أنقرة يحث طهران على تجنب التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن بلاده لا تريد المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، داعيا لإنهاء الخطوات التي قد تؤدي إلى زيادة التوتر.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته الإقليمية والدوليةوقال فيدان خلال محادثة هاتفية مع عبد اللهيان اليوم الأحد، أن تركيا لا تريد المزيد من التصعيد من المنطقة بعد الرد الإيراني على إسرائيل ليلة 13 أبريل الجاري وأنها تريد إنهاء الخطوات التي من شأنها زيادة التوتر.
من جانبه أكد عبد اللهيان أن العملية الانتقامية ضد إسرائيل قد انتهت وأن إيران لن تقوم بعملية جديدة إلا في حال تعرضت لهجوم جديد.
وشدد على أنه إذا تعرضت بلاده لهجوم مرة أخرى سيكون ردها أقوى هذه المرة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل حسين أمير عبد اللهيان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن بأ
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.