معهد بحثي بريطاني: فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل يكشف ضعف برنامجها الصاروخي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلقت إيران الليلة الماضية مئات الصواريخ والطائرات دون طيار باتجاه إسرائيل، ورغم الفزع العالمي أن العديد من هذه الصواريخ والطائرات قد سقطت في الطريق خاصة في سوريا وأربيل بالعراق، قبل أن تصطادها القوات الأمريكية والإسرائيلية بسهولة، دون إصابات تذكر.
وذكر معهد البحث البريطاني “ستينو ريسيرش” أن مئات الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقتها على إسرائيل، تم التصدي لها وتفكيكها في الجو، دون إصابات تذكر ولا وقوع أحد الضحايا، في حين أن إيران قالت إن هذا الهجوم ردا على الهجوم الإسرائيلي بداية أبريل الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وخلف قتلى لشخصيات هامة إيرانية.
وبين التقرير أن هذا يعد ردا ناعما للغاية من الجانب الإيراني، فقد استهدفوا إسرائيل بطائرات دون طيار وصواريخ بطيئة، سقطت جميعها فوق الأردن وسوريا، ولم تصل إلى إسرائيل.
ونوه التقرير أنه كان هناك الكثير في وسع إيران أن تفعله ولكن لم تفعله، ولكنها لا تريد أن تذهب كثيرا إلى الأمام خوفا من ردات انتقامية أمريكية وإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن إيران لا تزال تريد أن ترى الحرب تقترب من أراضيها، وستظل تلعب حرب الوكالة التي تمارسها من الدول المجاورة الأخرى مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، رغم تعريض هذه الدول للخطر.
ولفت التقرير إلى أن سهولة اصطياد الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية على طول الطريق يكشف أيضا فشل وضعف البرنامج الصاروخي الإيراني، والذي تتباه به طهران بأنه يطول المنطقة بأكملها.
ولفت المعهد البحثي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر ضجت بضعف هذا الرد من إيران، فالعديد من الهشتاجات التي أطلقت على موقع التواصل الاجتماعي اتهمت إيران بالنباح دائما، وعدم القدرة على فعل شيء، وأنهم ضعفاء أكثر ما يروجون.
على صعيد آخر، كشف الرد الضعيف من إيران، عدم قدرتهم على دعم قطاع غزة بشكل كبير، مما يجعل شعب غزة وكأنه ترك بمفرده الآن دون وجود داعم على الأرض.
واختتم التقرير بالقول إن الاسرائيليين والولايات المتحدة يشعرون بالارتياح إلى جد كبير بشأن ما قامت به إيران، ويعلمون أن إيران لا تريد أن تدخل في مواجهة مباشرة مع الطرف الأخر، والذي قد يقود إلى تدميرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصواریخ والطائرات دون طیار
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.