الخارجية: الضربة العسكرية الإيرانية شرعية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكدت وزارة خارجية الجمهورية اليمنية أن الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكيان الصهيوني شرعية وقانونية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كونها تأتي في إطار الحق في الدفاع عن النفس .
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن على الدول الداعمة للكيان الصهيوني تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينها ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً للكيان الصهيوني الذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب .
وذكر البيان أن التعنت الصهيوني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين وبالأخص في قطاع غزة تزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط والتي لن تتوقف عند حدودها بل ستصل إلى كثير من العواصم .
كما أكد البيان أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن استمرار سياسة تعطيل مهام مجلس الأمن باستخدام حق النقض الفيتو من قبل بعض الدول دائمة العضوية يهدد بقاء واستمرار منظمة الأمم المتحدة ويدخل العالم مرحلة من الفوضى .
سبأالمصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
توقف حركة “مطار بن غوريون” جراء الضربة الصاروخية اليمنية على يافا المحتلة
الثورة/ متابعات
قال موقع “آيس” الاقتصادي العبري، إن الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء الأحد الماضي على إسرائيل، تسببت بتوقف حركة “مطار بن غوريون” مؤقتا مشيرا إلى مخاوف من أن يؤثر ذلك على عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.
وقال الموقع في تقرير جديد إنه “تم كسر الهدوء النسبي صباح الأحد بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ولكن هذه المرة كان الحوثيون من اليمن، هم الذين أطلقوا صاروخ أرض-أرض” مشيرا إلى أن “أجهزة الإنذار دوت في جميع أنحاء المنطقة الوسطى وشملت القائمة العديد من المدن والبلدات في شفيلا والمنطقة الوسطى، على بعد حوالي 20 كيلومترا فقط من تل أبيب”.
وأضاف التقرير أن “دراما كبيرة حدثت في منطقة مطار (بن غوريون)” التي دوت فيها صافرات الإنذار أيضا مشيرا إلى أنه “حدث توقف للرحلات الجوية من وإلى المطار لفترة وجيزة بسبب صافرات الإنذار وبعد حوالي 20 دقيقة عادت الرحلات إلى طبيعتها”.
وتابع: “نأمل ألا يؤثر ذلك على شركات الطيران الأجنبية”.
وقال إنه “بعد فترة لم تقع فيها حوادث استثنائية في مطار (بن غوريون) وأعلنت عدد من شركات الطيران الأجنبية عن نيتها استئناف الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بفضل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع لبنان، يتم انتهاك الهدوء مرة أخرى، ومرة أخرى قد يعود الضغط على شركات الطيران الأجنبية بشكل كبير، بسبب توقف عمليات الإقلاع والهبوط من مطار (بن غوريون) لفترة من الوقت”.
وأضاف: “سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيؤثر توقف الرحلات الجوية اليوم على شركات الطيران الأجنبية”.
وحتى الآن تفيد مختلف التقارير بأن شركات الطيران الأجنبية لا زالت غير مستعجلة على العودة إلى إسرائيل بسبب بقاء المخاطر الأمنية، وأيضا توزيع طائراتها على خطوط سفر أخرى.
ومن شأن الضربة التي نفذتها قوات صنعاء أن تعزز مخاوف الشركات بشأن استمرار المخاطر الأمنية.