عزة لبيب: سبب مشاركتي في «بقينا اتنين» حب العمل مع كريم أبو ذكري والثقة في أعماله.. وانتظر عرض عملين قريبًا (حوار)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عزة لبيب، فنانة مميزة وأم حنونة كما وصفها الفنان تامر فرج، في حواره مع «الفجر الفني»، شاركت في أعمال كانت تحمل رسالة سامية وهادفة للمجتمع، تناقش قضايا الطلاق والانفصال، وكيفية مواجهته، في سياق درامي كوميدي لايت، في مسلسل «بقينا اتنين» الذي حقق نجاحا كبيرا وسط جمهوره.
وحرص «الفجر الفني» على إجراء حوار خاص مع الفنانة عزة لبيب للكشف كواليس العمل وقرابة علاقتها مع أسرة مسلسل «بقينا اتنين»، وغيرها من الأمور، وإليكم نص الحوار:
- من الذي رشحك لدور «سناء» في مسلسل «بقينا اتنين»؟
رشحتني شركة الإنتاج للمشاركة، من أستاذ كريم أبو ذكري، وأستاذ أمير المنتج الفني، حقيقة هي واحدة من أكثر الشركات التي أحب العمل معها، وأثق في اختياراتها لي من أدوار، بالإضافة إلى احترامهم الشديد لطاقم المسلسل، وهذا ليس اول تعاون يجمعني بهم.
ظهرت «عزة لبيب» خلال أحداث العمل بدور الأم والخالة التي تحرص على عدم هدم بيت ابنة أختها رغم حب نجلها لها وظهر ذلك من خلال نصحه كثيرًا بالابتعاد عنها.. ماذا سيكون موقفك إذا كان هذا الأمر واقعيًا مع أحد أبنائك؟
موقفي كوالدة أو خالة سيكون نفس موقفي في المسلسل، فالأم تشعر أن نجلها يعيش أوهاما، آملة أن يتزوج، ومن ناحية أخرى ابنة شقيقتها بمثابة ابنتها، تخاف عليها وعلى منزلها من الضياع.
وما نصيحتك لمن أحب فتاة وتزوجت ولم يستطع نسيانها مثلما حدث مع «زين»؟
نصيحتي، أن فكرة الزواج أولًا وأخرًا تكون قسمة ونصيب، وأنها ستضيع حياتها حينها في الانتظار والأوهام.
- كيف كانت كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت جميلة جدًا، وخاصة وأن أستاذ طارق رفعت، قد هيأ لنا حالة جميلة وطاقم العمل كان من أفضل من عملت معهم، ولا أتردد في العمل معهم مرة أخرى، وكثيرا ما نصور في أماكن بعيدة، وبالتالي نتحدث كثيرًا بين المشاهد، فمعظم المشاهد كانت طبيعية.
- ومن هو أقرب فنان إلى «عزة لبيب» من أسرة «بقينا اتنين»؟
كلنا على درجة قرب من بعضنا، فأنا أعرف شريف منير وأصدقاء منذ أيام المعهد، ولم أعمل من قبل مع رانيا يوسف ولكنها حبيبتي وأصدقاء وبمثابة ابنتي، وعملت مع مدام ميمي جمال، مروة عبد المنعم، ياسر الطوبجي، جميعهم صراحة، طاقم عمل رائع جدًا، وأتمنى العمل مرة أخرى معهم.
- ظهر «سامي» الذي حاول التودد إلى «سناء» خلال الأحداث هي وشقيقته.. هل تشجعين فكرة الارتباط والزواج للأم بعد وصول أبنائها إلى نفس عمر «زين»؟
أرى أن ذلك يحدث كثيرا، وفي حالة أن الأم اطمأنت على أبنائها، وتعيش وحيدة، أو سافر أولادها، فلما لا إذا حدث توافق بين الأم وشخص آخر، فلا مانع من الارتباط والزواج، حتى لا تعيش في وحدة.
- هل واجهتك صعوبات أثناء تصوير الدور؟
لا توجد صعوبات سوى الفترات الطويلة في تصوير المشاهد، فكنا نبدأ منذ الصباح حتى اليوم التالي، وأحيانا في أوقات البرد، وخاصة المشهد الأخير، مشهد النهاية، كنا في أشد فترات البرد، ونصور على حمام السباحة وفي منطقة صحراوية، لكن غير ذلك لم أجد أي صعوبات.
- وما الذي جعلك توافقين على المشاركة به؟
الشركة المنتجة لكريم أبو ذكري، والمنتج الفني أمير، أحب العمل معهم، ومن قبل قد شاركت معهم في مسلسل «مكتوب عليا» و«حلوة الدنيا سكر».
