شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن عمليات بغداد خطة عاشوراء لم تشهد قطع الطرق لأول مرة منذ 20 عاماً، أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، أن خطة عاشوراء لهذا العام، هي الأولى من نوعها منذ 20 سنة، إذ لم تشهد قطع أي طريق خلال الزيارة .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمليات بغداد: خطة عاشوراء لم تشهد قطع الطرق لأول مرة منذ 20 عاماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عمليات بغداد: خطة عاشوراء لم تشهد قطع الطرق لأول مرة...

أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، أن خطة عاشوراء لهذا العام، هي الأولى من نوعها منذ 20 سنة، إذ لم تشهد قطع أي طريق خلال الزيارة وإحياء الذكرى.

وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، في تصريح للوكالة الرسمية إن “قيادة عمليات بغداد تؤمن الحماية لجميع الشعائر الحسينية التي تقام في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، منها المواكب الحسينية والأماكن التي تقام فيها (التشابيه) في يوم عاشوراء”، مؤكداً أنه “يُجرى تأمين الحماية لها لحين الانتهاء، بالإضافة إلى تأمين مدينة الكاظمية المقدسة بشكل خاص لتوافد الزوار إليها بكثافة عالية”.

وأضاف سليم أن “خطة هذا العام، اختلفت اختلافاً جذرياً عن السنوات السابقة، إذ شهدت ولأول مرة منذ 20 عاماً، عدم قطع أي طريق في ذكرى عاشوراء، وكانت هنالك مرونة عالية من قبل القطاعات، وبجهود قيادة عمليات بغداد ورجال المرور لم تشهد بغداد أي زحام”.

ولفت إلى أن “قيادة عمليات بغداد، أسندت قيادة عمليات كربلاء المقدسة، بـ(6) سرايا من الفرقتين السادسة والسابعة عشرة في الجيش العراقي، وآليات يبلغ تعدادها أكثر من 400 آلية حمل مختلفة وباصات للمساعدة في نقل الزائرين من كربلاء المقدسة باتجاه بغداد، وكذلك تم تعزيز قيادة عمليات كربلاء المقدسة بمفارز طبية من قيادة عمليات بغداد لإسناد الزيارة المليونية في عاشوراء”.

وبخصوص التفويج العكسي للزائرين، أكد سليم، أنه “تم تأمين جميع الطرق المؤدية إلى بغداد، والتي يسلكها الزائرون بواسطة العجلات، وكذلك فتح نقطة إركاب سيطرة 75 (سيطرة الدورة) جنوب بغداد، ويتواجد فيها عدد من العجلات المختلفة أيضاً لنقل الزائرين القادمين من كربلاء المقدسة إلى داخل محافظة بغداد، وتأمين جميع الطرق سواء في داخل بغداد أو المؤدية إليها من المحافظات باتجاه بغداد”.

وتابع أنه “حالياً يُجرى العمل على تأمين العجلات والطرق لحين إكمال الزيارة، و‏لا يوجد وقت معين لانتهاء الخطة، إذ سيتم الإعلان عنها حال الانتهاء من جميع الشعائر اليوم، وإعادة الزائرين إلى مناطق سكناهم وبيوتهم بأمان وسلام”.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمليات بغداد: خطة عاشوراء لم تشهد قطع الطرق لأول مرة منذ 20 عاماً وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کربلاء المقدسة

إقرأ أيضاً:

