القمة 127.. 3 لاعبين يهددوا شباك الزمالك في ديربي مصر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تضع جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أملا كبيرا على نجوم القلعة الحمراء في حسم لقاء القمة المرتقب أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، ضمن مباريات الدوري المصري الممتاز.
وتنطلق ضمن المواجهة مساء غدا الإثنين الموافق 15 أبريل الجاري، ضمن الجولة المؤجلة من الأسبوع العاشر للبطولة.
- كولر يفاجئ الزمالكويجهز السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي بعض الأوراق الهجومية الرابحة لمفاجئة دفاعات نادي الزمالك في المواجهة المرتقبة وحسم الديربي وزيادة فارق النقاط بين الغريمين.
ودخل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي حسابات التشكيل الأساسي لكولر في الديربي القادم أمام الزمالك بعد عودة اللاعب من الإصابة وتسجيل هدف الفوز في المواجهة الأخيرة أمام نادي زد في الدوري المصري.
ويتمتع ابو علي بتحركات سريعة ومميزة في دفاعات المنافس بجانب انطلاقاته المؤثرة وقوة تسديداته التي قد تهز الشباك في أي وقت.
ويظل التونسي علي معلول، أحد الأوراق الحاسمة في تشكيل مارسيل كولر بسبب مساهماته الهجومية الكبيرة والتي دائما ما تكون مصدر الخطورة الأول بسبب اختراقاته وعرضياته المتقنة.
كما يشكل تواجد المغربي رضا سليم جناح الأهلي ثقلا كبيرا على دفاعات الأبيض، بسبب مهارات اللاعب الكبيرة واختراقه مربع عمليات المنافس بنجاح ورؤيته المميزة في التمرير بين الخطوط والمساحات الصغيرة التي قد تحسم المباراة في أي وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك كولر جوميز الاهلي والزمالك
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟
الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟
بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخليرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟
ماذا بعد القمة؟السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.
هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟
ختاماًقمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.