الفنانة عزة لبيب- وماذا عن العمل مع شريف منير ورانيا يوسف وميمي جمال ؟
• شريف منير زميلي منذ أيام أكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، فهو من الأصدقاء القديمة وعشرة عمر، لم نعمل بالفعل من قبل مع بعضنا البعض ولكن عندما ذهبت إلى موقع التصوير ورآني كأننا لم نقابل بعض منذ فترة طويلة، ورحب بي كثيرًا، وأسعدتني المقابلة.
• رانيا يوسف، إنسانة جميلة وتعامل زملائها معاملة جيدة، أعرفها قديما فهي حبيبتي، وأدعو الله أن يوفقها، كواليسها جيدة.
نبيل علي ماهر: قلة الوعي والقدرة على حل المشكلات سبب إفساد علاقة الزوجين في "بقينا اتنين".. وأشارك بفيلم من إخراج مروان حامد قريبًا (حوار) مروة عبد المنعم لـ «الفجر الفني»: شاركت في «بقينا اتنين» لأنني أفضل الأعمال التي تتناول العلاقات الأسرية والاجتماعية.. وخطة عرض المسلسل تغيرت بعد وفاة طارق عبد العزيز (حوار) تامر فرج: شجعني على المشاركة في «بقينا اتنين» تواجد رانيا يوسف وشريف منير.. والعمل مع طارق رفعت يشعرني بالثقة (خاص) خاص.. تامر فرج: لا يوجد تشابه بيني وبين شخصية «زين» في "بقينا اتنين"..وقريبا أكمل تصوير عملين أحدهما درامي والآخر مسرحي (حوار)• ميمي جمال، أستاذة وفنانة جميلة وبالطبع لها خبرة في التعامل مع الناس، فلا يوجد أي توتر في موقع التصوير، وعزت زين، من أجمل الشخصيات التي عملت معها.
ميمي جمال لــ «الفجر الفني»: شخصية «فوزية» في «كامل العدد بلس 1» تشبهني كثيرًا في انتمائي للذكريات.. وأنصح الزوجات بضرورة استقطاع وقتا للزوج (حوار) سمر نجيلي لـ «الفجر الفني»: يوسف عثمان كان الأقرب لي من أسرة «بقينا اتنين» وواجهتني صعوبة في كتابة الشخصية.. وقريبا سأشارك في عمل سينمائي (حوار)
- مارأيك في مسلسلات 15 حلقة التي باتت منتشرة منذ عام 2023؟
مسلسلات 15 حلقة، الناس سعيدة بها كثيرا، والقصة قد تكون سريعة لايوجد بها أي إطالة أحداث، وأنا كفنانة من ضمن الفنانين نحب ذات 15 حلقة و10 حلقات، تعطي فرصة للكثير من الناس في العمل.
وهل هي الأنجح والأفضل أم ذات 30 حلقة التي اعتادنا عليها؟
لا استطيع قول أنها الأفضل من 30 حلقة، لأن ذات 30 يكون لها موضوعات مختلفة وقصة، ولكن آخيرًا من يحكم هو ورق المسلسل.
- فكرة الانفصال والطلاق أصبحت منتشرة في مجتمعنا بصورة غير مستحبة.. ما نصيحتك للأزواج للحفاظ على زواجهما؟
أقول دائمًا في هذا الموضوع أنه قسمة ونصيب، لأن هناك شعور من ناحية البنت أن الزواج ماهو كله أحلام جميلة وردية، فتكتشف بعد ذلك أن زوجها يتحمل مسؤولية كبيرة، وكل شيء قسمة ونصيب ولكن لا بد من ضرورة توفير التوعيه عن الحياة الزوجية.
الفنانة عزة لبيبوما نصيحتك للآبناء عند مرورهما بصدمة انفصال الآباء؟
أنا أحمل الأب والأم مسؤولية أبنائهم والجلوس معهم قبل الانفصال، وأن ذلك شيئا لا يمنع من الاحترام المتبادل بينهما، وأهم ما يراعى بعد الانفصال، هو احترام كل طرف للآخر، من أجل مصلحتهم ومصلحة الأبناء.
- وهل تشجعين اللجوء إلى الطبيب النفسي مثلما حدث في المسلسل؟
حاليا، لم يعد بهذا الاسم، ولكن من الممكن أن يصلوا إلى طرف ثالث، من العائلة وإن لم يجدوا ويعرفوا طبيب فأشجع ذلك.