حضارات سادت تشهد صراعات عميقة

من الملاحظ أن الدول التي شهدت حضارات قديمة وعريقة تتعرض اليوم للعديد من النزاعات والحروب، وتتحول أراضيها، التي كانت يوماً ما مراكزاً للفكر والعلم والثقافة، إلى ساحات القتال والفوضى. هذا التناقض يثير تساؤلات عميقة حول أسباب هذه الحالة، حيث من المفترض أن تكون هذه الدول محطَّة للاستقرار، لا سيما وأنها تمتلك إرثاً حضارياً غنياً وقيماً تاريخية وفكرية كان لها الفضل في تشكيل الفكر الإنساني على مر العصور. وتعود أسباب الحروب في الدول ذات الحضارات القديمة إلى الفترة الاستعمارية وما خلّفته من آثار تقسيمية واجتماعية وثقافية لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم. لقد رسم الاستعمار حدود هذه الدول بشكل يتجاهل الخصوصيات العرقية والدينية واللغوية للمجتمعات، مما جعلها بعد الاستقلال عرضة للصراعات الداخلية. بل إن هذه الحدود قسمت الشعوب إلى كيانات صغيرة تتنافس على الموارد والمناصب السياسية. كما تعاني الدول ذات الحضارات القديمة من التدخلات الأجنبية والصراعات الجيوسياسية التي تجعل منها ساحات لتصفية الحسابات بين القوى الدولية. فالشرق الأوسط، على سبيل المثال، بما يحتويه من حضارات عظيمة، كالحضارة المصرية والفارسية والسومرية والآشورية، أصبح منطقة صراع بين قوى عالمية تسعى للسيطرة على مصادر الطاقة والموارد الطبيعية، مما يجعل تحقيق الاستقرار أمراً بالغ الصعوبة. وتُعتبر الاختلافات العرقية والدينية أحد أهم مسببات النزاعات في الدول ذات الحضارات العريقة. ورغم أن هذه الحضارات ازدهرت سابقاً بفضل التنوع الثقافي والتسامح الديني، إلا أن الظروف السياسية الحديثة أدت إلى توتر العلاقات بين الطوائف والمجموعات المختلفة. كثيراً ما تستغل النخب الحاكمة هذه الانقسامات لتحقيق مصالحها السياسية، مما يؤدي إلى تصاعد العنف الطائفي والعِرقي. ونتيجة للتدخلات الخارجية، والإرث الاستعمار، ومرحلة طويلة من عدم الاستقرار، تعاني هذه الدول من ضعف مؤسساتها الحكومية وغياب البنى التحتية المتطورة، مما يجعلها غير قادرة على تحقيق التوازن والاستقرار المطلوبين. غياب حكم القانون ونقص الشفافية في إدارة موارد الدولة يؤديان إلى تضخم الفساد وانتشار المحسوبيات، ما يزيد من حدة الأزمات ويعوق محاولات التنمية والاستقرار. كما نجد النزاعات المتواصلة تدفع سكان الدول ذات الحضارات القديمة إلى الهجرة والنزوح بأعداد كبيرة، ما يهدد بفقدان الهوية الثقافية والتراث الشعبي. وعندما يهاجر المثقفون والأدباء والعلماء إلى الخارج، تفقد هذه الدول قدرتها على نقل تراثها إلى الأجيال القادمة، بل وتفقد هويتها تدريجياً.
إن تفكك المجتمعات المحلية وانقطاع التواصل بين الأجيال يؤدي إلى تدهور اللغة والتراث الشعبي. ففي ظل النزاعات، يصبح من الصعب على الأسر تدريس أبنائها قيم وتقاليد حضارتهم، كما أن فقدان الأمن والاستقرار يدفع الناس للاهتمام بالبقاء على قيد الحياة أكثر من الاهتمام بالحفاظ على التراث. ولا شك بأن الحروب تؤدي إلى تدمير البنية التحتية وتعرقل الاستثمار المحلي والأجنبي. كما أن معظم هذه الدول تمتلك موارد طبيعية هائلة، إلا أنها تجد صعوبة في استغلالها بسبب انعدام الاستقرار. وبالتالي، يصبح الاقتصاد معتمداً على المساعدات الدولية، مما يضع الدولة تحت ضغوط خارجية تجعلها عرضة للتبعية. ويؤدي غياب الاستقرار إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور مستويات التعليم، حيث يتم توجيه الموارد نحو الحروب بدلاً من التنمية. ومع ضعف التعليم وانقطاع الشباب عن الدراسة، تتسع فجوة التنمية وتُصبح الدولة في وضع يصعب معه النهوض من جديد، مما يُبقيها في دائرة الفقر والتبعية الاقتصادية.

نتيجة الحروب والانقسامات الداخلية، تعاني الدول ذات الحضارات العريقة من تزايد معدلات العنف الاجتماعي والجريمة. تفكك النسيج الاجتماعي يجعل من الصعب تعزيز التضامن بين الأفراد، ويؤدي إلى تنامي التوترات المحلية بين الطوائف والمجموعات.
لإعادة بناء الهوية الحضارية، يجب التركيز على التعليم وتشجيع المبادرات التي تهتم بنشر الوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة. كذلك، يجب الحفاظ على اللغات والتراث الشعبي وتوثيقهما، سواء في الكتب أو المواد الرقمية، ليكون متاحاً للأجيال القادمة. ويمكن للدول ذات الحضارات القديمة أن تستفيد من تاريخها الثقافي المتنوع لبناء ثقافة وطنية جامعة تتخطى الانقسامات العرقية والطائفية. كما أن دعم المجتمع المدني وتعزيز قدرته على العمل بحرية واستقلالية يُعد خطوة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على السلم الاجتماعي. وكذلك التعاون الدولي المبني على الاحترام المتبادل يمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار في هذه الدول. في الدول التي عانت من النزاعات تحتاج إلى حلفاء دوليين لا يسعون لمصالحهم الخاصة فقط، بل يدعمون جهودها للتعافي والتنمية بشكل يحترم استقلالها وسيادتها.

يظل الأمل قائماً بأن تتمكن الدول ذات الحضارات العريقة من تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة، بتاريخها العريق و اسهاماتها الثقافية التي لا تُحصى تمنحها مكانة خاصة وقدرة على إعادة بناء نفسها. ولعلَّ السلام والاستقرار في هذه الدول ليس مجرد ضرورة محلية، بل حاجة إنسانية لكل العالم، فهي تمثل جزءاً من التراث الحضاري للبشرية جمعاء.


د. سامر عوض حسين
13 نوفمبر 2024

samir.alawad@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظة إب تشهد 75 مسيرة جماهيرية دعماً وإسناداً لغزة ولبنان
  • عدة عمليات نوعية لكتائب القسام اليوم الجمعة
  • صنعاء تشهد قراراً مفاجئاً بوقف التعامل مع شبكة تحويلات مالية
  • لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن
  • عمليات استباقية تنتهي بالقبض على 33 متهماً بمناطق متفرقة من بغداد
  • لحج تشهد توقفاً واسعاً للاتصالات بسبب تخريب كابلات رئيسية
  • الخريطة التفاعلية.. تفاصيل آخر عمليات المقاومة في غزة
  • حضارات سادت تشهد صراعات عميقة
  • ليالي السودان في السعودية تشهد اقبالاً كبيراً
  • أمانة بغداد: خطة لتوسيع طريقي محمد القاسم والقناة إلى 6 مسارات