إيران تعلن انتهاء عمليتها العسكرية ضد إسرائيل والحوثيون يقللون من تأثير الضربات الأمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت إيران تعلن انتهاء عمليتها العسكرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما قللت جماعة الحوثي من تأثير الضربات الأمريكية في مناطق سيطرتها.
وشنت إيران هجوما على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إيران قامت بعملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا.
وفي غضون ذلك قللت جماعة الحوثي من تأثير الهجمات الأمريكية التي تستهدف مواقع في مناطق سيطرتها منذ مطلع العام الجاري.
وقال عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة الميادين، إن الغارات الأمريكية على اليمن باتت فقاعة لا تضر.
وأشار إلى استمرار العمليات التي تشنها الجماعة على السفن في البحرين الأحمر والعربي بحجة استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ضربات إسرائيل على إيران تثير الاهتمام بصواريخ باليستية جوية
من المتوقع أن يثير استخدام إسرائيل الفعال لصواريخ باليستية تطلق من الجو في ضرباتها الجوية على إيران الاهتمام في مناطق أخرى من العالم بحيازة مثل هذا السلاح الذي تتجنبه غالبية القوى الكبرى مفضلة استخدام صواريخ كروز والقنابل الانزلاقية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الجوية التي نفذها في 26 أكتوبر(تشرين الأول) دمرت مصانع صواريخ إيرانية ودفاعات جوية في ثلاث موجات من الغارات.
وقال باحثون استناداً لصور الأقمار الصناعية إن الأهداف تضمنت مباني كانت تستخدم من قبل في برنامج إيران النووي.
مقاتلات أمريكية تصل الشرق الأوسط بعد فوز ترامب - موقع 24أعلن الجيش الأمريكي أن مقاتلات من طراز إف-15 وصلت، أمس الخميس، إلى الشرق الأوسط، وذلك بعد أسبوع على إعلان واشنطن نشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة في تحذير لإيران، وعقب يوم واحد من إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. أنظمة الدفاع الإيرانيةويقول جاستن برونك الخبير في القوة الجوية وتقنياتها في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إن طهران تدافع عن مثل تلك المواقع بمجموعة "واسعة" من أنظمة الدفاع الجوي.
وتشكل صواريخ كروز أهدافاً أسهل لأنظمة الدفاع الجوي الكثيفة المتكاملة مقارنة بالصواريخ الباليستية. لكن في العادة تطلق الصواريخ الباليستية من نقاط إطلاق معروفة ولا يمكن لأغلبها تغيير مساره في أثناء التحليق.
ويقول خبراء إن الصواريخ الباليستية عالية السرعة بالغة الدقة التي تطلق من الجو، مثل الصاروخ رامبدغ الذي تنتجه شركة أنظمة إلبيط وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، تتغلب على مشكلات تواجه الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض وصواريخ كروز التي تطلق من الجو، وهي أسلحة تستخدم أجنحة صغيرة لتحلق لمسافات بعيدة مع الحفاظ على ارتفاعها.
ويقول جيفري لويس، وهو مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا في مركز جيمس مارتن لدراسات الحد من انتشار الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، "الميزة الأساسية للصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو مقارنة بصواريخ كروز التي تطلق من الجو هي سرعة اختراق الدفاعات... أما العيب وهو الدقة ويبدو أنه عولج إلى حد كبير".
إسرائيل وإيران.. هل تقترب المواجهة الحتمية؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد نحو نصف عام من ليلة 14 أبريل (نيسان) التي شهدت هجوماً إيرانياً على إسرائيل، يبدو واضحاً أن مفهوم الجولات لا يخدم أهداف الحرب الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، متسائلة عن كيفية الحد من تبادل الضربات وتعزيز منع القدرة النووية الإيرانية. صورايخ شائعةأما الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض والتي استخدمتها إيران لمهاجمة إسرائيل مرتين هذا العام، والتي تستعملها أيضاً أوكرانيا وروسيا منذ بدء الغزو الروسي في 2022، فهي شائعة في ترسانة العديد من الدول مثلها مثل صواريخ كروز.
وتضيف مسألة حمل الصواريخ البالستية جواً مرونة لنقاط الانطلاق مما يساعد من يخططون للضربات الجوية.
وقال عوزي روبين، كبير الباحثين في معهد القدس للاستراتيجية والأمن وأحد مهندسي الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، "الميزة هي أنه نظراً لإطلاقها من الجو فإنها يمكن أن تأتي من أي اتجاه، مما يعقد مهمة التصدي لها".
لكن يمكن للدفاعات الجوية التصدي لهذه الصواريخ.
ففي أوكرانيا، تمكنت صواريخ "باتريوت بي.إيه.سي 3" التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن من اعتراض الصواريخ كينغال الروسية مراراً.
ونشرت دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو خلال الحرب الباردة. ومن المعروف أن إسرائيل وروسيا والصين فقط هي التي تنشر هذه الأسلحة الآن.
وأجرت الولايات المتحدة تجربة لصاروخ باليستي فرط صوتي يطلق من الجو من طراز "إيه.جي.إم-183" من إنتاج لوكهيد مارتن، لكن لم يتم تخصيص أي تمويل له في ميزانية السنة المالية 2025.
ونظراً لأنها تمتلك ترسانة كبيرة من صواريخ كروز وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية بعيدة المدى، لا تبدي واشنطن اهتماما يذكر بالصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو.
5 جبهات ساخنة تترقب ترامب "الجديد" - موقع 24تصدرت أخبار عودة دونالد ترامب إلى السلطة مجدداً في البيت الأبيض عناوين الصحف العالمية، كون سياسته التي يطلق عليها "أمريكا أولا" قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم. صعوبة الاستخداموقال مسؤول في سلاح الجو الأمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو لا تستخدم في عمليات القوات الجوية.
وقال محلل أمريكي كبير معني بتقنيات الدفاع، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، إن الصاروخ إس.إم-6 الذي تصنعه شركة ريثيون تم اختباره أيضاً كسلاح مضاد للسفن يتم إطلاقه من الجو. والصاروخ "إس.إم-6" هو صاروخ دفاع جوي تم تعديل مهامه لاستخدامه صاروخاً "جو - جو" و "سطح - سطح".
وأضاف المحلل أن الاختبارات أظهرت أن الصاروخ قادر على ضرب هدف صغير على الأرض يمثل مركز الكتلة في مدمرة. وليس من المعلن أن الصاروخ "إس.إم-6" يستخدم صاروخ "جو - أرض".
وقال مسؤول تنفيذي في قطاع الدفاع، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو تجمع في الأساس بين قدرات التوجيه والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ، وبالتالي فإن الكثير من البلدان التي تمتلك أسلحة دقيقة التوجيه لديها بالفعل القدرة على ملاحقتها.
وأضاف "هذه طريقة ذكية لتحويل مجموعة مشتركة من التقنيات والمكونات إلى سلاح جديد مثير للاهتمام بقدرات أكبر بكثير، وبالتالي خيارات أكثر، بسعر معقول".