عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي يشدد على رئاسة الاركان رفع الجاهزية القتالية لمواجهة اختراقات مليشيا الحوثية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان العامة - قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطلاع على الاوضاع الامنية العسكرية في جبهات المواجهة المختلفة مع المليشيات الحوثية الارهابية.
حيث استمع عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، من رئيس هيئة الأركان العامة، الى مجمل الأوضاع العسكرية لمختلف الجبهات والمواقع .
مثمناً الأدوار البطولية التي يسجلها ابطال الجيش الوطني و المقاومة ومختلف التشكيلات العسكرية المناهضة للمليشيات الحوثية للدفاع عن الوطن سعياً نحو انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار..مشدداً على المزيد من اليقظة والانضباط والجاهزية، والتحلي بالروح القتالية العالية، لمواجهة وكسر اختراقات وزحوفات المليشيات الحوثية الارهابية في مختلف الجبهات.
وأكد الدكتور العليمي، ان المرحلة تتطلب اليقظة العالية والحس الامني العالي، والتنسيق المشترك بين كافة الوحدات لمواجهة التحديات..مترحماً على ارواح الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن وثوابته ومنجزاته الوطنية..متمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وللمعتقلين والمختطفين الحرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
زنقة 20 | الرباط
أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.
واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.
ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.
و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.
وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.