بوابة الوفد:
2025-04-25@00:22:20 GMT

مفاجأة.. اكتشاف كوكب أفضل للحياة من الأرض

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

قال العلماء إن كوكبًا تم اكتشافه مؤخرًا، ويبعد حوالي 1200 سنة ضوئية، قد يكون أكثر صالحًا للسكن من الأرض.

ابتكر الباحثون مؤشرًا جديدًا للمساعدة في تحديد الكواكب الخارجية - أي كوكب خارج نظامنا الشمسي - التي من المرجح أن تكون قادرة على الحفاظ على الحياة.

سيتم استخدام هذه المعلومات عند اختيار الأشياء التي يجب أن نركز عليها اهتمامنا كمساحات صالحة للسكن.

وفقًا لورقة بحثية منشورة في مجلة الفيزياء الفلكية، فإنها تجمع مجموعة من البيانات معًا، بما في ذلك "بيانات العبور، والخصائص النجمية، والقيود المبلغ عنها سابقًا بشأن التدفق المنبعث من الكواكب"، للقيام بذلك.

وهذا يحسّن الطريقة السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على "منطقة المعتدل" أو المنطقة الصالحة للسكن - نطاق المدارات حول الشمس مع درجة الحرارة المناسبة لدعم الماء السائل.

وفقًا للمعايير الجديدة والمحسنة، تم منح الأرض تصنيف صلاحية للسكن يبلغ 0.829.

ولكن، إحصائيًا، هناك كوكب أكثر صالحًا للحياة.

يدور Kepler-442b، الذي اكتشفته مركبة كيبلر الفضائية التابعة لناسا بين عامي 2009 و2012، داخل منطقة المعتدل للنجم Kepler-442 على بعد حوالي 1200 سنة ضوئية من الأرض.

ويوصف الكوكب الخارجي بأنه أرض خارقة - كتلته ونصف قطره أكبر من كتلة الأرض ولكن أصغر من أورانوس ونبتون - وتبلغ درجة حرارته التوازنية -40 درجة.

مع تصنيف 0.836، فهو أحد المرشحين الواعدين لقابلية السكن المحتملة.

وحول مؤشر القياس الجديد، قال أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة، روري بارنز من مختبر الكواكب الافتراضي بجامعة واشنطن: "في الأساس، ابتكرنا طريقة لأخذ جميع بيانات الرصد المتاحة ووضع مخطط لتحديد الأولويات، لذلك، ونحن ننتقل إلى وقت يتوفر فيه مئات الأهداف، قد نتمكن من القول: "حسنًا، هذا هو الهدف الذي نريد أن نبدأ به".

إن قابلية السكن الفعلية للكوكب Kepler-442b غير مؤكدة لأن غلافه الجوي وسطحه غير معروفين.

وتوضح الورقة البحثية التي نشرتها مجلة الفيزياء الفلكية أنه لمجرد أن تصنيف الكوكب أعلى من تصنيف الأرض، فهذا لا يعني بالضرورة أنه أكثر ملاءمة لاستدامة الحياة منه.

وفي أخبار فضائية أخرى، أُعلن أن المريخ غير آمن للعيش فيه.

بعد نجاح هبوط الروبوتات على الكوكب الأحمر، تواصل وكالة ناسا خططها لإرسال البشر للانضمام إليها.

