أطلقت إيران الليلة الماضية مئات الصواريخ والطائرات دون طيار باتجاه إسرائيل، ورغم الفزع العالمي أن العديد من هذه الصواريخ والطائرات قد سقطت في الطريق خاصة في سوريا وأربيل بالعراق، قبل أن تصطادها القوات الأمريكية والإسرائيلية بسهولة، دون إصابات تذكر.

وذكر معهد البحث البريطاني “ستينو ريسيرش” أن مئات الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقتها على إسرائيل، تم التصدي لها وتفكيكها في الجو، دون إصابات تذكر ولا وقوع أحد الضحايا، في حين أن إيران قالت إن هذا الهجوم ردا على الهجوم الإسرائيلي بداية أبريل الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وخلف قتلى لشخصيات هامة إيرانية.

وبين التقرير أن هذا يعد ردا ناعما للغاية من الجانب الإيراني، فقد استهدفوا إسرائيل بطائرات دون طيار وصواريخ بطيئة، سقطت جميعها فوق الأردن وسوريا، ولم تصل إلى إسرائيل.

ونوه التقرير أنه كان هناك الكثير في وسع إيران أن تفعله ولكن لم تفعله، ولكنها لا تريد أن تذهب كثيرا إلى الأمام خوفا من ردات انتقامية أمريكية وإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن إيران لا تزال تريد أن ترى الحرب تقترب من أراضيها، وستظل تلعب حرب الوكالة التي تمارسها من الدول المجاورة الأخرى مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، رغم تعريض هذه الدول للخطر.
ولفت التقرير إلى أن سهولة اصطياد الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية على طول الطريق يكشف أيضا فشل وضعف البرنامج الصاروخي الإيراني، والذي تتباه به طهران بأنه يطول المنطقة بأكملها.

ولفت المعهد البحثي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر ضجت بضعف هذا الرد من إيران، فالعديد من الهشتاجات التي أطلقت على موقع التواصل الاجتماعي اتهمت إيران بالنباح دائما، وعدم القدرة على فعل شيء، وأنهم ضعفاء أكثر ما يروجون.

على صعيد آخر، كشف الرد الضعيف من إيران، عدم قدرتهم على دعم قطاع غزة بشكل كبير، مما يجعل شعب غزة وكأنه ترك بمفرده الآن دون وجود داعم على الأرض.
واختتم التقرير بالقول إن الاسرائيليين والولايات المتحدة يشعرون بالارتياح إلى جد كبير بشأن ما قامت به إيران، ويعلمون أن إيران لا تريد أن تدخل في مواجهة مباشرة مع الطرف الأخر، والذي قد يقود إلى تدميرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصواریخ والطائرات دون طیار

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة

شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي. 

ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.

تفاصيل الرسالة والاحتجاجات

بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح. 

وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.

 وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.

مضمون الرسالة

أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.

 كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.

ردود الأفعال العسكرية

في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.

 كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.

الاحتجاجات الأخرى

لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية. 

كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.

القلق داخل المؤسسة العسكرية

تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يحذر: النووي الإيراني وصل لمرحلة بالغة الخطورة
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي
  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
  • شاهد بالفيديو| كابوس اليمن يلاحق قادة “إسرائيل”.. ماذا لو توالت الصواريخ؟
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • من أين سيشنّ حزب الله الهجمات على أميركا إنّ قُصِفَت إيران؟.. صحيفة بريطانيّة تكشف التفاصيل
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة