عمران..الهيئة النسائية تنظم ورشة حول الاستعدادات للمراكز الصيفية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم ،ورشة خاصة بوضع الاستعدادات والتهيئة لإقامة المدارس والدورات الصيفية للطالبات.
تطرقت الورشة الى آليات وبرامج التأهيل والتدريب للمرشدات المشاركات في الدورات الصيفية والتنفيذ المثالي للدورات والعناية بالجيل الناشئ وتحصينه من الثقافات المغلوطة.
و استعرضت الورشة الأنشطة والبرامج التي تتضمنها الدورات الصيفية في مختلف المجالات والمهارات منها الحرفية واليدوية والخبرات الصحية، بما يفيدهن في حياتهن الجهادية والعملية.
كما استعرضت مدربة الورشة كلمات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتي حث فيها على الدورات والالتحاق بها لما لها من أهمية في تعليم النشء الثقافة القرآنية وتحصينهم من الضلال والحرب الناعمة.
وشدد على تنمية القدرات البشرية التي أوجدت للإنسان دون غيره من الكائنات من خلال الأنشطة المتنوعة التي يتم أخذها وتعلمها في دورات العطلة الصيفية .. مشيدا بجهود المثقفين والمرشدين المتطوعين لتدريس القرآن العظيم المراهن عليه في تحطيم قوى الشر والنهوض بالأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والإنسانية والأخلاقية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".
وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".
وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".
وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".
وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.
واختتم البيان، أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".