جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-01@15:18:34 GMT

ضربات موجعة تدك الكيان الغاشم

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

ضربات موجعة تدك الكيان الغاشم

 

‏راشد بن حميد الراشدي

كما توقع كثيرون أن إيران تطبق منهاج الحياة الذي أمر به رب العالمين في ردها على العدو الغاشم دفاعًا عن شرفها وعزتها وكرامتها؛ حيث قال تعالى "وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".

ها هي إيران تدك الكيان المحتل بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة وفي عقر دار العدو المحتل بوسط تل أبيب وما حولها وفي مختلف أماكنها الاستيطانية وقواعدها العسكرية ردًا على عدوانها بقصفها القنصلية الإيرانية بسوريا.

نذر حرب قادمة تلوح في الأفق مع ضبط للنفس من الجمهورية الإيرانية الإسلامية لمدة أسبوعين وتغطرس إسرائيل المحتلة على ما تقوم به أمام مرأى ومسمع العالم من إبادة جماعية في غزة وفلسطين واعتداءات ومؤامرات على مختلف الدول التي تعادي سياساتها دون رادع مباشر، وبإسناد من قوى تحالف الشر المُعينة لها ظانةً بأنها الأقوى والأعلى فوق الجميع، وهي اليوم ولله الحمد تتلقى الصفعة الثانية بعد صفعة المجاهدين في غزة وثباتهم، صفعة ستكون قوية مدوية بأن عهد الظلم قد تبدد وعهد النور وتحرير فلسطين والأقصى قادم بإذن الله فالقوة لله جميعًا وليست لبشر ناقص مجرم.

الرد الإيراني جاء دفاعًا عن النفس والكل يعلم ذلك لكن العدو وأذنابه وأذياله لا يعجبهم الحال، فلم نسمع منهم تعليقًا عندما اعتدى المحتل على قنصلية إيران لكنهم الآن يشنون حربًا إعلامية وكلامية ويستعدون لنصرة الظالم وفق قوانينهم الساقطة من عدم وجود الأخلاق واحترام الغير.

اليوم ومع هذه الرشقات الصاروخية المحكمة شفا الله غليل كل مؤمن مُحب غيور على أبناء أمته قال تعالى "قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ"؛ فهكذا هي الحياة يوم لك ويوم عليك وبإذن الله ستكون الدائرة عليهم وسيستأصل الله شأفتهم ولن يبقي لهم باقية.

الحرب على غزة والفلسطينيين الشرفاء أخذت منحى آخر بعد صمود شجعان غزة واستبسال أبطال اليمن والعراق واليوم بطولات إيران المفتوحة مع إسرائيل، والتي ستؤتي ثمارها بإذن الله وتردع عدو الله ورسوله الذي عاث في الأرض فسادًا، وتردع كذلك الدول الظالمة التي تغطي وتدافع عنه وتضع المال والسلاح في قبضته.

الصفعة الإيرانية للكيان الغاشم ستكون درسًا له ولأعوانه، تعلمه أن النصر قادم وأن يومه قد ولّى وهذا يوم عباد الله المخلصين والغلبة لمن أطاع الله ورسوله واستمسك بحبل الله المتين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع

 

أعربت السعودية، الجمعة، عن رفضها أي خطوات أو إجراءات "غير شرعية" تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية في السودان.

 

جاء ذلك تعقيبا على توقيع "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، في 22 فبراير/ شباط الجاري، ميثاقا سياسيا لتشكيل "حكومة موازية" للسلطات في الخرطوم، وسط احتجاج الأخيرة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "المملكة ترفض أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان، قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية".

 

وأكد البيان "موقف المملكة الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنه واستقراره ووحدة أراضيه"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

 

ودعت المملكة في البيان ذاته الأطراف السودانية إلى "تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى".

 

كما جددت التزامها بـ"استمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • مستقبل حزب الله
  • مواجهة ترامب وزيلينسكي ..موسكو تحتفي بـ"الصفعة القوية"
  • السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
  • “حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • بعد الإستهداف في الهرمل... نائب حزب الله يعلّق!
  • حماس: عملية الخضيرة تؤكد استمرار ضربات المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • عقوبات أميركية على كيانات تتهمها بالمساعدة في برنامج المسيّرات الإيرانية
  • انفصالي موال لروسيا..البوسنة: السجن لرئيس الكيان الصربي