هاني شنودة في حفل جديد على مسرح أركان الشيخ زايد أواخر إبريل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مع النجاح الذي مازالت تحققه موسيقاه، يستعد المؤلف الموسيقي هاني شنودة لتقديم حفلًا مختلفًا يوم الجمعة الموافق 26 إبريل الجاري بمسرح أركان الشيخ زايد، ويتضمن الحفل العديد من المفاجآت لجمهوره، منها تعاونه مع أوركسترا كاملة بقيادة المايسترو محمود بيومي.
وسيقدم معها أعمالًا جديدة ومختلفة، ومنها الموسيقي التصويرية التي قدمها مؤخرًا لمسلسل "حالة خاصة" للمخرج عبدالعزيز النجار، والذي عرض قبل الموسم الرمضاني، وحقق نسب مشاهدة عالية وتصدر التريند لأكثر من مرة، لتكون المرة الأولى التي يقدم فيها موسيقى المسلسل في حفل جماهيري.
تعرف على أبرز تصريحات هاني شنودة
وفي سياق آخر، قال هاني شنودة في تصريحات صحفية له أن مسلسل “حالة خاصة”، عبارة عن مباراة رائعة بين الممثلين، مُضيفًا: "قدمت من خلاله أمورًا شديدة الجرأة حيث أحضرت مطربة سوبرانو ووضعتها وسط الموسيقى ومنحتها طابع مميز، والقائمين على المسلسل حصلوا على حقوق أغاني "فرقة المصريين" وتم وضعها داخل المسلسل وهذا أمر رائع ولم يكن لي تدخل فيه ولكنه كان بمثابة الطُعم الذي جذبني لتقديم الموسيقى التصويرية".
وأضاف: "موسيقاي تُعد المشاهد لكي يرى الفيلم نفسيًا مثلما حدث في فيلم "المشبوه" للفنان عادل إمام وسعاد حسني، وهو ملئ بالأسئلة، وأنا بالموسيقى قدمت أسئلة خلف بعضها، والمشاهد يكون مستعد لمشاهدة الفيلم معنويًا قبل أن يشاهده بعيونه، ولم أرفض طوال حياتي عملًا يقدم لي، لأن كل فيلم أو مسلسل أقدمه يعطيني شحنة جديدة، وكل موسيقى جديدة تضيف لي خبرة".
وتعمل حاليًا الشركة المنظمة للحفل على قدم وساق لتكون ليلة لا تنسي كما أكد منظم الحفل في بيان صحفي له:" ستكون سهرة فنية رائعة يتفاعل معها الجمهور العاشق للفن الراقي والموسيقى الجذابة التي تغزو العقول والقلوب دون استئذان بشكل مختلف لن يتمكن الجمهور من نسيانها أبدًا، منذ الحفل الموسيقي الذي قدمه مؤخرًا من خلاله أغاني فرقة المصريين منذ 3 أسابيع، وإن كان مختلفًا تمامًا عن هذا الحفل الأخير نهائيًا.
ويقدم شنودة في الحفل ما يزيد عن 20 مقطوعة موسيقية مختلفة في أجواء لم تقدم من قبل، ويستوعب المسرح أكثر من 800 شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني شنودة الموسيقار هاني شنودة الفجر الفني هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة فريدة تحتفي بالإرث الثقافي العريق
أضاء مهرجان الشيخ زايد، سماء الدولة بفعالياته الجديدة والمتنوعة التي تحتفي بالإرث الثقافي العريق، وتجمع بين الماضي والحاضر في تجربة فريدة.
يضم المهرجان أجنحة تراثية، تمثل مختلف الحضارات، وعروضاً فنية وثقافية مبهرة، إضافة لمجموعة من المأكولات العالمية التي تأخذ الزوار في رحلة عبر النكهات، وهي تجربة متكاملة، تعكس روح التعايش والانفتاح، وتجسد رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب.
واستضاف المهرجان، جناح ذاكرة الوطن، ومن خلاله تم استعراض صور ووثائق ومواد فيلمية، تسرد نشأة الدولة وتطورها حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
ويبرز الجناح الذي يقام تحت شعار: «حياكم» الموروث الشعبي الإماراتي وتاريخ وثقافة الدولة، حيث يحفل بمواد وثائقية قدمها «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، علاوة على الاحتفاء بالإنجازات التي تحققت على مر العقود الماضية.
كما تضمنت الفعاليات «نافورة الإمارات» التي تعد من أبرز معالمه وتقدم عروضاً يومية تجمع بين المياه المتراقصة، والمؤثرات الضوئية، وعروض الليزر، والشاشات ثلاثية الأبعاد، لتخلق تجربة بصرية مذهلة تأسر الزوار من مختلف الأعمار.
فيما يقام على مسرح النافورة مجموعة متنوعة من الفعاليات، تشمل العروض الموسيقية الحية، والاستعراضات الفنية المحلية العالمية، إلى جانب فقرات السيرك التفاعلية التي تضم الألعاب البهلوانية والعروض السحرية، ما يضفي أجواء احتفالية ساحرة.
وتقام العروض كل 45 دقيقة، ما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة أكثر من خلال زيارتهم، ويتميز العرض بمؤثرات مدهشة من خلال 4000 فوهة مياه، مدعومة بتكنولوجيا الأضواء والليزر المتطورة، حيث يتم تشغيل 80 جهاز ليزر لتضيء أفق الوثبة بألوان خلابة في عرض مائي وضوئي يخطف الأنظار، ويشهد مسرح النافورة غداً الجمعة 7 فبراير عروضاً موسيقية للفرقة الأمريكية.
ومن ضمن الفعاليات، مهرجان التمور تحت إشراف هيئة أبوظبي للتراث والذي يحتفي بإرث شجرة النخيل التي تمثل رمزاً للهوية الإماراتية، وعصباً أساسياً للتنمية المستدامة، ما يصون التراث ويعزز القطاع الزراعي، ويجمع بين الأصالة والابتكار عبر أنشطة تسويقية وتنافسية، تسلط الضوء على أجود أصناف التمور مثل «الخلاص» و«الفرض» و «الدباس».
ويشمل المهرجان أيضاً مسابقات تغليف التمور بفئتيها التقليدية والمبتكرة، ما يعكس الروح الإبداعية للمجتمع المحلي في إطار سعيه إلى تعزيز مكانة النخيل اقتصادياً وثقافياً عبر تقديم تجربة متكاملة تدعم المزارعين، وتثقف الزوار وتبرز القيمة الفريدة للمنتجات الإماراتية.
(وام)