يوسف عامر: الشركة المتحدة تقوم ببناء الوعي الرشيد عبر قطاعاتها المتنوعة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور يوسف عامر رئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس قناة الناس، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقوم من خلال قطاعاتها المتنوعة ببناء الوعي الرشيد في مختلف مجالات الحياة، والذي من خلاله يتقدم الإنسان في شتى مجالات حياته.
وأكد خلال تكريم قناتي الناس والحياة على هامش تكريم القنوات والقراء والمبتهلين الذين نقلوا وأحيوا ليالي شهر رمضان بالمساجد، أن الشركة المتحدة بما تقدمه من محتوى متنوع تحافظ على الهوية المصرية مكتملة، والهوية العربية والإسلامية، في وقت تحاول فيه القوى المغرضة تفتيت الهويات بل وطمسها.
ولفت إلى أن الشركة المتحدة تقوم بهذا كله معتمدة على أمرين أساسيين: تعاون وتكامل قطاعاتها المختلفة بين بعضها البعض وكذلك التعاون والتكامل مع المؤسسات والهيئات المختلفة.
وأوضح عامر أن الشركة تعتمد في بناء الوعي الرشيد في مجال القطاع الديني على علماء ثقاة ومفتين أجلاء يمثلون المؤسسات الدينية الثلاث وفي مقدمتها الأزهر الشريف ويتصدر علماؤه الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ويتصدر مفتيها الدكتور شوقي علام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور يوسف عامر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية رئيس القطاع الديني الشرکة المتحدة أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
كتب: رياض محمد
منذ عقود ونحن نسمع عبارة "الرئيس في الولايات المتحدة ليس بامكانه تغيير سياسات الدولة الامريكية لان المؤسسات الامريكية هي التي تدير هذه السياسات..."
وغالبا ما يلي هذه العبارة كلام عن اللوبي اللاسرائيلي وعن المال والشركات الكبرى وفي السنوات القليلة الماضية برزت عبارة الدولة العميقة.
ما جرى في الولايات المتحدة خلال الـ 9 أيام الماضية يثبت مدى سخافة هذه الخرافات الراسخة.
الرئيس في الولايات المتحدة له صلاحيات هائلة وبامكانه تغيير السياسات بل تغيير وجه امريكا والعالم!
تأمل في مايلي:
- سحب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية مثل معاهدة باريس للمناخ او من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.
- اغلاق الحدود وانهاء برامج اللجوء واعلان حالة الطوارئ في الحدود واستخدام الجيش والطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
- انهاء كل برامج التنوع والشمول الموجهة للاقليات والفئات المهمشة وانهاء كل الدعم الفدرالي للتحول الجنسي.
- اصدار العفو عن اي مجرم بما في ذلك 1500 ممن اقتحم الكونغرس.
- تعليق كل المساعدات الامريكية لدول العالم - وهناك دول ومجتمعات كاملة تعيش على هذه المساعدات.
- زيادة التعريفات الكمركية على سلع اي دولة اجنبية.
- انهاء كل برامج حماية البيئة واطلاق انتاج النفط والغاز الى الحد الاقصى.
- وقف جميع المنح الحكومية.
- اقالة اي موظف حكومي.
- انهاء الحماية لشخصيات معينة بسبب عملها الحكومي السابق.
- انهاء الترخيص الامني الذي يسمح لشخصيات معينة بالاطلاع على المعلومات السرية.
هذه مجموعة من ما فعله ترامب خلال 9 أيام فقط.
والحقيقة ان صلاحيات الرئيس الامريكي بما في ذلك تغيير السياسات كانت واضحة لنا منذ عام 1993، منذ ذلك العام وبانتخاب كلينتون ليليه بوش الابن ثم باراك اوباما ثم دونالد ترامب ثم جو بايدن ستجد ان كل رئيس غير السياسات الداخلية والخارجية بشكل جذري او شبه جذري.
بوش الابن ذهب الى العراق واوباما انسحب منه وركز على افغانستان. بوش الابن تحدث عن حملة صليبية ضد الارهاب في حين خاطب اوباما العالم الاسلامي في جامعة القاهرة.
اوباما ارسل رسائل سرية للخامنئي وترامب فرض عقوبات الضغط الاقصى على ايران.
اسرائيل كانت ضد انتخاب اوباما لكنه فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي مرتين.
اسرائيل كانت مع اعادة انتخاب ترامب لكن بايدن فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي.
شركات التأمين الصحي التي تجني المليارات من الامريكيين رفضت قانون التأمين الصحي الشامل لكن اوباما قدمه وشرع في عهده واصبح نافذا.
لهذا يا عزيزي عندما تسمع احدهم يقول "الرئيس في امريكا لا يحكم لان الدولة تقودها المؤسسات والشركات الكبرى واللوبي الاسرائيلي" انفجر ضاحكا في وجه هذا العبقري!