واشنطن: لا نسعى لحرب أكبر مع إيران ولا نريد التصعيد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستبعد تطور هجوم إيران على إسرائيل إلى حرب واسعة النطاق ولن يؤدي إلى مزيد من تصعيد الوضع في المنطقة. وقال كيربي لقناة "إن بي سي" NBC عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان الهجوم الإيراني سيتصاعد: "لا أعتقد أن هناك أي سبب لذلك".
وأضاف: "الرئيس (الأميركي) لا يعتقد أننا بحاجة للتحرك في هذا الاتجاه"، معلقا على كلام الصحافي حول حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل".
وأشار كيربي أيضًا إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد التصعيد و"لا تسعى إلى حرب أكبر مع إيران".
وقال: "الليلة الماضية، أظهرت إسرائيل قدرة مذهلة على الدفاع عن نفسها، وكان تفوقها العسكري ملحوظًا للغاية، وكانت الأضرار (الناجمة عن الهجوم) صغيرة للغاية".
وفي مساء 13 نيسان، أطلقت إيران وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على "جرائم عديدة"، بما في ذلك هجوم نسب إلى إسرائيل على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن الهجمات على إسرائيل استهدفت كيانات عسكرية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه اعترض 99% من حوالي 300 قذيفة إيرانية كانت متجهة نحو البلاد، كما لحقت أضرار طفيفة بقاعدة نيفاتيم الجوية.
وترى إيران أن الهجوم غير المسبوق الذي شنّته ليل السبت على إسرائيل كان صفحة وطويت و"دفاعاً مشروعاً" بعد قصف مبنى قنصليتها في دمشق، متوعدة بردّ "أقوى وأكثر حزما" في حال هاجمت تل أبيب طهران.
وكتبت البعثة الإيرانيّة لدى الأمم المتحدة عبر "إكس" فجر الأحد: "المسألة يمكن اعتبارها منتهية".
وأضافت "لكن إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإنّ ردّ إيران سيكون أشدّ حدة بكثير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.