بغداد اليوم - بغداد

علق المحلل السياسي، المقرب من التيار الصدري مجاشع التميمي، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، على إمكانية عقد زعيم التيار مقتدى الصدر اجتماعا مع السفيرة الامريكية، اذا ما كسر عزلته السياسية بشكل رسمي.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن ان يلتقي الصدر بالسفيرة الامريكية واي مسؤول امريكي في ظل هذه الاوضاع لان الصدر يعتبر الوجود الامريكي بهذه الصيغة احتلالا وتدخلا في الشأن الداخلي للعراق فضلا عن موقف الولايات المتحدة تجاه ما يحصل في فلسطين من قتل اسرائيلي ممنهج لشعب غزة وبدعم امريكي".

وبين ان "الجميع يتذكر حينها  دعا  الصدر الحكومة والبرلمان العراقيين، في شهر تشرين الاول من العام الماضي إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد احتجاجا على الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل في حربها على غزة؛ وسبقها دعوة إلى مظاهرة مليونية، لرفض بقاء القوات الأمريكية في البلاد".

وأضاف انه "لذلك فاحتمالية لقاء الصدر بالسفيرة الأميركية واي مسؤول أميركي غير واردة مطلقا والخلافات بين الصدريين والاطار هي خلافات داخلية تتعلق بادارة شؤون الدولة ولا يمكن برايي ان يقبل السيد الصدر ان تستثمر هذه الخلافات للتحالف مع دولة معادية محتلة لضرب دولة جارة كون ذلك منافي لمبدأ الصدر والدستور العراقي؛ ورغم كل الخلافات السياسية في العراق، فإن القضية الفلسطينية تحظى بدعم واسع من قبل الصدر  وتعد من اولوياته لذلك هناك موقف حازم ضد الولايات الامريكية التي تعد الداعم الاول لإسرائيل".

وتعيش الاوساط الصدرية والسياسية والشعبية عموما حالة تأهب للمرحلة المقبلة، بعد المؤشرات التي برزت من الاوساط الصدرية متمثلة باعلان تسمية جديدة للتيار الصدري بعنوان "التيار الوطني الشيعي"، وهي خطوة جاءت بعد عامين من اعتزال الصدر للسياسية وسحب نوابه من البرلمان، فيما قرأت الاوساط السياسية والشعبية هذه الخطوة بأنها تهدف لجذب اكبر عدد ممكن من القواعد الشعبية والتيارات السياسية ضمن مشروع محتمل للصدر، فضلا عن تصدير قيادة شيعية بديلة عن القيادة السياسية المعتادة، خصوصًا مع عدم وجود "قيادة سياسية دينية شيعية" صريحة، فالقيادة الدينية الشيعية المتعلقة بالسيستاني بعيدة عن الاوساط السياسية ولا يوجد ما يمثلها في الساحة السياسية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اجتماع كرادلة روما اليوم لترتيب جنازة البابا فرنسيس

جنازة البابا فرنسيس.. يجتمع الكثير من الكرادلة في روما اليوم الثلاثاء، وذلك لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الإثنين عن عمر يناهز 88 عاماً.

وسوف يحدد الكرادلة الموعد الدقيق لدفن البابا فرنسيس، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تتراوح بين 4 و6 أيام، وعلي الرغم أن من المعتاد دفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُتوقع أن يوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى خارج الفاتيكان في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، أحد الأماكن المفضلة لدي البابا، ومن المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم مراسم الجنازة.

البابا فرنسيس اجتماع كرادلة روما اليوم لترتيب جنازة البابا فرنسيس

لا يزال جثمان البابا فرنسيس في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع نقله إلى كاتدرائية القديس بطرس يوم الأربعاء لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

البابا فرنسيس

وتوفي البابا فرنسيس صباح أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة من لقائه مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في دير القديس مرتا داخل الفاتيكان. وقد توفي إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله في غيبوبة وفشل في الدورة الدموية، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان.

اقرأ أيضاًجوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية

صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

ترامب يعلن عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس في روما

مقالات مشابهة

  • امين بغداد يعلن توقيع عقد البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة
  • مسعود بارزاني لمحافظ البصرة: ضرورة التنسيق بين السياسيين لإنهاء الخلافات
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة
  • تعرف على تفاصيل اجتماع مجلس جامعة أسيوط اليوم
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية
  • اجتماع حكومي يناقش مشاريع بغداد الاقتصادية ضمن مسار مشروع طريق التنمية
  • اجتماع كرادلة روما اليوم لترتيب جنازة البابا فرنسيس
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=147000 ديناراً