مصادر تركية: طهران أبلغت واشنطن عبر أنقرة أن عمليتها ردّ فقط على "هجوم السفارة" ولن تذهب أبعد من ذلك
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مصادر تركية: طهران أبلغت واشنطن عبر أنقرة أن عمليتها ردّ فقط على "هجوم السفارة" ولن تذهب أبعد من ذلك.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل عمليتها البرية في غزة.. وهرتسوغ يعرب عن قلقه
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، في حين أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "قلقه" إزاء استئناف القتال، في انتقاد نادر لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال هرتسوغ في بيان، أمس الخميس، متجنباً ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالاسم "من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا".
وبعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل الثلاثاء الماضي، قصفها العنيف للقطاع وباشرت أول أمس الأربعاء، عمليات برية جديدة للضغط على حركة حماس لتفرج عن الرهائن المتبقين.
Herzog criticizes government, PM for attacking civil servants, opposing state Oct. 7 probe https://t.co/PRxOu4t1SF
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 20, 2025وأضاف هرتسوغ الذي يُعد منصبه شرفياً إلى حد كبير "من غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة بإعادة رهائننا إلى ديارهم".
وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع أمس الخميس، إلى 504 بينهم أكثر من 190 قاصراً، نتيجة لتجدد الضربات الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح"، في أقصى جنوب قطاع غزة، مضيفاً أنه يواصل عملياته في "شمال القطاع ووسطه". وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر، إن إسرائيل تسيطر على وسط قطاع غزة وجنوبه وتقوم "بتوسيع المنطقة الأمنية"، وإنشاء منطقة عازلة بين الشمال والجنوب.
وعلى جبهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن أمس الخميس، ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان وفي منطقة الجنوب. وقبل ساعات، أكدت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت وسط تل أبيب بصواريخ "رداً على المجازر بحق المدنيين".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً، موضحاً أن اثنين آخرين سقطا في منطقة غير مأهولة. وكذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعدما دوّت صافرات الإنذار في القدس وعدّة مناطق في وسط الدولة العبرية.
وجاء في بيان صادر عن الجيش "اعترض سلاح الجوّ صاروخاً أطلق من اليمن"، مشيراً إلى أن ذلك تمّ قبل دخول الصاروخ الأجواء الإسرائيلية، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاقه.
إسرائيل تستكمل الإبادة في غزة بمحو عائلات فلسطينية بأكملها من السجل المدني - موقع 24وقفت الشابة الفلسطينية سمية الحطاب (37 عاماً) في حالة ذهول أمام أنقاض منزل عائلتها في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، الذي حولته الغارات الإسرائيلية إلى ركام. لم يكن المنزل المكون من ثلاثة طوابق مجرد مأوى، بل كان يضم عائلتها الممتدة، التي محتها غارة جوية إسرائيلية واحدة دون سابق إنذار، تاركة إياها ...
ومن جهتها، طالبت حماس في بيان أمس الخميس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، خصوصاً "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني".
وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الخميس في بروكسل، أنه سيزور مصر في 7 و8 أبريل (نيسان) المقبل، حيث سيبحث خصوصاً في الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
وأوضح ماكرون للصحافيين في ختام قمة أوروبية "نحن ندافع عن وقف إطلاق نار ضروري في غزة، وعن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وهو ضروري، وعن حلّ سياسي أساسه (قيام) دولتين إسرائيلية وفلسطينية".
وبعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ، شنّت إسرائيل أعنف غاراتها على غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة، لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، إن "ما يحصل وابل لا نهاية له من المحن اللاإنسانية للسكان المحاصرين، والذين يعانون أزمة إنسانية حادة".
وأما نتانياهو، فحذّر من أن هذه الهجمات "ليست سوى البداية"، وقال إن "الضغط العسكري لا غنى عنه لضمان إطلاق سراح الرهائن".
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في غزة إلى رفح - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بدء عملية برية في منطقة الشابورة برفح جنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأسفر هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر. ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
وأقالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بعدما نشر الشاباك في 4 مارس (أذار) الجاري، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس، وأقر فيه بفشل الجهاز في منع الهجوم.
وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني. ولكنّ المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر، وصلت إلى طريق مسدود.
وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
حكومة نتانياهو توافق بالإجماع على إقالة رئيس الشاباك - موقع 24قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائليي بنيامين نتانياهو إن الحكومة وافقت بالإجماع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على مقترح نتانياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وفي المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل (نيسان) المقبل، وتطالب بـ"نزع السلاح" من غزة وإنهاء سلطة حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007، للمضي قدماً في المرحلة الثانية. وفي ما بدت محاولة للضغط على حماس، سبق لإسرائيل أن منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقطع الكهرباء عن القطاع الذي يقطنه حوالي 2.4 مليون فلسطيني.
وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 49617 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.