التربية: أكثر من 7 ملايين تلميذ سيتم تطعيمهم ضد مرض الحصبة في غضون 10 أيام
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أطلق وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري شرارة بدء الحملة الوطنية الكبرى للتطعيم ضد مرض الحصبة من إحدى المدارس الابتدائية الواقعة في قلب العاصمة بغداد بالتعاون مع وزارة الصحة، بحضور وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية الدكتور عدنان السراج وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور جورج الفريد وممثل منظمة اليونيسف السيدة ساندرا لطوف والمختصين في وزارة الصحة وعدد من مديري الدوائر المعنية .
فيما أعلن الفريق الإعلامي الوزاري المُتابع للحملة إستهدافها لأكثر من سبعة ملايين تلميذ في المدارس الابتدائية ورياض الاطفال خلال عشرة أيام متتالية لتشمل جميع محافظات العراق بما فيها اقليم كردستان، مستعرضا اعداد الفرق التلقيحية المشاركة في الحملة والبالغة (٩) آلاف فرقة موزعة لزيارة (23 ) ألف مدرسة وروضة، فيما وجه وزير التربية المديريات العامة للتربية والمؤسسات التربوية المشمولة بالحملة والأهالي كافة الى التعاون مع الفرق الجوالة المختصة للإسراع بتطعيم أبنائهم ضد الأمراض الإنتقالية وسط الثناء على جهود وزارة الصحة المتميزة في حماية التلاميذ.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حملة وطنية للتحسيس بأهمية زيارات تتبع الحمل، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة. وستمتد هذه الحملة من 7 أبريل إلى 8 ماي 2025، تحت شعار:”نعجلو ونكملو زيارات تتبع الحمل.. نحافظو على صحة الأم والطفل”
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي لدى النساء الحوامل والأسر المغربية بأهمية المتابعة الطبية المنتظمة للحمل، وكذا التحسيس بأدوار التتبع الصحي في الوقاية من مضاعفات الحمل والولادة، التي تُعد من الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحسين صحة الأم والطفل، وتهدف إلى تقليص نسب الوفيات النفاسية والمواليد الجدد، عبر تحسين ولوج النساء إلى خدمات الرعاية الأساسية قبل وأثناء وبعد الولادة.
وتشمل الحملة تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية بالمراكز الصحية الحضرية والقروية، إضافة إلى تعبئة القوافل الطبية وتوزيع مطبوعات ومواد سمعية بصرية لتقريب المعلومة الصحية من الفئات المستهدفة، خاصة في المناطق ذات الهشاشة.
كما ستعرف الحملة مشاركة الأطر الصحية، والقابلات، وممثلي المجتمع المدني، من خلال لقاءات مباشرة مع النساء، وتقديم نصائح وإرشادات حول مراحل تتبع الحمل، وعلامات الخطر، وطرق الوقاية.
وتشير معطيات رسمية إلى أن نسبة النساء اللواتي يتابعن الحمل بشكل منتظم لا تتعدى 70% على المستوى الوطني، مع تفاوت كبير بين المجالين الحضري والقروي. كما أن أزيد من نصف حالات الوفاة المرتبطة بالحمل يمكن تفاديها بفضل الكشف المبكر والرعاية المستمرة.
ودعت وزارة الصحة كافة الشركاء والفاعلين المحليين ووسائل الإعلام إلى الانخراط الفعّال في إنجاح هذه الحملة الوطنية، مؤكدة أن صحة الأم والطفل مسؤولية جماعية تتطلب تعبئة مستمرة وتضامناً مجتمعياً.