أدانت السلطة المحلية بمحافظة بتعز، استمرار جماعة الحوثي، بقصف وقنص المدنيين والأبرياء بالمحافظة منذ تسع سنوات.

 

جاء ذلك في تصريحات لوكيل محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، نشرتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عقب زيارة قام بها رفقة رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي محمد سلطان، لعضو نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز السفياني، الذي يتلقى العلاج بمستشفى الثورة العام إثر تعرضه لإصابة بالغة، جراء عملية قنص من قبل الجماعة، مساء الجمعة، وهو بجوار منزله في منطقة صالة.

 

وعبرت السلطة المحلية بالمحافظة عن استنكارها لجرائم الحوثيين التي تستهدف الاطفال والنساء والمدنيين والتجمعات السكانية وقنصها بشكل مباشر للأبرياء الساكنين في المدينة وتصعيد عملية الاستهداف والقنص خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.

 

ودعت السلطة المحلية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن والمنظمات الدولية والحقوقية الى إدانة وتجريم هذه الاعمال الإرهابية وهذا الاستهداف الممنهج الذي تمارسه جماعة الحوثي على المدنيين في المحافظة منذ تسع سنوات وحصارها المفروض على المدينة والذي أدي الى مضاعفة معاناة المواطنين.

 

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من عمليات القنص والقصف في مدينة تعز وأريافها متسببة بمقتل وإصابة ستة مدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال، وفقا لمصادر حقوقية.

 

يُذكر أن قناصة مليشيات الحوثي المتمركزة في المرتفعات المطلة على الأحياء السكنية في المدينة قتلت وأصابت المئات من المواطنين بينهم أطفال ونساء، في جرائم مستمرة منذ أن فرضت حصاراً على المدينة قبل تسع سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تعز السلطة المحلية مليشيا الحوثي حقوق السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة

بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.

وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.

وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.

في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.

تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.

ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
  • السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
  • محافظ الخرج يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق
  • "مستقبل وطن المنيا" يفتتح معرض "أهلا رمضان"
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير قطاع جديد لكورنيش شبين الكوم
  • وصول الدفعة الثالثة من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في محافظة المحويت
  • محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير وتجميل قطاع ثالث جديد بكورنيش شبين الكوم
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات بالمحافظة
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين