"الأمن القومي الأمريكي": التصعيد الإيراني الإسرائيلي لن يتوسع لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي، عدم اعتقادهم أن التصعيد الإيراني الإسرائيلي سيتوسع لحرب إقليمية، مشيرا إلى أن مشاركتهم في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل كانت لمنع ذلك، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وصرح إبراهيم رئيسي، رئيس جمهورية إيران، “سنوجه رد فعل قاسيا وأكثر حزما إلى إسرائيل حال شنها هجوما جديدا على إيران مرة أخرى”، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن الإجراءات الإسرائيلية تمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ونؤكد على أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة لضمان أمننا وسنبذل كل جهودنا لضمان السلام والاستقرار.
وتابع: استهدفنا بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية بصواريخ ومسيرات في خطوة مسؤولة ومتناسبة.
وأكدت سلطنة عمان، أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد العسكري بالمنطقة وخطورة انعكاساته، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشارت سلطنة عمان أهمية ضبط النفس، والالتزام بالقوانين الدولية وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي جون كيربي القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.
وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.
بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.
وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.
وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.
وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.
وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.
حقبة جديدة
اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.
فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.
(أ ف ب)