وزير إسرائيلي يطالب بهجوم حاسم وكبير يهز أرض إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علق وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، على الهجوم الإيراني وطالب، على حد تعبيره، برد حاسم وكبير، يهز أرض إيران.
وقال بن جفير: “رد إسرائيل يجب ألا يكون فزاعة، على غرار تفجيرات الكثبان الرملية التي شهدناها في السنوات السابقة في غزة. لخلق الردع في الشرق الأوسط - صاحب المنزل يجب أن يصاب بالجنون”.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن أعضاء مجلس الحرب "الكابينيت" الإسرائيلي، اقترحوا في مناقشاتهم الليلة الماضية مهاجمة إيران ردا على إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن تم إيقاف الأمر بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب التقرير، استنادا إلى كلام اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، فإن سبب إلغاء الهجوم هو الأضرار الصغيرة نسبيا التي لحقت بإسرائيل في الهجوم الإيراني، لكن لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول المحادثة التي جرت بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني ايران الشرق الاوسط مهاجمة إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
شدد المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف أمام "مفترق طرق معقد بشكل خاص"، في ظل تصاعد التوتر مع إيران، محذرا من أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب بدأت تستوعب كلفة التصعيد المحتمل.
وأشار أشكنازي، في مقال نشرته الصحيفة العبرية، إلى أن "ترامب قد فهم بالفعل تداعيات الهجوم على إيران"، موضحا أن "كل خطوة عسكرية تعرف كيف تبدأ، لكن لا تعرف أبدا إلى أين ستُجر، وأين ستكون نقاط الخروج من المعركة".
وقال المحلل إن "قرار الولايات المتحدة بالذهاب إلى التفاوض مع إيران حول الملف النووي هو خطوة منطقية"، مضيفا أن "ترامب يدير حاليا عدة جبهات، أبرزها الحرب الاقتصادية مع الأسواق العالمية، من اليابان وأوروبا وصولا إلى كندا، إلى جانب الحرب على الهجرة، وسعيه إلى إعادة مكانة واشنطن كشرطي قاس للعالم".
ولفت أشكنازي إلى أن الهجوم على إيران قد يُقابل بردود عسكرية ضد منشآت النفط في السعودية والخليج العربي، إضافة إلى استهداف مواقع أمريكية في العراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، معتبرا أن "ترامب يدرك ذلك تماما".
وحول الوضع في قطاع غزة، قال أشكنازي إن "قضية غزة وتحرير الرهائن لا تتقدم، لأن إسرائيل تتخذ خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء".
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن "العملية العسكرية الأخيرة في غزة لم تحقق نتائجها المرجوة، وحماس لا تُظهر علامات ضعف، بل على العكس، بدأت في التعافي بعد الضربة الأولى التي تلقتها قبل نحو ثلاثة أسابيع".
وأكد المحلل الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجد على مكتبه عدة قضايا أمنية عاجلة بعد عودته من الولايات المتحدة، إلى جانب مشكلاته السياسية والشخصية، على غرار المثول أمام المحكمة وإقالة مسؤولين كبار.
وأوضح أن أبرز القضايا التي ستُناقش على طاولة القيادة الإسرائيلية تشمل: "كيفية دمج إسرائيل في المفاوضات مع إيران ونقل خطوطها الحمراء لواشنطن، ومنع التصادم مع تركيا في سوريا، وملف التفاوض مع حماس".
واعتبر أشكنازي أن على دولة الاحتلال أن تختار بين "تعبئة واسعة خلال عيد الفصح لعشرات آلاف الجنود وتفعيل قوة عسكرية كبيرة لإضعاف حماس، أو الاستمرار في النهج الحالي الذي لا يتضمن قرارات سياسية أو عسكرية حاسمة".
وختم مقاله بالقول "حتى الآن، عناق الدب من الإدارة الأمريكية يسمح لإسرائيل بالتحرك بحرية، لكن يبدو أنه قريبا قد يؤدي هذا الارتباط إلى شلل في التحركات العسكرية والسياسية".