علق وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، على الهجوم الإيراني وطالب، على حد تعبيره، برد حاسم وكبير، يهز أرض إيران.

وقال بن جفير: “رد إسرائيل يجب ألا يكون فزاعة، على غرار تفجيرات الكثبان الرملية التي شهدناها في السنوات السابقة في غزة. لخلق الردع في الشرق الأوسط - صاحب المنزل يجب أن يصاب بالجنون”.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن أعضاء ​​مجلس الحرب "الكابينيت" الإسرائيلي، اقترحوا في مناقشاتهم الليلة الماضية مهاجمة إيران ردا على إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن تم إيقاف الأمر بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبحسب التقرير، استنادا إلى كلام اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، فإن سبب إلغاء الهجوم هو الأضرار الصغيرة نسبيا التي لحقت بإسرائيل في الهجوم الإيراني، لكن لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول المحادثة التي جرت بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني ايران الشرق الاوسط مهاجمة إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يناقش احتمالات الهجوم البري على لبنان

القدس المحتلة - الوكالات

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد "حزب الله"، معتبرة أن إطلاق صاروخ باليستي هذا الصباح على تل أبيب، يزيد احتمالات تنفيذ عملية برية في لبنان.

وحسب موقع "واللا" العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

ويستعد اللواء المدرع السابع حاليا لاختتام تمرين مهم جدا يحاكي القتال في لبنان ويتطلب من القوات إجراء تعديلات على تقنيات وأساليب قتالية تختلف عن تلك المطبقة في قطاع غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، أجريت مناورات لعدة فرق منها 179 و646 و9. وفي الوقت نفسه، ستشارك فرقة الكوماندوز 98 قريبا في سلسلة من التدريبات الإضافية في الشمال.

والثلاثاء تفقد وزير الدفاع يوآف غالانت مناورة قتالية برية للواء السابع مدرعات وكتيبة المظليين 202، في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال، مهددا "حزب الله" بأنه "لدينا المزيد من الضربات الجاهزة".

وصرح الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس بيني غانتس الثلاثاء بأنه "إذا لم يوقف (زعيم حزب اللح حسن) نصر الله إطلاق النار فإننا سنضطر أيضا إلى الدخول إلى الأراضي (اللبنانية) لتمكين سكان (الشمال الإسرائيلي) من العودة".

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن المعادلة  تغيرت جذريا بعد سلسلة أحداث منذ الثلاثاء الماضي، حيث أصبحت إسرائيل في وضع "أفضل بكثير في الصراع المتصاعد مع حزب الله مما كان ليحلم به أحد".

واعتبرت الصحيفة أن ذلك "قد يعني اجتياحا في غضون أسابيع أو حتى أيام"، مشيرة إلى عدد من الأسباب التي تجعل إسرائيل أكثر ميلا إلى شن هجوم بري الآن بالذات، بالمقارنة مع الأسبوع الماضي أو في أي وقت سابق من الحرب، وهي:

1. أسرائيل تواجه نفاد أوراق التصعيد الأخرى لوقف إطلاق الصواريخ من حزب الله.

2. يبدو خطر الانخراط في حرب شاملة مع حزب الله "الضعيف للغاية" أقل بكثير الآن مما كان يبدو عليه قبل أسبوع.

3. لقد منحت إسرائيل الولايات المتحدة مهلة 11 شهرا للدبلوماسية مع "حزب الله" دون تحقيق أي شيء، لذا فقد يلقى دخول إسرائيلي في حرب شاملة تساهلا أكبر من جانب واشنطن مقارنة بما كان عليه الحال في أكتوبر الماضي أو حتى قبل ستة أشهر.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى الاجتياح البر البري لا يفترض بالضرورة خيارا واحدا، مشيرة إلى أنه، حسب معلوماتها، إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، فإن خياره الأول – مع بقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة – سيكون على الأرجح الاستيلاء على منطقة أمنية في جنوب لبنان لمنع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى والحصول على ورقة مساومة لإبقاء "حزب الله" خارج المنطقة.

ومن المرجح أن توسيع الاجتياح فقط إذا بدأ حزب الله في ضرب الجبهة الداخلية بصواريخ أطول مدى انطلاقا من عمق لبنان ــ وفي هذه الحالة فإن مهمة القضاء عليها قد يتطلب غزوا أعمق.

حسب "جيروزاليم بوست"، فإنه في الأسبوع الماضي بدا الموعد النهائي للتصعيد الكبير والاجتياح وكأنه منتصف أكتوبر، حتى يتسنى إنجاز معظم مهامه قبل نوفمبر وبدء "الشتاء اللبناني الرهيب"، لكن أحداث الأسبوع الماضي ربما تكون قد أدت إلى تقديم الموعد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الصعب أن نتصور إسرائيل تسمح لحزب الله بإغلاق ثلث البلاد وحيفا حتى منتصف أكتوبر دون رفع الرهانات إلى مستوى الاجتياح".

أما إذا كان الاجتياح البري على بعد أيام قليلة أم أنه سينتظر بضعة أسابيع للحصول على دعم أكبر من الولايات المتحدة بعد منحها فرصة للجهود الدبلوماسية في اللحظة الأخيرة، ولا أحد يعلم ذلك نظرا لتصارع تطورات الوضع، حسب الصحيفة.

فضلا عن ذلك، من المهم الأخذ في الاعتبار أن الهجوم البري ليس غاية في حد ذاته، وليس هناك سيناريو يحتل فيه الجيش الإسرائيلي لبنان بأكمله لمدة عام كما فعل في غزة، فإن ذلك غير ممكن عسكرياً ودبلوماسيا واقتصاديا.

لذا، في جميع السيناريوهات، ستحتاج إسرائيل في نهاية المطاف إلى إبرام صفقة مع "حزب الله"، إنه مجرد مسألة وقت متى سيحدث ذلك ومن لديه اليد العليا فيما يتعلق بشروطها، وفقا للصحيفة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حذرت من أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لصد اجتياح بري إسرائيلي.

المصدر / RT

مقالات مشابهة

  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • بعد قصف الضاحية الجنوبية.. هل ترد إيران نيابة عن حزب الله؟
  • إيران عن ضربة الضاحية: انتهاك للقوانين الدولية
  • إصابة التركي أكين لاعب فنربخشة السابق بهجوم مسلح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسلحين شاركوا بهجوم 7 أكتوبر
  • ‏الرئيس الإيراني: إسرائيل تسعى بأفعالها لجر إيران إلى الحرب
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال اندلاع حرب شاملة في لبنان
  • إعلام إسرائيلي يناقش احتمالات الهجوم البري على لبنان
  • العراق يطالب ميتا بعدم حجب الحسابات التي تتبنى قضايا ورموزاً وطنية
  • تصريحات مثيرة للرئيس الإيراني بشأن الحوثيين في اليمن.. هل تخلت إيران عن حلفائها؟