حمدوك: السودان يواجه خطر الانقسامات على أسس إثنية وعرقية ومهدد بالانهيار
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الخرطوم- قال رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبد الله حمدوك، إن السودان يواجه خطر الانقسامات على أسس إثنية وعرقية؛ ما يهدد بالانهيار الكامل.
وفي كلمة مصورة بمناسبة مرور عام على الحرب في السودان، نشرت عبر "فيسبوك"، ذكر حمدوك: «تكمل الحرب التي تمزق بلادنا عامها الأول، 12 شهراً من الموت والخراب وفي كل يوم من أيامها تزداد معاناة أبناء شعبنا.
وأشار حمدوك إلى أن الجوع والمرض والفقر يفتكون بالملايين، وتتقطع أوصال الدولة السودانية، وتنقطع خطوط التواصل بينها، وتنهار بنياتها الأساسية التي جرى تأسيسها بجهد ومال الشعب، ويفقد الناس ممتلكاتهم وأموالهم ويجري نهبها وسلبها.
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لم تندلع هذه الحرب فجأة، بل كانت أسباب تفجرها تتراكم يوماً بعد يوم، وقد ظللنا نحذر من لحظة اقترابها، ونحدث عما ستجلبه على بلادنا من كوارث ومصائب».
ودعا حمدوك للتمسك: «بالحوار والوسائل السلمية مستلهمين هذه الروح من ثورتنا العظيمة التي تمسكت بسلميتها رغم كل ما واجهها من عنف وعنت وتآمر».
وأردف: «ظلت بوصلتنا مصوبة نحو سلامة وأمن شعبنا، وبذلنا مع الحريصين من أبناء الوطن لمنع انفجار الأوضاع، ولم تتوقف الاتصالات الخارجية والداخلية، إلا أن النية كانت مبيتة عند البعض بإشعال الحرب غير مبالين بنتائجها وآثارها على البلاد».
وتابع حمدوك: «منذ ذلك اليوم لم تتوقف جهود القوى المدنية لوقف الحرب، واستمرت الاتصالات مع طرفي الحرب الجيش و(قوات الدعم السريع)، كما تتابعت مع القوى والمنظمات الإقليمية والدولية، ودافعنا في الوقت نفسه لتوحيد كل القوى الرافضة للحرب في جبهة موحدة بلا استثناء، وكان دافعنا أن تتوقف هذه المعاناة عن شعبنا، وأن نبذل كل جهد»، مشيراً إلى أن «الأمر استغرق وقتاً حتى استطعنا قطع خطوة مهمة في المشوار بعقد اجتماع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ونتج عنه تكوين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)».
وقال حمدوك إن قيادة «تقدم» تتطلع للقاء قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لبحث سبل إنهاء الحرب، بعد أن التقت بقائد «الدعم السريع» في أديس أبابا أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: عودة أبناء الوطن المختطفين بالسودان يعكس قدرة الدولة على حماية مواطنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تحرير المصريين المختطفين من قبل ميلشيا الدعم السريع في السودان وإعادتهم سالمين لأرض الوطن، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة والجهات المصرية المعنية بتحرير المصريين المختطفين وإعادتهم إلى أرض الوطن تُعلن بوضوح أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها وأنها حريصة على سلامتهم في أي مكان.
وقدم "أبو العطا"، في بيان أمس الخميس، كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية الحكيمة على حرصها على عودة المصريين من السودان والحفاظ عليهم، موضحًا أن الرئيس السيسي يولي ملف عودة المصريين من السودان اهتمامًا كبيرًا وهو ما أكدته الدولة ومؤسساتها في التحرك السريع لإجلاء المصريين من السودان، منوهًا بأن هذا الأمر ليس غريبًا على الدولة المصرية وقيادتها السياسية التي تتحرك دائمًا للحفاظ على المصريين خارج حدود الدولة وداخلها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تحرك الدولة المصرية للحفاظ على مواطنيها بالخارج يؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها في الخارج، ولم ولن تدخر جهدًا في سبيل حماية المصريين، مقدمًا كل الشكر والتقدير لأجهزة الدولة على ما قدموه من جهود في سبيل عودة المصريين سالمين لأرض الوطن، مشيرًا إلى أن تحرير المصريين المختطفين من قبل مليشيا الدعم السريع في السودان يؤكد قدرة الدولة المصرية على حماية أبنائها.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تؤكد الدولة المصرية في العقد الأخير حرصها على المصريين بالخارج، وهو ما يؤكد أنها سياسة ثابتة للدولة المصرية، وهو ما يجعل المصري يفخر بمصريته ويعتز بها وبدولته، موضحًا أننا نفخر بقدرة الدولة ونجاحها على الحفاظ على المواطنين في الداخل والخارج، منوهًا بأن تحرير المصريين المختطفين خير دليل على حرص القيادة السياسية على تقديم كل الدعم لمواطنيها خارج الحدود، مثمنًا التحرك السريع لأجهزة الدولة ونجاحها في إدارة هذا الملف.
وأكد أنه مما لا شك فيه أن التحرك السريع من الدولة المصرية للحفاظ على مواطنيها بالخارج يبعث برسالة طمأنينة بأن مصر لا تنسى أبناءها في الخارج، ودائمًا ما تحرص على تقديم كل سبل الدعم والمساعدة ولا تألوا جهدا في سبيل الحفاظ عليهم.