عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي يشدد على رئاسة الاركان رفع الجاهزية القتالية لمواجهة اختراقات مليشيا الحوثية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان العامة - قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطلاع على الاوضاع الامنية العسكرية في جبهات المواجهة المختلفة مع المليشيات الحوثية الارهابية.
حيث استمع عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، من رئيس هيئة الأركان العامة، الى مجمل الأوضاع العسكرية لمختلف الجبهات والمواقع .
مثمناً الأدوار البطولية التي يسجلها ابطال الجيش الوطني و المقاومة ومختلف التشكيلات العسكرية المناهضة للمليشيات الحوثية للدفاع عن الوطن سعياً نحو انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار..مشدداً على المزيد من اليقظة والانضباط والجاهزية، والتحلي بالروح القتالية العالية، لمواجهة وكسر اختراقات وزحوفات المليشيات الحوثية الارهابية في مختلف الجبهات.
وأكد الدكتور العليمي، ان المرحلة تتطلب اليقظة العالية والحس الامني العالي، والتنسيق المشترك بين كافة الوحدات لمواجهة التحديات..مترحماً على ارواح الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن وثوابته ومنجزاته الوطنية..متمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وللمعتقلين والمختطفين الحرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد إجراءته العسكرية في مداخل ومخارج الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر لها: بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.