“دمار يفوق الخيال”.. ممثل الصحة العالمية يصف ما رآه في خان يونس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
وصف فريق #منظمة_الصحة_العالمية العامل في #فلسطين الوضع في مدينة #خان_يونس بعد #انسحاب #جيش_الاحتلال منها بالصعب، وأن #الدمار الذي طال أحياء المدينة وبيوتها “يفوق الخيال”.
وأصيب الفريق التابع للمنظمة بالحيرة والذهول وهو يقوم بجولة على السيارات وسط الأحياء المهدمة لتفقد ما تبقى من البنية التحتية الصحية في المدينة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين الدكتور ريتشارد بيبر كورن “الدمار الذي شاهدته في أول أيام عيد الفطر بمدينة خان يونس يفوق الخيال حيث لا توجد مبان أو طرق سليمة. في الواقع لم يعد هناك سوى #الركام و #التراب”.
مقالات ذات صلة تداول صورة لحطام صاروخ إيراني في البحر الميت 2024/04/14وأضاف من أمام أحد المستودعات الخاصة بتخزين الأدوية التي كان يجري توزيعها على جميع مستشفيات غزة بعد استهدافه وحرقه من قبل طيران جيش الاحتلال “لم يتبق أي شيء”.
وتابع من أمام بقايا أحد مستشفيات المدينة “هنا يوجد صمت مطبق وأغلب التجهيزات الطبية تم تخريبها”، مؤكدا أنه منذ فرض الحصار على المدينة في شهر فبراير/شباط الماضي أصبح أغلب المستشفيات خارج الخدمة.
وقال أحد موظفي المنظمة “من هنا في هذه البناية تمكنا في عام 2019 من تأسيس مركز لترميم الأطراف، ونجحنا في علاج أكثر من 400 مريض وتمكينهم من الاحتفاظ بأعضائهم. لكن الآن لم يبق غير الدمار والموت”.
تعمدت إسرائيل حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس (رويترز)
يُذكر أنه بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس، سارع أهالي المدينة للعودة إلى منازلهم، بحثا عن أطلال ذكرياتهم ومستلزمات أساسية غابت عنهم جراء الحرب.
وأصيب كثير منهم بالدهشة والحيرة للدمار الذي حل بأحياء المدنية، حتى أن عددا كبيرا منهم وجد صعوبة في التعرف على شوارع الحي، واضطروا إلى الاستعانة بمسجد المنطقة كعلامة للوصول إلى منازلهم.
وبدأ اجتياح الجيش الإسرائيلي لخان يونس في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلا أنه -وفق مزاعمه بالانسحاب- يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 76 ألف مصاب، ودمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية.
وأجبر العدوان الإسرائيلي نحو مليون ونصف المليون من أهل غزة على النزوح من منازلهم إلى رفح جنوبي القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء وسط ظروف قاسية، ويعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمياه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين خان يونس انسحاب جيش الاحتلال الدمار الركام التراب خان یونس
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.