«أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو» تتألق في روما للمرة الأولى
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور عبدالله السبوسي، سفير الدولة لدى إيطاليا، دشنت رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو التابعة لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، وللمرة الأولى، جولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو في العاصمة الإيطالية روما في صالة سنترو أولمبيكو، وسط إقبال كبير من اللاعبين الأوروبيين والعالميين على المنافسة في هذه الجولة المهمة التي وصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من ألف لاعب ولاعبة من 60 دولة، للمراحل السنية الناشئين والمحترفين والأساتذة.
وشهدت نزالات البطولة منذ اليوم الأول تواجداً مميزاً لمجموعة من أبرز المصنفين عالمياً من مختلف الأندية والأكاديميات حول العالم للمنافسة على جوائز الجولة، والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة لهم؛ كونها تمنح الفائز بالمركز الأول في كل فئة 2000 نقطة في التصنيف السنوي المعتمد داخل رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو.
وقال رودريجو فاليريو مدير العمليات لدى رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو: «نجحت بطولة أبوظبي جراند سلام على مدار السنوات العشر الأخيرة في أن تقدم نفسها كأكبر وجهة للاعبي الجو جيتسو من حول العالم، وإن الإقبال الكبير الذي تشهده كل جولة من جولات البطولة دليل قوي على أهميتها وقيمتها الكبيرة بالنسبة لنخبة الأبطال والمصنفين العالميين، وقمنا بتدشين جولة روما، لاعتبارات عديدة كونها تحظى بموقع استراتيجي في أوروبا، وتعتبر وجهة رياضية سياحية عالية المستوى ومميزة في هذا التوقيت من العام، ويمكننا القول بأننا سنشهد المزيد، من النجاحات في الجولات المقبلة، أهمها جولة أبوظبي التي نختتم بها الموسم في مايو المقبل»
وحول مشاركته في منافسات البطولة، قال البرازيلي تياجو باريتو «حزام أسود» من أكاديمية «كوماندو جروب» الإماراتية، والحاصل على الميدالية الذهبية في فئة المحترفين تحت 69 كجم: «أتطلع إلى تحقيق أكبر قدر من النقاط في كل جولات البطولة، خصوصاً أنها فرصة لنا كلاعبين للمنافسة والاحتكاك مع أقوى الأسماء والنجوم في عالم الجو جيتسو، وأود أن أشكر دولة الإمارات ومنظمي البطولة لتيسير إجراءات التسجيل، وتوفير أفضل بيئة تنافسية في كل البطولات».
من جانبها قالت البرازيلية أرياني أولفيرا «حزام بني/ أسود» من نادي العين، الحاصلة على ذهبية فئة أساتذة السيدات تحت 55 كجم: «سعداء بالتواجد في هذه البطولة الرائعة في إيطاليا، بدأت الاستعداد لها والتحضير من أسبوعين وكنت جاهزة تماماً لتحقيق إنجاز في هذا الحدث الدولي الكبير».
ومن اللاعبين أصحاب الحزام الأسود الذين سجلوا للمشاركة في البطولة في فئة المحترفين يبرز كل من يوري هندريكس وليوناردو ماريو وجفرسون من أكاديمية سيسيرو كوستا، ولوكاس بروتاسيو من أكاديمية تشيك مات، وأندرسون فيريرا من كوماندو جروب.
وعلى مستوى السيدات، تبرز كل من يارا ناسيمنتو من أكاديمية فراتريز، وجوليا ألفيس من أكاديمية «جي إف تيم»، أنجريد سوسا من أكاديمية «دريم آرت» وزميلتها من نفس الأكاديمية آنا رودريجيز. أخبار ذات صلة مجموعة «السبع» تُنشئ «طاولة مستديرة دائمة» بشأن الهجمات في البحر الأحمر «فورور» يحصد كأس الوثبة ستاليونز في إيطاليا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الجو جيتسو الجو جيتسو روما إيطاليا من أکادیمیة الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.