المقداد خلال اتصال هاتفي مع عبد اللهيان: الرد الإيراني على الكيان الصهيوني حق مشروع في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني هو حق مشروع في الدفاع عن النفس، مستنكراً المواقف الغربية المتخاذلة عما يقوم به الكيان الغاصب من مجازر وأفعال ضد الإنسانية.
ولفت الوزير المقداد خلال اتصال هاتفي مع حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى أن ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الرد المناسب على الكيان الصهيوني، وحق مشروع لها في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان العنصري الصهيوني الذي لم يحترم القانون الدولي ولا الإرادة الدولية ولا ميثاق الأمم المتحدة، ورد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
كما استنكر الوزير المقداد المواقف الغربية المتخاذلة وسكوتها عما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وأفعال ضد الإنسانية.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان أن سورية وإيران تقفان في خندق واحد مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني المقاوم في وجه الكيان الصهيوني ومن يدعمه، وأن رد الجمهورية الإسلامية كان مدروساً ودقيقاً، مشدداً على أنها لن تتردد في ممارسة حقها مجدداً في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء إسرائيلي جديد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى "إسرائيل" وما بعدها.
ونوه إلى أن "المسار البري نحو "إسرائيل" وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى "إسرائيل" ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل".
ولفت إلى أن "الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي".