مصادر تركية: طهران أبلغت واشنطن عبر أنقرة أن عمليتها ردّ فقط على "هجوم السفارة" ولن تذهب أبعد من ذلك.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

سكان ولاية تركية يطالبون روسيا بإعادة مقتنيات ثقافية وتاريخية.. ما القصة؟

يطالب سكان ولاية أرضروم التركية باستعادة مقتنيات ثقافية وتاريخية استولت عليها روسيا خلال احتلالها المدينة ثلاث مرات في العهد العثماني، حيث تُعرض حاليًا في متاحف روسية كبرى، مثل متحف "أرميتاج" في سانت بطرسبرغ والمتاحف العسكرية.

وشهدت أرضروم أول احتلال روسي عام 1829 واستمر عاما واحدا، ثم احتلالا ثانيا في عام 1878 لمدة عامين، وأخيرا في الحرب العالمية الأولى بين 1916 و1918.

خلال هذه الفترات، جرى الاستيلاء على مقتنيات ورموز ثقافية عديدة، من بينها رايات عثمانية، ونقوش تاريخية، ووثائق، وخوذ ودروع مصنوعة من الذهب والفضة والبرونز، بالإضافة إلى صولجانات مرصعة بالجواهر ومفاتيح قلاع، حسب وكالة الأناضول.


ويرى سكان المدينة أن هذه المقتنيات ليست مجرد قطع أثرية بل رموزا للسيادة العثمانية والثقافة التركية والتراث الإسلامي.

وتتضمن هذه الرموز رايات عثمانية استولى عليها الروس خلال الاحتلال الأول عام 1829، حيث جلبوا معهم علماء آثار وخبراء في المقتنيات الثقافية لنقل هذه الآثار إلى روسيا، كما كان بينهم الأديب الشهير ألكسندر بوشكين.

وأكد الدكتور صاواش أكلماز، الأستاذ المشارك في قسم التاريخ بجامعة "أتاتورك" التركية، أن "هذه الكنوز أُخذت من أرضروم ولا تزال محتجزة في متاحف روسية، أبرزها متحف أرميتاج"، وفقا للأناضول.

وأوضح أكلماز أن الاحتلال الأول كان الأكثر تدميرا، حيث دمرت المدينة ونُهبت مقتنيات ثقافية عديدة، بما في ذلك وثائق ونقوش مرتبطة بمبانٍ شهيرة مثل مدارس المئذنة المزدوجة، والياقوتية، والسلطانية.

وقال إن "برج الساعة التاريخي نُقل إلى تبليسي بجورجيا، ونُقلت نقوش قبر الأمير سلتوق من أضرحة القباب الثلاثة إلى روسيا. أما الكنوز التي لم يتمكن الروس من نقلها فقد عمدوا إلى تدميرها".

وأضاف أكلماز: "في عام 1829، استولى الروس على 4 رايات عثمانية ومقتنيات كانت تُستخدم من قبل قادة الجيش العثماني، بما في ذلك صولجانات مرصعة بالجواهر. أما في الاحتلال الأخير عام 1916، فقد نقلوا 9 رايات عثمانية أخرى، إلى جانب مفاتيح قلاع ونقوش أثرية. هذه الرايات كانت تُهدى إلى القيصر وتُعرض في المتاحف وتُستخدم في المسيرات العسكرية لتعزيز الدعاية السياسية".


وشدد أكلماز على أن "هذه المقتنيات رموز للسيادة العثمانية وتجسيد للهوية الثقافية للشعب التركي والمسلمين"، مشيرا إلى أن هذه الكنوز التي تُعرض في متاحف سانت بطرسبرغ ليست مجرد مقتنيات أثرية، بل جزء من تاريخ أرضروم وهويتها، ويجب استعادتها لتُعرض في متاحف المدينة.

في تلك الفترات، خسر أهالي أرضروم آلاف الأرواح، وفقدت المدينة جزءًا كبيرًا من تاريخها الثقافي، حسب الأناضول.

وعلى الرغم من مرور عقود، لا تزال هذه المقتنيات محل اهتمام ومطالبة شعبية. وأردف أكلماز: “علينا العمل على إعادة هذه الكنوز إلى أرض الوطن، حيث تُحفظ للأجيال القادمة وتستعيد حريتها بعيدًا عن الأسر في المتاحف الروسية”.

مقالات مشابهة

  • طائرات تركية تنفذ غارات على مواقع لـ قسد في محيط بلدة تل تمر
  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى غدا على أبعد تقدير
  • بالأرقام.. كميات النفط المصدّر من الإقليم رغم إيقاف التصدير: لا أحد يعلم أين تذهب العائدات!
  • بالأرقام.. كميات النفط المصدّر من الإقليم رغم إيقاف التصدير: لا أحد يعلم أين تذهب العائدات! - عاجل
  • سكان ولاية تركية يطالبون روسيا بإعادة مقتنيات ثقافية وتاريخية.. ما القصة؟
  • حماس تزف شهداء جنين وتؤكد أن دماءهم لن تذهب هدراً
  • نائبة تركية تحصل على 200 ليرة بعد تقبيلها يد أردوغان!
  • فيديو| نائبة تركية تحصل على 200 ليرة بعد تقبيلها يد أردوغان!
  • تركية تدخل المستشفى بمرض وتخرج باثنين!
  • منتجات تركية تتصدر الأسواق العالمية: ألمانيا وأمريكا في المقدمة