المقداد خلال اتصال هاتفي مع عبد اللهيان: الرد الإيراني على الكيان الصهيوني حق مشروع في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني هو حق مشروع في الدفاع عن النفس، مستنكراً المواقف الغربية المتخاذلة عما يقوم به الكيان الغاصب من مجازر وأفعال ضد الإنسانية.
ولفت الوزير المقداد خلال اتصال هاتفي مع حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى أن ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الرد المناسب على الكيان الصهيوني، وحق مشروع لها في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان العنصري الصهيوني الذي لم يحترم القانون الدولي ولا الإرادة الدولية ولا ميثاق الأمم المتحدة، ورد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
كما استنكر الوزير المقداد المواقف الغربية المتخاذلة وسكوتها عما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وأفعال ضد الإنسانية.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان أن سورية وإيران تقفان في خندق واحد مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني المقاوم في وجه الكيان الصهيوني ومن يدعمه، وأن رد الجمهورية الإسلامية كان مدروساً ودقيقاً، مشدداً على أنها لن تتردد في ممارسة حقها مجدداً في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء إسرائيلي جديد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين.. اليوم
واشنطن-رويترز
يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإقناعه بقبول وقف إطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا والتحرك نحو نهاية أكثر استدامة للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وسيكون الاتصال بين زعيمي القوتين الكبيرتين بمثابة اختبار لمهارات ترامب في عقد الصفقات وعلاقته التي يعبر علنا عن تقديرها مع الرئيس الروسي، والتي تثير قلق حلفاء الولايات المتحدة التقليديين.
وقال ترامب في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي أمس الاثنين "تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، لكن لا يزال هناك الكثير".
وأضاف "كل أسبوع يشهد مقتل 2500 عسكري من الجانبين، ويجب أن ينتهي هذا فورا. أتطلع بحماس إلى الاتصال مع الرئيس بوتين".
ووافقت أوكرانيا، التي وصفها ترامب سابقا بأن التعامل معها أصعب من روسيا، على هدنة أمريكية مقترحة لمدة 30 يوما. وغزت روسيا أوكرانيا عام 2022.
وأشار ترامب إلى الجوانب التي قد تطيل أمد خطة السلام، بما في ذلك تنازل كييف عن أراض والسيطرة على محطة للطاقة النووية.
ولطالما أكد زيلينسكي أن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، وأن على روسيا تسليم الأراضي التي استولت عليها. وسيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، كما سيطرت على معظم مساحة أربع مناطق بشرق أوكرانيا منذ غزوها البلاد عام 2022.