على حجم الجرائم المروعة والانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، ما يجعل محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع واجبا إنسانيا وأخلاقيا لا يقبل التأجيل".

وأشار إلى أن تعداد اللذين وثق المرصد مقتلهم وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2024، ارتفع بعد الحصول على الوثائق الجديدة إلى 14 ألفا و625 حالة.

وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في السجون خلال عملية "ردع العدوان" التي أسقطت النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".

ورغم فتح السجون والفروع الأمنية وإصدار قرارات بالإفراج عن عدد من المعتقلين، إلا أن العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسريا بلغ 136,614 شخصا حتى آب /أغسطس 2024، وفقا لتوثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأشارت الشبكة إلى أن عدد المختفين قسريا قبل سقوط النظام تجاوز 136 ألفا، بينما أُفرج عن نحو 24 ألفا منهم بعد سقوط النظام، ليبقى 112,414 شخصًا في عداد المختفين قسرًا حتى اليوم.


وأكد المدير العام للشبكة، فضل عبد الغني، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن جميع المختفين المتبقين كانوا محتجزين لدى النظام السوري، مع ترجيحات قوية بأنهم قُتلوا خلال فترة احتجازهم.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. حصيلة قتلى حادث الدهس في نيو أورلينز 15 شخصا
  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 28 شخصا جراء الألغام خلال ديسمبر الماضي
  • مقتل 12 شخصاً بهجمات إرهابية شرقي الكونغو
  • مقتل 12 شخصاً في إطلاق نار بالجبل الأسود وانتحار المهاجم
  • تسبب في مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.. هذا هو منفذ هجوم نيو أورليانز الأميركية
  • ألمانيا.. مقتل وإصابة 21 شخصاً بالألعاب النارية في ليلة رأس السنة
  • المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي
  • كوريا الجنوبية: استخراج بيانات من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
  • حصيلة ضحايا انهيار معمل طابوق في ميسان ترتفع إلى 3 أشخاص
  • طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوت