تل أبيب تعزف على وتر "النووي الإيراني" وتطالب بمنع طهران من الحصول عليه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أنه لا يجب لإيران امتلاك أسلحة نووية أبدا، مبررة ذلك "بأنها وراء الهجمات الإرهابية في المنطقة وأنها أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي العالمي".
إقرأ المزيد إيران لم تستخدم أقوى مسيّراتها.. تعرّف على أسطول المسيرات الإيرانيوقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: "هذا الهجوم (على إسرائيل) يثبت مرة واحدة ما ظلت إسرائيل تقوله منذ سنوات.
وخلصت الخارجية في هذا الجانب إلى أنه "لهذا السبب على وجه التحديد، يجب على إيران ألا تحصل على أسلحة نووية أبدا". على حد وصفها.
وتابع بيان الخارجية: "سمعت إدانات قوية للهجوم الإيراني الوحشي من جميع أنحاء العالم الليلة. إن العالم يقف إلى جانب إسرائيل ويدعم حقها في الدفاع عن نفسها".
وأردف: "يجب على إيران أن تدفع ثمن عدوانها.. ولابد أن يكون الثمن الأولي هو الاعتراف الفوري بالحرس الثوري الإيراني ــ الذي شن الهجوم الإرهابي الواسع النطاق الليلة الماضية ــ باعتباره منظمة إرهابية".
واعتبرت الخارجية أيضا أنه "في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران، يجب فرض عقوبات مؤلمة على إيران، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر في مجال الصواريخ".
واختتم البيان: "ومثل أي دولة أخرى، يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم الإيراني الضخم. لقد نجحت إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني، وستواصل القيام بذلك في المستقبل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
انخفاض تاريخي للتومان الإيراني.. وإطفاء الطرقات بسبب أزمة الطاقة
بغداد اليوم- متابعة
انخفضت قيمة التومان الإيراني، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إلى أدنى مستوى في تاريخه، حيث فقد أكثر من 10% من قيمته منذ أن فاز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما يبرز تحديات جديدة أمام طهران، في الوقت الذي ما زالت تواجه فيه الحروب في الشرق الأوسط، وسط تصاعد أزمة الطاقة بالتزامن مع بدء الصقيع.
وأطفأت السلطات الإيرانية الأنوار التي تضيء الطرق السريعة في طهران، مع تطبيق الجمهورية الإسلامية العديد من الإجراءات بهدف توفير الوقود وسط موجة برد قارس.
وفي الأيام الأخيرة، أصدرت إيران تعليمات بإغلاق المدارس والمكاتب الرسمية في كل أنحاء البلاد، بعد اضطرارها إلى تقنين الكهرباء، رغم امتلاكها أحد أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم.
وقال علي رضا رضائي، نائب رئيس شركة الكهرباء في طهران، لوكالة (إرنا) الرسمية للأنباء، إنّ "الأنوار أُطفئت على الطرق السريعة خلال الشهرين الماضيين لتوفير الوقود".
وأضاف أنه "في الوقت الراهن، لا أضواء على الطرق السريعة في المناطق الحضرية"، مضيفاً أن "الأضواء الموجودة في الشوارع ما زالت تعمل".
وتابع أنه رغم المخاوف المرتبطة بالسلامة، سيستمر قطع الكهرباء على الطرق السريعة "ما دام هناك خلل في توازن الطاقة وحتى إدارة استهلاك الوقود على مستوى البلاد، وحذّرت شرطة المرور الإيرانية من أن انقطاع التيار الكهربائي قد "يتسبب في زيادة هائلة في عدد الحوادث".
والثلاثاء، بدأت المراكز التجارية في طهران تغلق أبوابها قبل ساعتين من الموعد الاعتيادي لتوفير الطاقة. وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، في حوار أمس الثلاثاء مع التلفزيون الحكومي، إن إمدادات النقد الأجنبي سترتفع، وسيستقر سعر الصرف.
وأضاف أنه جرى ضخ 220 مليون دولار في سوق العملة. ويأتي انخفاض العملة في الوقت الذي أصدرت إيران فيه أوامر بإغلاق المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية اليوم الأربعاء بسبب تزايد سوء أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب ظروف الطقس السيّئ.
وتملك إيران بعضاً من أكبر موارد الغاز والنفط في العالم، غير أنّ شبكة الكهرباء في البلاد تعاني نقص الاستثمارات في بنيتها التحتية، خصوصاً بسبب العقوبات الغربية.
واضطرّت إيران إلى ترشيد الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود لتشغيل محطات الطاقة لديها، وقال المتعاملون في طهران إن الريال سجل 777 ألف ريال أمام الدولار، مقارنة بـ703 آلاف ريال يوم فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.