نادين نجيم: أقرب الناس خذلوني.. خذوا شهرتي واتركوا أولادي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحدثت الفنانة نادين نجيم، عن المشاكل التي تواجهها في حياتها، وتحديدًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، منذ طلاقها.
وقالت “هناك طاقة سلبية من حولي في كل مكان، وأحيانًا البعض يحاول إزعاجي ويظلمني. ورغم شعوري بالرغبة في الهروب إلى مكان به هدوء وسلام، إلا أنني أيقنت أنّ هذه حياتي وعليّ المواجهة”.
وقالت نادين نجيم، “إنها تُدرك جيدًا بأنّ حجم الشهرة والنجومية التي بلغتها، قد تجلب لها الحسد أحيانًا.
وتابعت: “أعلم جيدًا أنّ نجاحي وشكلي يُزعج البعض، وبمجرد رؤيتي يكتشفون نقصهم. وكأني أذكرهم بفشلهم وبشاعتهم والأشياء التي لا يملكونها، ويرغبون في إطلاق عُقدهم عليّ. لكن عمومًا أنا تقبلت الأمر واستوعبت، رغم الأضرار التي وقعت على نفسيتي. والمشاعر السلبية التي أواجهها، حتى وأنا بعيدة عن الأضواء والساحة لفترات”.
وأكدت نادين “المشاكل التي أواجهها منذ 5 أعوام تقريبًا، تسببت لي في متاعب صحية كثيرة. ومشاكل في الهرمونات، وفقداني وزني حوالي 12 كيلو جرامًا، وكذلك أثرت على شكلي. ورغم أنني لم أصرح بذلك من قبل، فلا أريد كسب تعاطف البعض، أو إلهاء الناس عن أعمالي الفنية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.