الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا من أي دعم ومشاركة في استهداف المصالح الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت/
حذر الحرس الثوري الإيراني من ان أي تهديد من قبل امريكا والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة سيقابل برد مضاد من إيران على مصدر التهديد.
واشار الحرس الثوري الإيراني ، في بيان له هو الثاني ،وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران.
وأكد الحرس الثوري في بيانه: أن أي تهديد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، انطلاقا من أي دولة، سيواجه برد مضاد من إيران على مصدر التهديد.
وأوضح البيان أنه “مع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع جيران ودول المنطقة، نذكر بأن أي تهديد من قبل حكومة أمريكا والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب جمهورية إيران الاسلامية على مصدر التهديد”.
وختم البيان إن ” قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم باحباط جهود الأعداء لزعزعة أمن واستقرار الشعب الإيراني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يحذر: أي هجوم أمريكي أو صهيوني سيواجه برد غير مسبوق
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن التهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجمات على إيران لن تمر دون رد، مشدداً على أن بلاده ستوجه ضربة قوية إذا تم تنفيذ هذه التهديدات.
وفي حديثه عن الوضع في غزة، وصف خامنئي تصرفات الكيان الصهيوني بأنها "جرائم إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الكيان لا يزال يمارس أعمال القتل والتدمير في القطاع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف طفل في المجازر الأخيرة. ولفت إلى صمت القوى الغربية المتشدقة بحقوق الإنسان أمام هذه الانتهاكات.
كما أضاف خامنئي أن "الكيان الصهيوني يبيد الأبرياء في غزة وقد يعتدي على دول أخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم مستمرة منذ قيام هذا الكيان بعد الحرب العالمية الثانية، في إطار مخطط وضعه البعض لفرض الهيمنة على المنطقة".
وفي سياق متصل، اعتبر خامنئي أن "الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني مدعوم من القوى الهيمنة العالمية، التي تسكت عن هذه الجرائم وتعتبرها مشروعة".
وأضاف أن "اجتثاث الكيان الصهيوني هو واجب ديني وأخلاقي"، داعياً جميع الدول والشعوب إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، شدد المرشد الإيراني على أن "الشعب الإيراني إذا حاول الأعداء إثارة الفتنة الداخلية، فإنهم سيواجهون ردًا حاسمًا كما فعلوا في السابق"، محذرًا من أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستقابل بمقاومة شعبية قوية.
وختتم تصريحاته بالقول إن "أي هجوم من الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني على إيران سيواجه برد فعل قاسي، ولن يكون بمقدورهم تحمل عواقب ذلك".