فرنسا ضمنت حماية قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت وكالة "فرانس برس" إن فرنسا ضمنت حماية قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل.
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن مصدر أن فرنسا ضمنت حماية قواعدها بفضل أنظمة الدفاع الجوي، مذكرا بأن إسرائيل أكدت أن فرنسا ساعدت في صد الهجوم الإيراني.
وقال المصدر: "قمنا بتعزيز متابعة القواعد التي تقع فيها وسائلنا العسكرية وحمايتها".
ويبلغ عدد القوات العسكرية الفرنسية في الشرق الأوسط حاليا نحو ألفي جندي وتتركز في 3 اتجاهات وهي العراقية السورية في إطار عملية Chammal ضد تنظيم داعش، ولبنان في إطار عملية Daman والبعثة الأممية لحفظ السلام "اليونيفيل".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء أمس السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل داعش
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".