"الزراعة" تشهد افتتاح موسم حصاد القمح في سيناء
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس طارق صلاح رئيس قطاع استصلاح الأراضي، افتتاح موسم حصاد القمح في القرية الرابعة بمراقبة شرق القناه بسيناء، بحضور عدد من قيادات القطاع، والقيادات الشعبية والتنفيذية والمزارعين.
وقال رئيس قطاع استصلاح الأراضي، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتواصل الدائم والمتابعة المستمرة للمزارعين خلال موسم حصاد وتوريد القمح والعمل على تذليل اي عقبات او مشكلات قد تواجههم.
وأضاف ان مزارعي القمح بالمراقبة قد توحهوا بالشكر الى وزارة الزراعة، للجهود المبذولة لدعمهم ودعم الفلاح المصري، والمتابعة المستمرة بتقديم الدعم الفني، وتوصيل التوصيات الفنية الزراعية المناسبة لكل فترة ولكل محصول، في سبيل تحقيق إنتاجية عالية، تساهم في تحقيق عائد مجزي من الزراعة.
وأكد صلاح، أن قطاع استصلاح الاراضي، يواصل تقديم كافة أكال الدعم لجميع المستفيدين بالمراقبات التابعة له، والتيسير عليهم، فضلا عن توفير مستلزمات الانتاج الزراعي، كذلك متابعة زراعاتهم، وتقديم التوصيات الفنية لهم، ونقل الممارسات الزراعية الحديثة، ونتائج البحوث الزراعية العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصاد القمح توريد القمح البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل
كشف تقرير حديث أصدره معهد بروكينجز للدراسات الاستراتيجية أن حوالي 118 مليون شخص في إفريقيا قد يواجهون جوعًا حادًا بحلول عام 2030، إذا استمرت التحديات الإنتاجية التي تواجه القطاع الزراعي في القارة دون معالجة، وأشار التقرير إلى أن تبني الزراعة الرقمية بشكل كامل يمكن أن ينقذ 282 مليون إفريقي من الجوع في نفس الفترة.
التحديات الزراعية في إفريقيا
أوضح التقرير، الذي جاء بعنوان *"رؤية مستقبلية لإفريقيا: الأولويات الرئيسية للقارة 2025-2030"*، أن القطاع الزراعي في إفريقيا يعاني من قضايا متعددة، أبرزها انخفاض الإنتاجية، تغير المناخ، والجفاف، مما يجعل الأمن الغذائي في القارة مهددًا، وشدد على أهمية استخدام التقنيات الرقمية لمعالجة هذه التحديات ودعم الزراعة المستدامة.
دور التكنولوجيا في تحسين الإنتاج الزراعي
وأشار التقرير إلى أن الثورة الصناعية وفرت فرصًا كبيرة لتحسين الإنتاج الزراعي عبر الميكنة، لكن إفريقيا لم تستفد بشكل كافٍ من هذه الفرصة، ومع ذلك، يفتح عصر الرقمنة المجال أمام القارة لتبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكشين، وإنترنت الأشياء، ما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية ومعالجة القضايا المناخية مثل الجفاف والفيضانات.
نماذج نجاح الزراعة الرقمية
استعرض التقرير أمثلة ناجحة لاستخدام التقنيات الرقمية في الزراعة الإفريقية، مثل الخرائط الرقمية للتربة وأنظمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض المحاصيل، وفي نيجيريا، ساعدت منصات مثل تطبيق Nuru ومراقب أمراض الكسافا المزارعين في تشخيص الأمراض وتقليل خسائر المحاصيل، مما أدى إلى تحسين الإنتاجية.
كما طورت المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) أدوات مثل أنظمة الري الذكية والتنبؤ بالمناخ، مما ساعد المزارعين في إثيوبيا ونيجيريا ومالي على زيادة إنتاجيتهم بنسبة 25%، وتحقيق أرباح أعلى.
التحديات والقصور في تبني الرقمنة الزراعية
على الرغم من هذه النجاحات، أشار التقرير إلى أن هناك ضعفًا في تبني الرقمنة الزراعية في إفريقيا، فقط عدد قليل من الدول مثل موريشيوس، جنوب إفريقيا، مصر، وكينيا، طورت استراتيجيات وطنية للزراعة الرقمية بناءً على إطار "استراتيجية الزراعة الرقمية للاتحاد الإفريقي 2024-2030".
وفقًا لمؤشر الجاهزية للزراعة الرقمية لعام 2022، سجلت تسع دول فقط أكثر من 45 نقطة في تقييم يشمل البنية التحتية الرقمية، والمهارات التكنولوجية، وبيئة الأعمال، وتصدرت موريشيوس وجنوب إفريقيا المؤشر بدرجات 61.4 و60.5 على التوالي.
ضعف الاستثمارات وتأثيره على الزراعة الرقمية
أوضح التقرير أن القطاع الخاص لم يحقق تقدمًا كبيرًا في دعم الزراعة الرقمية، رغم جمع شركات التكنولوجيا الزراعية في إفريقيا 215 مليون دولار في 158 صفقة خلال عام 2024، وأشار إلى انخفاض التمويل من داخل القارة بنسبة 59% مقارنة بانخفاض بنسبة 2% فقط من خارج إفريقيا.
توصيات معهد بروكينجز
دعا التقرير الحكومات الإفريقية وأصحاب المصلحة إلى إعطاء الأولوية لتبني التحول الرقمي في الزراعة، مع ضمان استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي وعادل، كما أوصى بتعزيز استثمارات البنية التحتية الرقمية، وتطوير سياسات لحوكمة البيانات، ودعم برامج محو الأمية الرقمية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إفريقيا كبيرة، لكنها ليست مستحيلة الحل، ومع السياسات الصحيحة والاستثمارات الملائمة، يمكن للزراعة الرقمية أن تصبح أداة فعالة لتحويل القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في القارة.