انخفضت العملة الإيرانية «الريال» إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية، بعد أن شنت طهران هجومًا موسعًا بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل مساء السبت، مما أدى إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، بحسب «CNBC».

سعر صرف الريال الإيراني

وبلغ سعر الصرف 705 آلاف ريال إيراني مقابل الدولار الأمريكي في السوق المفتوحة صباحًا اليوم الأحد، وفقًا لبيانات موقع مراقبة الصرف الأجنبي بونباست.

ومنذ ذلك الحين قلصت العملة الإيرانية بعض الخسائر. بحسب CNBC.

وحددت الحكومة سعر صرف رسمي قدره 42 ألف ريال/دولار في عام 2018. بحسب CNBC.

شن هجوم بطائرات مسيرة ضد إسرائيل

وجاء انخفاض الريال الإيراني، بعد ساعات من قيام إيران بشن هجوم ضخم بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل ليلة أمس السبت، ردا على غارة إسرائيلية مشتبه بها أدت إلى مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.

القيود التجارية والدبلوماسية

ويمثل هذا التطور أول هجوم مباشر على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، وتواجه طهران الآن خطر التعرض لمزيد من القيود التجارية والدبلوماسية.

التضخم في إيران

ويواجه الريال الإيراني بالفعل ضغوطا من التضخم المرتفع الذي أججته العقوبات الأمريكية المستمرة المطبقة خلال إدارة دونالد ترامب، والتي أدت أيضا إلى انخفاض مبيعات بعض صادرات طهران الرئيسية، من النفط الخام والمنتجات النفطية.

ودعت إسرائيل إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن هجوم السبت، بينما طلب بايدن عقد اجتماع لمجموعة السبع يوم الأحد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران سعر الريال الإيراني عملة إيران إسرائيل الأمم المتحدة الدولار الأمريكي العملات الریال الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما

حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟

الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.

وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.

ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025

وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.

«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النووي

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.

وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».

«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسية

لكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.

أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.

وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يعلق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت
  • الطائرة الإيرانية تشعل لبنان.. إسرائيل تحذر والفصائل العراقية تترقب
  • الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية
  • تحذير أممي من مستوى غير مسبوق للتهجير في الضفة المحتلة
  • أسباب منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري .. تقرير
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • هل يمثل "الوحش الفولاذي" الإيراني خطراً على إسرائيل؟
  • تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما