مفاجأة.. اكتشاف كوكب أفضل للحياة من الأرض
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال العلماء إن كوكبًا تم اكتشافه مؤخرًا، ويبعد حوالي 1200 سنة ضوئية، قد يكون أكثر صالحًا للسكن من الأرض.
ابتكر الباحثون مؤشرًا جديدًا للمساعدة في تحديد الكواكب الخارجية - أي كوكب خارج نظامنا الشمسي - التي من المرجح أن تكون قادرة على الحفاظ على الحياة.
سيتم استخدام هذه المعلومات عند اختيار الأشياء التي يجب أن نركز عليها اهتمامنا كمساحات صالحة للسكن.
وفقًا لورقة بحثية منشورة في مجلة الفيزياء الفلكية، فإنها تجمع مجموعة من البيانات معًا، بما في ذلك "بيانات العبور، والخصائص النجمية، والقيود المبلغ عنها سابقًا بشأن التدفق المنبعث من الكواكب"، للقيام بذلك.
وهذا يحسّن الطريقة السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على "منطقة المعتدل" أو المنطقة الصالحة للسكن - نطاق المدارات حول الشمس مع درجة الحرارة المناسبة لدعم الماء السائل.
وفقًا للمعايير الجديدة والمحسنة، تم منح الأرض تصنيف صلاحية للسكن يبلغ 0.829.
ولكن، إحصائيًا، هناك كوكب أكثر صالحًا للحياة.
يدور Kepler-442b، الذي اكتشفته مركبة كيبلر الفضائية التابعة لناسا بين عامي 2009 و2012، داخل منطقة المعتدل للنجم Kepler-442 على بعد حوالي 1200 سنة ضوئية من الأرض.
ويوصف الكوكب الخارجي بأنه أرض خارقة - كتلته ونصف قطره أكبر من كتلة الأرض ولكن أصغر من أورانوس ونبتون - وتبلغ درجة حرارته التوازنية -40 درجة.
مع تصنيف 0.836، فهو أحد المرشحين الواعدين لقابلية السكن المحتملة.
وحول مؤشر القياس الجديد، قال أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة، روري بارنز من مختبر الكواكب الافتراضي بجامعة واشنطن: "في الأساس، ابتكرنا طريقة لأخذ جميع بيانات الرصد المتاحة ووضع مخطط لتحديد الأولويات، لذلك، ونحن ننتقل إلى وقت يتوفر فيه مئات الأهداف، قد نتمكن من القول: "حسنًا، هذا هو الهدف الذي نريد أن نبدأ به".
إن قابلية السكن الفعلية للكوكب Kepler-442b غير مؤكدة لأن غلافه الجوي وسطحه غير معروفين.
وتوضح الورقة البحثية التي نشرتها مجلة الفيزياء الفلكية أنه لمجرد أن تصنيف الكوكب أعلى من تصنيف الأرض، فهذا لا يعني بالضرورة أنه أكثر ملاءمة لاستدامة الحياة منه.
وفي أخبار فضائية أخرى، أُعلن أن المريخ غير آمن للعيش فيه.
بعد نجاح هبوط الروبوتات على الكوكب الأحمر، تواصل وكالة ناسا خططها لإرسال البشر للانضمام إليها.
ولكن يجب أن تكون الزيارة سريعة، حيث وجد الباحثون أن التعرض للتهديدات الإشعاعية، بما في ذلك إشعاع الجسيمات من الشمس والنجوم البعيدة والمجرات، يعني أنه لا يمكن لأي إنسان أن يعيش على هذا الكوكب لأكثر من أربع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرض الكواكب ناسا
إقرأ أيضاً:
نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟
لغز المريخ يتكشف من جديد، بينما نعرفه اليوم ككوكب جاف بلون الدم، تروي الصخور القادمة منه قصةً مختلفةً تمامًا، إذ كشفت دراسات حديثة أجريت على نيزك قادم من المريخ عن مفاجآتٍ مذهلةٍ، وهي وجود مياه سائلة غمرت سطح الكوكب الأحمر قبل مئات الملايين من السنين، مخفية تحت تربته، فما الذي حدث لتلك المياه؟ وكيف يغيّر ذلك فهمنا لتاريخ هذا الكوكب الغامض؟
معلومات دقيقة حول تاريخ كوكب المريخ«تحديد عمر المعادن يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول الفترة التي تواجد فيها الماء السائل على سطح المريخ أو بالقرب منه خلال ماضيه الجيولوجي» هكذا أكّدت عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو الأمريكية،مشيرة إلى أنّهم حدّدوا عمر المعادن في نيزك «لافاييت» الذي وصل إلى الأرض قادما من المريخ، ليكتشفوا أنّها تشكلت قبل أقل من مليار سنة، وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها في دورية «Geochemical Perspective Letters».
وتشير عالمة الكيمياء إلى أنّهم لا يعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في ذلك الوقت، لكنه على الأرجح نشأ نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح، منوهة بأنّ عُرف باسم «التربة الصقيعية»، نتيجة نشاط بركاني دوري، لا يزال يحدث بشكل متقطع على المريخ حتى اليوم.
أداة تحديد الزمنتقنية التأريخ الإشعاعي باستخدام نظائر الأرجون.. واحدة من الأدوات الدقيقة التي استخدمها العلماء في تحديد الزمن الذي تشكل فيه العنصر، بحسب «تريمبلاي»، مؤكدة أنّ عمر نيزك قد يكون تأثر بعوامل متعددة، مثل التأثير الذي أدى إلى انفصاله عن المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها خلال 11 مليون سنة من الطفو في الفضاء، أو حتى في أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض واحتراقه جزئيًا.
ورغم ذلك فإن «تريمبلاي» أكدت، أنّهم تمكنوا من إثبات أنّ أيًا من هذه العوامل لم يُؤثر على العمر الفعلي للتغير المائي الذي حدث في في النيزك لافاييت.
وتوفر النتائج قيودًا جديدة على الجدول الزمني المعروف لوجود الرطوبة على المريخ، إذ اكتشف الفريق أنّ التاريخ المحدد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المكثف على الكوكب الأحمر، ورغم أنّ هذا النشاط يبدو الآن أكثر هدوءًا، فإنّ الملاحظات الحديثة لمسبار «إنسايت» كشفت عن أنّ باطن المريخ أكثر ديناميكية مما يظهر على سطحه الهادئ.
وأكدت «تريمبلاي»، تقديم طريقة فعّالة لتحديد عمر معادن التغيّر في النيازك، يُمكن تطبيقها على نيازك أخرى، وأجسام كوكبية، لفهم توقيت وجود الماء السائل بشكل أدق.