وزير إسرائيلي: سنجعل إيران تدفع الثمن في التوقيت المناسب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال بيني غانتس الوزير في مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، يوم الأحد، إن إسرائيل ستجعل إيران تدفع ثمن شنها هجوما ضخما بصواريخ وطائرات مسيرة عندما يحين الوقت المناسب.
وأضاف في بيان "سنشكل تحالفا إقليميا وسنجعل إيران تدفع الثمن الطريقة والتوقيت المناسبين لنا".
جاء ذلك في وقت من المقرر أن يجتمع فيه مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إحباط الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
وأفاد موقع "واللا" العبري بأن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية استهداف السفن الإيرانية كأحد الخيارات.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها خارج الأراضي الإسرائيلية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأضاف أن "بعض القذائف سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، وسقطت على قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى أضرار طفيفة في البنية التحتية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الجيش الإسرائيلي أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إسرائيل وإيران هجوم إيران هجوم إيراني إيران الجيش الإسرائيلي أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية المنادية بضرورة وقف حرب غزة وعدم استمرار وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي يشهد تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حركة حماس، وكذلك استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك دون مبررات منطقية.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟".
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان قال إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة، في حين عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين، في الوقت الذي تقول فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات محادثات الصفقة.
بحسب تقارير، قد تشهد الأيام القليلة التي تتبقى على تنصيب دونالد ترامب رسميا لولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المحتجزين وإنهاء الحرب، للالتزام بما شدد عليه ترامب من ضرورة وقف الحرب تجنبا لعقوبات سيفرضها حال تولى منصبه دون انتهاء الحرب.
المعارضة الإسرائيلية التي تتعالى أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو تشهد تقدما ملحوظا ربما يصبح ورقة ضغط أكثر قوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المحتجزين، فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بإنهاء حرب غزة وتبادل المحتجزين؟