كتب- أحمد جمعة:

قدمت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها عند تناول الفسيخ أو الرنجة، خاصة أن الكثيرين يرغبون في تناولها بعد انقضاء شهر رمضان الكريم.

وتشمل تلك النصائح:

١- تناول الكثير من الماء قبل تناول الفسيخ والرنجة.

٢- وضع خل التفاح والليمون على الرنجة والفسيخ قبل تناولهما؛ وذلك لقتل أي بكتيريا موجودة داخل المعدة بعد تناوله.

٣- تناول كمية كبيرة من الخضروات الورقية، مثل الخس والجرجير والبقدونس والكرفس.

٤- تناول النشويات المعقدة، مثل الخبز البني.

٥- تجنب تناول المشروبات الغازية.

٦- تناول المشروبات الساخنة، مثل الشاي الأخضر والكركديه والينسون؛ لتطهير المعدة من السموم والفضلات.

٧-تجنب تناول الوجبات الدسمة في اليوم التالي.

وسبق أن كشفت وزارة الصحة والسكان، عن علامات تدل على أن الفسيخ والرنجة يتم إعدادها بطريقة غير جيدة.

وبحسب منشور توعوي، تشمل تلك العلامات:

- جسم السمك مهترئ.

- تصدر منه روائح غريبة.

- جسم السمكة غائر بمجرد الضغط عليه ضغطة خفيفة.

- خروج بعض الإفرازات من جسم السمكة خاصة من الرأس أو الخياشيم.

كما حذرت وزارة الصحة من تناول الفسيخ أو الرنجة من أماكن مجهولة، موضحة أنها قد تسبب "التسمم الممباري" والذي يشمل أعراضه: زغللة العين، وازدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعهم صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات.

وقالت الوزارة إنه في إطار الجهود الاستباقية للوزارة، فإنه تم توفير مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

ونصحت الوزارة المواطنين بتوخي الحذر الشديد عند تناول الأسماك المملحة والمدخنة، والتأكد من شرائها من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة الصحية، وعدم الإسراف في تناول هذه الأسماك، نظرَا لارتفاع نسبة ملوحتها التي قد تزيد عن 17% من وزن السمكة، مما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الضغط والقلب والكلى والحوامل والأطفال، وتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية الفسيخ الرنجة المشروبات الغازية تناول الفسیخ

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟

يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.

التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماك

تحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.

وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.

تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجية

تعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".

الأسماك الدهنية تعد من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج (شترستوك) أوميغا-3 مضاد الالتهاب ومهدّئ الجسم

تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.

إعلان عملية الهضم

بعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي

ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.

وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.

كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.

 الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية (شترستوك)

رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.

إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.

مقالات مشابهة

  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية
  • «الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
  • الطقس.. نصائح مهمة من الصحة للمواطنين لتجنب تداعيات العواصف الترابية
  • تزامنًا مع التقلبات الجوية.. 5 نصائح مهمة من الصحة لمرضى الجيوب الأنفية
  • تجنب الخروج من المنزل .. نصائح «الصحة» للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ
  • وزارة الصحة المصرية تكشف نصائح هامة للحماية من الفيروسات قبل الانتقال للصيف.
  • فوائد وأضرار تناول الفسيخ
  • كيفية تجنب أضرار تناول أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم
  • إزاي تقلل مخاطر تناول الفسيخ والرنجة والكحك؟ الرعاية الصحية تجيب
  • لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