ردا على عرض أخنوش أمام البرلمان..البيجيدي يقرر تقديم الحصيلة السلبية للحكومة جراء عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استبق حزب العدالة والتنمية الزمن، وبادر إلى إعلان أنه قرر تقديم الحصيلة الفعلية والحقيقية للحكومة طيلة سنتين ونصف من عملها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي قرار البيجيدي، تزامنا مع تقديم عزيز أخنوش رئيس الحكومة، لحصيلته أمام البرلمان مساء الأربعاء القادم.
وكشف حزب المصباح على هامش انعقاد اجتماع أمانته العامة أمس السبت، عن إطلاق نقاش عمومي حول ما وصفها ب »التراجعات السلبية والتحلل الممنهج وعدم القدرة على الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي والتهرب المستمر من تحمل المسؤولية إزاء الاختلالات والاحتجاجات وتوقف المرافق العمومية ».
وقال الحزب أيضا، أن عرض الحصيلة السلبية للحكومة، يأتي ردا على « العقدة المرضية وغير الأخلاقية لرئيس الحكومة إزاء مرحلة رئاسة العدالة والتنمية للحكومة والتي كان عضوا وجزءا فيها ».
كلمات دلالية اخنوش الحصيلة الحكومة بنكيران حزب العدالة والتنميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الحصيلة الحكومة بنكيران حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه
وجه الحساب الرسمي لرئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي -السبت- رسالة شكر لحزب "العدالة والتنمية" المغربي وقيادته على التكريم الذي خصوا به الغنوشي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع بمدينة بوزنيقة جنوب العاصمة الرباط.
وجاء في الرسالة "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لحزب العدالة والتنمية المغربي وقيادته على التكريم المقدر الذي خصوا به الغنوشي خلال افتتاح مؤتمرهم اليوم السبت، تقديرًا لمسيرته النضالية والفكرية وتضامنا معه في محنة سجنه الظالم".
وأضاف "كما نتمنى لهم نجاح مؤتمرهم، راجين لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة المملكة المغربية وقضايا الأمة والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية".
وكان أعضاء حزب العدالة والتنمية قد هتفوا باسم الغنوشي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرهم، ورددوا شعارات تدعمه في سجنه، ورفعوا شعار "الغنوشي ارتح، ارتح، سنواصل الكفاح"، كما رددوا أبياتا من قصيدة الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وكانت المحكمة الابتدائية في تونس قد أصدرت، بداية فبراير/شباط الماضي، حكما بالسجن لمدة 3 سنوات بحق الغنوشي بتهمة تلقي حزبه تمويلا من طرف أجنبي.
ويقبع الغنوشي في السجن منذ عام 2023، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات في قضيتين منفصلتين خلال العامين الماضيين.
إعلانويحاكم الغنوشي في نحو 9 قضايا، حسب هيئة الدفاع عنه، وكانت الشرطة قبضت عليه بعد مداهمة منزله يوم 17 أبريل/نيسان 2023، بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.
وبعد اعتقاله، أمرت المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.
ويعد الغنوشي أحد أبرز قادة جبهة الخلاص المعارضة الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد فرضها يوم 25 يوليو/تموز 2021، ومن أبرزها، حل مجلس القضاء والبرلمان -الذي كان يرأسه الغنوشي- وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.
وتشهد تونس منذ فبراير/شباط 2023 حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.