ولكن يجب أن تكون الزيارة سريعة، حيث وجد الباحثون أن التعرض للتهديدات الإشعاعية، بما في ذلك إشعاع الجسيمات من الشمس والنجوم البعيدة والمجرات، يعني أنه لا يمكن لأي إنسان أن يعيش على هذا الكوكب لأكثر من أربع سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرض الكواكب ناسا

إقرأ أيضاً:

كائنات حية في كوكب قريب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

توالت الأنباء حول اكتشاف كائنات حية تعيش فوق سطح الكوكب K2-18b. . وردت هذه الأنباء على لسان البروفيسور نيكو مادوسودان Nikku Madhusudhan الذي يعد من خبراء معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج Cambridge University. .
يبلغ حجم كوكب K2-18b ضعف كوكب الارض بمقدار مرتين ونصف، ويبعد عنا 700 تريليون ميل، أو 124 سنة ضوئية، وهي مسافة تفوق بكثير ما يمكن لأي إنسان أن يقطعه في حياته. يحتوي غلافه الجوي على بصمة كيميائية لجزيء واحد على الأقل من جزيئين مرتبطين بالحياة، وهما: (DMS)، و (DMDS)، وهي غازات تنتجها العوالق النباتية البحرية والبكتيريا. واكتشفوا إن الكمية التي تنتجها تلك الغازات أعلى بآلاف المرات مما تنتجه في كوكب الأرض. وهذه بحد ذاتها مؤشرات إيجابية على وجود حياة زاخرة فوق سطح الكوكب k2-18b. وان الحياة شائعة جدا في اماكن متفرقة من المجرة. بمعنى وجود اكثر من فرصة لتواجد الكائنات الحية في هذا الكون الفسيح. .
وفي هذا السياق ذكر الدكتور سوبير ساركار Dr Subir Sarkar، المحاضر في الفيزياء الفلكية بجامعة كارديف: (إن البحوث تشير إلى أن كوكب K2-18b قد يحتوي على محيط قد يكون مليئاً بالحياة). .
لدينا الآن عشرات الفرضيات في هذا الشأن، لكننا بحاجة إلى من يؤكدها بنسبة 99.99999%، وبحاجة إلى من يجزم انها ليست مجرد تكهنات وهمية أو عشوائية. ولابد ان تكون التأكيدات كافية لإقناع المجتمع العلمي. جاء ذلك على لسان البروفيسورة كاثرين هيمانز Catherine Heymans من جامعة إدنبرة، بقولها: (لا يمكننا الجزم بأن ذلك الغاز ينبعث من مصادر بيولوجية، لأن الكثير من الأشياء الغريبة تحدث في هذا الكون الفسيح، ولا نعرف ما هي الأنشطة الأخرى التي قد تحدث على ذلك الكوكب، والتي قد تُنتج هذه الجزيئات). .
يتفق فريق كامبريدج مع هذا الرأي، الأمر الذي اضطرهم للعمل مع مجموعات أخرى لمعرفة ما إذا كان من الممكن إنتاج ثنائي ميثيل السليلوز داخل المختبرات من مواد غير حية. .
وبالتالي: نريد من العلماء أن يكونوا دقيقين للغاية، وهذا يعني انتظار نتائج المزيد من أبحاثهم ودراساتهم بغية الوصول بالأدلة إلى المستوى المنشود. .
ختاماً: سوف يستمر النقاش العلمي حول بنية كوكب K2-18b. ولدى الدكتور نيكولاس ووغان Nicolas Wogan من مركز أبحاث أميس Nasa’s Ames Research Center، لديه تفسير آخر للبيانات. فقد نشر بحثا يشير إلى أن كوكب K2-18b هو عملاق غازي صغير بلا سطح. كما طعنت مجموعات أخرى في هذين التفسيرين البديلين على أساس أنهما لا يتوافقان مع بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مما زاد من حدة النقاش العلمي حول خصائص كوكب K2-18b. .
وللحديث بقية

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • أفضل طريقة لاستخدام المراوح والتكييف في الصيف بأمان
  • أمطار بالقاهرة .. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة بشأن حالة الجو.. فيديو
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب شرق تركيا
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • مفاجأة الطقس هذا الأسبوع... بعد الرياح الخماسينيّة درجات الحرارة ستنخفض بشكلٍ ملحوظ
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • كائنات حية في كوكب قريب
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي
  • «جوهرة برشلونة» أفضل اكتشاف عام 2024!