- هل هناك أعمالك المقبلة؟
سيكون لي عملين قرببا بمشيئة الله، كنت قد انتهيت من تصويرهما، وهما 10 حلقات لكل منهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل بقينا اتنين بقینا اتنین الفجر الفنی العمل مع فی مسلسل کثیر ا
إقرأ أيضاً:
بعد حصده جوائز.. بسام مرتضي : لهذا السبب أستغرق تصوير "أبو زعبل " 7 سنوات .. وسيد رجب تحمس للمشاركة l حوار
بسام مرتضي : تقديم فيلم عن عائلتي أمر صعب .. توقفت بعد وفاة والدتي مشروع القادم روائي طويل تدور أحداثه بين مصر دولة عربية
استطاع الفيلم التسجيلي “ أبو زعبل ” ان يحصد العديد من الجوائز بعد عرضه فى مسابقة “ أسبوع النقاد ” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته 45 ، صدي البلد التقت بمخرج الفيلم بسام مرتضي ليكشف لنا عن تفاصيل العمل الذي يرؤي فيه جوانب من حياتة العائلية والشخصية .
في البداية سالته ، كيف تري النجاح الكبير الذى حققه فيلم " أبو زعبل 89 " ، ونفاذ كافة تذاكر العروض التي أقيمت له على هامش عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي ؟
في الحقيقة ان ما حدث شيء كبير بالنسبة لي ، فهو أشبه بالمعجزة ، فانا وفريق العمل كنا على مدار سنوات نسعي لان يصل الفيلم الى جمهوره الحقيقي ، وهذا ما تحقق ، وفى الحقيقة ان علي الرغم من عرض العمل في القاهرة ومن بعده في مهرجان أمستردام الدولي ، والذى يعد واحد من أكبر المهرجانات المتخصصة في الأفلام الوثائقية ، ولكن كان يهمني ان أبدا من القاهرة وسط الجمهور والناس الذى صنعت هذا الفيلم لهم ، وما حدث في العرض الأول للفيلم بمهرجان القاهرة كان أكبر من حلمي .
بحضور خالد النبوي وسيد رجب.. العرض الأول لفيلم “أبو زعبل” بعد أزمة التذاكر.. مهرجان القاهرة يضيف عرضا رابعا لفيلم "أبو زعبل"
فيلم " أبو زعبل " أستغرق تصويره 7 سنوات .. فلماذا ؟
السينما التسجيلية للأسف تعاني من العديد من المشاكل والأزمات الإنتاجية والتسويقية في مصر ، وهذا يجعل رحلة تقديم عمل من هذا النوع أمر صعب ومعقد ، كما أن فيلم أبو زعبل هو ذاتي وشخصي عن تاريخ عائلتي وتحديدًا انا ووالدي ووالدتي ، والذى يبدأ بقصة إنسانية جدًا ، وهو أمر غير معتاد وغير نمطي ، لتحصل من خلاله على منح من مهرجانات تسطيع من خلالها ان تستكمل إنتاج الفيلم ، كما ان وفاة والدتي اثناء تصوير الفيلم جعلتني أتوقف أو ابتعد لفترة لأستطيع استيعاب ما حدث ، وتأثير هذا الفيلم .
ولكن هل تقديم فيلم عن نفسك وعائلتك كان أمر صعبًا ؟
بالتأكيد ، فهو أمر صعب للغاية ان تكون مخرج لفيلم عن نفسك وعائلتك ، فهناك أمور من الممكن ان أكون متاثر بها لدرجة كبيرة ، ولكن كان لابد وان أذكر نفسي بحرفتي كمخرج ، أنني أقدم عملًا في النهاية أقدم عمل سينمائي لأكبر عدد من المشاهدين وأحافظ على البناء الدرامي واللغة الفنية .
الفنان سيد رجب ظهر في العمل كونه صديق لوالدك ، وقد تمكنت من خلال هذا الفيلم في اظهار جانب الحكي لديه وهو الأمر الذى لا يعرفه الكثير من المشاهدين عنه ، فهل وجدت صعوبة في أقناعه ؟
انا واحد من محبين سيد رجب ليس فقط كممثل ولكن كحكاى ، فانا علي صلة بسيد رجب منذ سنوات طويلة ، وأعلم انه حكاى ماهر للغاية ، وحضرت له من سنوات عروض " حكي " وكم كانت ساحرة بالنسبة لي ،وحين عرضت عليه فكرة مشاركته في العمل تحمس للغاية .
ماذا عن مشاريعك القادمة ؟
بعد ان قدمت عدد من الأعمال التسجيلية ، أشعر أنني بحاجة الى راحة من تقديم هذا النوع ولو لفترة قصيرة ، وحاليًا لدي مشروع روائي طويل وهو مصري عربي ، حيث تدور احداثه بين مصر وأحدي الدول العربية .