الشرقية تستعد لاستقبال موسم توريد القمح بـ56 صومعة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، جاهزية مواقع تجميع وتخزين القمح لموسم 2024.
وأوضحت فايزة عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن المواقع التخزينية الخاصة بالأقماح التابعة للجهات المتنوعة هي البنك الزراعي المصري، وشركة مطاحن شرق الدلتا، وإدارة شؤون التفتيش (صيانة الحبوب)، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وشركة مطاحن شمال القاهرة، مشيرة إلى أن الاقماح المحلية يتم توريدها إلى 56 صومعة وهنجر ومراكز تجميع مطورة حكومية.
وأوضحت وكيل وزارة التموين، أن أماكن تخزين محصول القمح هذا العام تنوعت كالآتي:
- 41 مركز تجميع بإجمالي سعة تخزينية 256.852 طن.
- 13 صومعة بإجمالي سعة تخزينية 472.000 طن.
- هنجر باجمالي سعة تخزينية 1000 طن.
- بنكر بإجمالي سعة تخزينية 70400 طن.
ضوابط تخزين الأقماحوأشارت وكيلة وزارة التموين بالشرقية إلى ضرورة توافر الضوابط اللازمة لتخزين الأقماح، ومنها التأكد من خلو المواقع التخزينية من أي أقماح محلية قديمة أو أقماح مستوردة، ونظافة وتطهير الصوامع والهناجر والبناكر من آثار محصول الموسم السابق قبل التخزين، وتوافر وسائل الحماية الأولية لمكافحة الحرائق بالشون والهناجر والبناكر كذلك توافر وسائل الحماية المدنية بالصوامع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية القمح التموين صوامع
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.